ندوة دولية حول تكوين إطارات إدارة السجون بالجزائر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل، عن تنظيم ندوة دولية حول تطوير منظومة تكوين إطارات إدارة السجون، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون القانوني الدولي، يومي 24 و25 جوان 2024 بفندق سوفيتال.
وحسب بيان للوزارة، يتم خلال هذه الندوة مناقشة سبل تطوير منظومة تكوين إطارات إدارة السجون. والذي يكتسي أهمية بالغة في المنظومة العقابية الجزائرية.
كما تأتي هذه الندوة في إطار مواصلة التعاون مع هذه المؤسسة الدولية تعزيزا للنتائج المحققة في برنامج التعاون الذي تم تنفيذه خلال سنوات 2017-2019. وتخللته عدة ندوات ودورات تكوينية وبرمجة عدة زيارات ميدانية إلى المؤسسات العقابية الألمانية، للإطلاع على التجربة الألمانية في مجال إدارة السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إدارة السجون
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.