القرم تعلن الاثنين يوم حداد بسبب الهجوم الصاروخي على مدينة سيفاستوبول
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن حاكم جمهورية شبه جزيرة القرم الروسية، سيرغي أكسيونوف، أن يوم الاثنين يوم حداد في شبه الجزيرة بسبب المأساة الناجمة عن هجوم القوات الأوكرانية على مدينة سيفاستوبول.
وقال أكسيونوف في بيان نشره على "تيليغرام"، يوم الأحد: "في جمهورية القرم، تم إعلان يوم 24 يونيو يوم حداد. ويوم الاثنين، تم إلغاء جميع الأحداث الثقافية والرياضية والترفيهية في الجمهورية".
وهاجمت قوات كييف يوم الأحد مدينة سيفاستوبول باستخدام صواريخ "ATACMS" الأمريكية المزودة بذخيرة عنقودية.
وأعلن حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوجّاييف، أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت للصواريخ الخمسة التي أطلقتها قوات كييف في سماء المدينة، لكن شظايا الصواريخ سقطت في المنطقة الساحلية.
ووفقا لأحدث البيانات، تسبب الهجوم الصاروخي في مقتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصيب 124 شخصا جراء ذلك من بينهم 27 طفلا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام صواريخ كييف ذخيرة أمريكي هجوم شبه جزيرة القرم جمهوري القوات الاوكرانية الدفاعات الجوية جزيرة القرم الرياضي المنطقة جزيرة مدینة سیفاستوبول
إقرأ أيضاً:
إنخفاض الطلب على المعدات العسكرية الروسية .. لسوء الأداء أم تقييد لعمليات التصدير؟
وكالات
أوضحت عدة تقارير أن هناك تراجع كبير على طلب المعدات العسكرية الروسية، من دول آسيا الوسطى، وذلك لأول مرة في التاريخ.
ويشار أن اعتماد تلك الدول كان على الأسلحة الشرقية “روسيا”، لينخفض الطلب عليها، بعد ارتفاع كبير بالطلب على أمريكا و الصين وبعض التقنيات الغربية و التركية.
وكانت دول كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قد بدأت بالفعل الابتعاد عن تلك الأسلحة بشكل تدريجي قبل غزو أوكرانيا في فبراير 2022، ولكن وتيرة الأمر زادت بعد الحرب.
ولاحظت تلك الدول أن هناك أداء سيء للمعدات الحربية والمدرعات، بجانب الضغط الذي وضعته الحرب على المعدات الروسية في الإمدادات لقطع الغيار.
فيما يرى خبراء عسكريون أن هذا الانخفاض الكبير بسبب عدة عوامل منها التقنيات والأداء السيء في الحرب، و بسبب احتياج روسيا لتقييد بعض عمليات التصدير لحفظ المخزون، لديها بسبب قلة الإنتاج ومحدوديته بسبب العقوبات.
وتعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، هي أكبر الصراعات في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022، خلفت حتى الآن مقتل 10 آلاف مدني و 200 ألف جندي.