BRI قسنطينة توقف شخصين و تحجز قرابة 3000 قرص مهلوس
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تمكنت قوات الشرطة بفرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن قسنطينة من وضع حد لنشاط شخصين. يبلغان من العمر 29 و34 سنة ، لضلوعهما في قضية حيازة ، نقل، بيع. شراء المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة قصد البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة ، باستعمال مركبة ذات محرك .
وقائع القضية تعود لتمكن عناصر الفرقة خلال دوريات راكبة على مستوى إقليم الولاية من توقيف مركبة مشبوهة على متنها شخصين.
وبإخضاع المشتبه فيهما لعملية الملامسة الجسدية عثر بحوزتهما على مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات البيع والترويج. مباشرة تم اقتيادهما رفقة المحجوزات لمقر الفرقة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة .
مواصلة للتحقيق تم استصدار إذن بالتفتيش من الجهات القانونية المختصة الناص على تفتيش مساكن المشتبه فيهما. أين أثمرت نتائج التفتيش بالعثور على كمية أخرى من المؤثرات العقلية.
العملية النوعية مكنت إجمالا من ضبط 2940 كبسولة من المؤثرات العقلية.
وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيان قدما بموجبه أمام النيابة المحليةالمصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري
كشف الصحفي البلغاري كريستو غروزيف، المعروف بتحقيقاته حول الاستخبارات الرروسية، عن استهدافه من قبل شبكة تجسس روسية، بأساليب اغتيال تتجاوز الخيال، وذلك في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تورطت فيها موسكو.
وجاءت الاتهامات في أعقاب إدانة ثلاثة بلغاريين بالتجسس لصالح موسكو، مما سلط الضوء على نشاط الاستخبارات الروسية داخل القارة الأوروبية.
وكشف غروزيف، عن خطط متقنة لاغتياله شملت سيناريوهات مروعة مثل استخدام "انتحاري" من تنظيم الدولة أو قتله بمطرقة ثقيلة، كما شملت المخططات خطفه ونقله إلى معسكر تعذيب في سوريا، مع إرسال شخص شبيه له إلى روسيا للتغطية على الجريمة.
بحسب غروزيف، فقد تم تعقبه هو وزميله رومان دوبروخوتوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث رصدا أشخاصاً يراقبون تحركاتهما عن كثب، بل وصل الأمر إلى دخول جواسيس لشقته في فيينا عام 2022، بينما كان ابنه يلعب ألعاب الكمبيوتر.
جدير بالذكر أن من أعمال الثنائي الصحفي فضح دور روسيا في الهجمات بغاز الأعصاب على زعيم المعارضة الروسي آنذاك أليكسي نافالني عام 2020، وسيرغي سكريبال في سالزبوري في بريطانيا عام 2018.
وأُدين ثلاثة جواسيس بلغاريين يوم الجمعة الماضي، بالتجسس لصالح روسيا، وذلك في واحدة من أكبر عمليات الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة.
وضمت الخلية التجسسية فانيا غابيروفا (30 عاماً)، كاترين إيفانوفا (33 عاماً)، وتيهومير إيفانشيف (39 عاماً)، والذين كانوا يعملون في وظائف عادية كخبيرة تجميل وموظفة رعاية صحية ومصمم ديكور، لكنهم في الواقع كانوا جزءًا من شبكة تخطط للاختطاف والاغتيال.
وفقاً لوثائق المحكمة، أرسل يان مارساليك، المشرف على شبكة التجسس نيابة عن الاستخبارات الروسية، رسالة إلى أورلين روسيف، الذي كان يدير العمليات من بريطانيا، قال فيها إن "بوتين يكره غروزيف بشدة"، ما يشير إلى وجود توجيهات مباشرة من أعلى المستويات لاستهداف الصحفي.
وأثارت هذه القضية قلقاً واسعاً في أوروبا بشأن مدى تغلغل الجواسيس الروس في الدول الغربية، خاصة أن الشبكة التجسسية استهدفت شخصيات بارزة وكشفت عن فشل في منع الاختراقات الأمنية. وتعكس هذه العمليات استمرار الجهود الروسية لملاحقة المعارضين والصحفيين الاستقصائيين.