حكم بسجن شقيق المعارض السعودي سعيد الغامدي 20 عاما.. وإدانات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
استنكر حزب التجمع الوطني السعودي المعارض إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكماً بالسجن على المعلم أسعد بن ناصر الغامدي ٢٠ عاما ومثلها منع من السفر.
وأدين الغامدي بتهم تتعلق بحرية التعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وزعم اتهامه بالطعن في دين وعدالة الملك وتأييده للأفكار الإرهابية، ومحاولة زعزعة النظام، وتعريض وحدة البلاد للخطر.
????شقيقي أسعد بن ناصر الغامدي
المعتقل في سجن المباحث بذهبان منذ ما يقارب العامين
أصدر القضاء المسيّس حكماً بسجنه 20 سنة.
و كان عند اعتقاله قد دوُهم منزله بقوات كبيرة من رجال ونساء، بطريقة إرهابية عنيفة، ففتشوا الجميع وعبثوا بالمنزل وسحبوا الأجهزة والكاميرات.
ثم صفّدوه أمام زوجته… pic.twitter.com/WFsfAyNX3t — سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) June 21, 2024
وجاء اعتقال الغامدي على خلفية تغريدات في حسابه الشخصي في منصة إكس٬ الذي طالبت النيابة العامة في لائحة الدعوى بإقفاله، وهو ما حكمت به المحكمة، ومن التغريدات التي عدتها قرائن لإدانته تغريدة ترحم فيها على مؤسس حركة حسم الدكتور عبدالله الحامد، وانتقاد مشاريع رؤية 2030 وتساءله عن غياب هذه المشاريع في مدينة جدة، وانتقاده التحول الحاصل في النظام السعودي وانقلابه على التحالف الديني القديم.
ويعد أسعد هو شقيق المعارض السعودي المقيم في لندن، سعيد بن ناصر الغامدي٬ وشقيق محمد الغامدي الذي حكم عليه بالإعدام لأجل منشوراته في منصة إكس٬
وأضاف الحزب "جاء الحكم على الغامدي بعد عام ونصف من الاعتقال، وتعيين السلطات السعودية محاميا للدفاع عنه كان أشبه بضابط أمن منه إلى محامٍ -وفق توصيف منظمة سند الحقوقية".
شقيقي أسعد تعرض لإهمال طبيّ متعمد في سجن (جوانتانامو ذهبان)
فقد سقط وانكسر إصبعه وانحطمت سنّته ورفضوا معالجته إلا بعد صراخ شديد من زملائه السجناء.
فكان جزاء بعضهم بالسجن في الزنازين الانفرادية عقوبة لهم على مطالبتهم بعلاج زميلهم أسعد الذي كان يتألم بشدة ويسيل الدم من فمه.… pic.twitter.com/pFPxHGWSDx — سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) June 22, 2024
وأكد الحزب أن أسعد الغامدي عانى من التعذيب المستمر والإهمال الطبي المتعمد في سجني ذهبان والحاير، نتيجة إعطائه حبوب تتلاعب بعقله ونفسيته، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية بشكل ملحوظ، خلال زياراته، فقد كان يظهر في حالة ذهول ويردد الكلام بلا وعي، كما تعرض لإغماءات أدت إلى كسر سنه وإصبع إحدى يديه يده دون تلقي العناية الطبية اللازمة.
وكان الناشط الحقوقي السعودي الدكتور عبد الله الحامد قد توفى داخل معتقله٬ في ٢٤ نيسان/ابريل ٢٠٢٠ ٬ بعد سنوات من الاعتقال في السجون السعودية تعرض خلالها لكل أشكال الانتهاكات والموت البطيء.
وشنت السلطات السعودية منذ أيلول/ سبتمبر 2017 حملة اعتقالات وملاحقات استهدفت العشرات من العلماء والمفكرين، والدعاة بارزين والأكاديميين وغيرهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المعارض سجن السعودية السعودية سجن معارض سعيد الغامدي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المعارض السوري برهان غليون ينتقد اجتماع العقبة.. وصاية أكثر من التضامن
شكك المعارض السوري المعروف والرئيس السابق لـ”المجلس الوطني السوري”، برهان غليون، بنوايا وأهداف الاجتماع الوزاري العربي بشأن سوريا، والذي أصدر بيانه الختامي السبت، من مدينة العقبة الأردنية.
وقال غليون، في منشور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يوحي بالوصاية أكثر من التضامن مع سوريا.
عقد اجتماع لجنة الاتصال حول سورية في "العقبة" بحضور عديد الدول التي لم تخف دعمها لنظام الأسد بدل عقده في دمشق الحرة بمشاركة السوريين لا يبشر بخير ولا يطمئن حول نوايا اللجنة. إنه يوحي بالأحرى بإرادة فرض الوصاية، ويظهر كمؤامرة أكثر بكثير من رغبة في التضامن وتقديم الدعم للسوريين. — ghaliounبرهان غليون (@ghaliounn) December 15, 2024
وأضاف غليون، “عقد اجتماع لجنة الاتصال حول سورية في العقبة بحضور عديد الدول التي لم تخف دعمها لنظام الأسد بدل عقده في دمشق الحرة بمشاركة السوريين لا يبشر بخير ولا يطمئن حول نوايا اللجنة”.
وأكد أنه "يوحي بالأحرى بإرادة فرض الوصاية، ويظهر كمؤامرة أكثر بكثير من رغبة في التضامن وتقديم الدعم للسوريين".
وأردف، "نتمنى من أخوتنا العرب ان يدركوا ان التحديات التي يواجهها تحرير سوريا من نظام الطاغية وحلفائه اكبر بكثير من مخاوفهم السياسية، وأن سوريا حرة ومستقلة وسيدة ستكون أكبر دعم لمنظومة الجامعة العربية والدفاع عن استقلال وسيادة جميع دولها".
والسبت، أصدرت دول عربية، إضافة إلى تركيا، بيانا ختاميا بعد اجتماعها في مدينة العقبة الأردنية، لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
البيان الذي جاء عقب قمة شاركت فيها الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية، أكد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم الدعم والعون له في هذه المرحلة.
كما لفت إلى ضرورة أن تكون عملية الانتقال إلى السلطة الجديدة والدستور الجديد تحت رعاية أممية، ووفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد البيان على ضرورة "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني، بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية".
ولفت البيان إلى أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".
وشدد على ضرورة "الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية"، إضافة إلى "احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين".
ونبه البيان على ضرورة "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة".
وأدان البيان توغل الاحتلال إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤،والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.