نائب يكشف خفايا عملية بلكانة: اصطادت 3 من اهم قادة داعش
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب علي نعمة، اليوم الاحد (23 حزيران 2024)، ان التنسيق الاستخباري بين القوات الأمنية المختلفة، ادى الى نجاح عملية بلكانة في قتل 7 عناصر من داعش بينهم قيادات، فيما اشار الى ان هذه العملية هي الـ 11 من نوعها.
وقال نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التنسيق الاستخباري بين مختلف عناوين المؤسسة الامنية العراقية خطوة مهمة لخلق تكاملية في تحديد الاهداف المهمة من خلال الرصد والتعقب، وصولا الى اعطاء الضوء الاخضر بعمليات نوعية تؤدي الى قتل واعتقال رؤوس الشر في داعش وخلاياه النائمة".
واضاف ان "الجهد الاستخباري لعدة مؤسسات كان يعمل بشكل دؤوب لاسابيع في رصد عدة اهداف هامة في عمق مرتفعات بلكانة شمال قضاء طوزخوماتو شرق صلاح الدين قبل ان يتم توجيه ضربتين جويتين يوم امس لتؤدي الى قتل 7 من افراده بينهم 3 قيادات من داعش الارهابي".
واشار الى ان "عملية بلكانة هي 11 من نوعها في ضرب الاهداف النوعية لخلايا الارهاب وقتل قادتها"، لافتا الى ان "اختراق عدة خلايا في الاشهر الاخيرة اعطت معلومات غاية في الدقة حول نشاط الخلايا النائمة ومخابئ اختفاء قادتها في المناطق النائية سواء حمرين او بلكانة او وادي الشاي وغيرها".
وتابع، ان عملية بلكانة ضربة موجعة لداعش الارهابي، مشيدا بالدور الاستخباري لكل الاجهزة الامنية في التنسيق وصولا الى ضرب الاهداف بدقة عالية لانهاء ما تبقى من فلول الارهاب".
واعلنت قيادة العمليات المشتركة في وقت سابق، عن تنفيذ صربتين جويتين بطائرات أف 16، على مفرزة ارهابية وانفاق واوكار داعش، ما ادى الى مقتل 7 عناصر بينهم قياديون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب: زعيم تنظيم "داعش" في العراق قُتل اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن زعيم تنظيم "داعش" في العراق قُتل اليوم، حيث قال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "قُتل اليوم زعيم داعش الهارب في العراق. طارده مقاتلونا الشجعان بلا هوادة" بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في تدوينة على منصة "أكس"، استمرار العراق في تحقيق الانتصارات ضد الإرهاب.
وأوضح أن جهاز المخابرات العراقي، بدعم وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، نجح في القضاء على الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ"أبو خديجة".
وأشار السوداني إلى أن القتيل كان يشغل منصب "نائب الخليفة"، بالإضافة إلى توليه مسؤولية ما يُسمى بـ"والي العراق وسوريا"، ورئاسة اللجنة المفوّضة وإدارة مكاتب العمليات الخارجية للتنظيم.
وأكد أن "أبو خديجة" كان من أخطر الإرهابيين على المستويين المحلي والعالمي.