الإحصاءات تكشف تصدر ألمانيا وإسبانيا وتراجع إنجلترا وإيطاليا في يورو 2024
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
لا تحتاج إلى قدر كبير من الإحصاءات لتعرف أن ألمانيا وإسبانيا قدمتا عروضا قوية في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، وأن إنجلترا فشلت في التألق بينما عانت كرواتيا، لكن الأرقام الدقيقة تكشف بجلاء عن أسباب سعادة بعض الفرق وتعاسة أخرى.
وسحق هجوم إسبانيا السريع منتخب كرواتيا وجعل إيطاليا تبدو متوسطة، بينما مزقت ألمانيا منتخب أسكتلندا وهيمنت على المجر لذلك ليس من المستغرب أن يتفوق أصحاب الأرض في بعض الإحصاءات الهجومية الرئيسية.
وتملك إنجلترا 4 نقاط من مباراتين في دور المجموعات لكن فريق المدرب غاريث ساوثغيت واجه انتقادات بسبب سلبيته التي تظهرها الإحصاءات بوضوح.
ومقارنة إنجلترا بألمانيا وإسبانيا لا تظهر نتائج متناقضة فحسب بل ربما أيضا تظهر نهجا مختلفا خاصة عندما يتعلق الأمر بالنوايا الهجومية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد تمريرة رونالدو الحاسمة في مواجهة البرتغال وتركيا.. جماهير: الدون ليس أنانياlist 2 of 2توقعات المنتخبات المتأهلة إلى ثمن نهائي يورو 2024.. حسابات معقدة ومنافسات ناريةend of listوعلى سبيل المثال، أحد الانتقادات الرئيسية الموجهة ضد منتخب إنجلترا هو أنهم يتراجعون بسهولة بدلا من التقدم للأمام.
وبينما قامت إسبانيا بـ10 من أصل 30 تدخلا في الثلث الهجومي الأخير مقابل 7 من 27 لألمانيا وفقا لموقع (إف بريف دوت كوم)، قامت إنجلترا بـ3 تدخلات فقط في نفس المنطقة من الملعب من أصل 19.
ومع ذلك، لم يقتصر الأمر على جهودهم لاستعادة الكرة فحسب، إذ كانت إنجلترا أقل عقلية هجومية من الآخرين.
ووفقا لموقع (أوبتا) لإحصائيات كرة القدم، تحتل إنجلترا أيضا المركز الأخير عندما يتعلق الأمر بلمس الكرة داخل منطقة الجزاء برصيد 25 لمسة في مباراتين.
وتتصدر بلجيكا، التي أعادت مشوارها إلى المسار الصحيح بفوزها 2-صفر على رومانيا أمس السبت الإحصاءات برصيد 75 لمسة متقدمة على البرتغال (68) وألمانيا (67).
Some serious skills on show ????????#EUROskills | @Alipay pic.twitter.com/INfg8Qzavs
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) June 23, 2024
أقل شجاعةوجّه مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت أصابع الاتهام إلى لياقة فريقه ليشرح سبب عدم ضغطهم لاستعادة الكرة في أعلى الملعب.
وقال "تقيد الحالة البدنية للاعبين قدراتنا على القيام بهذا الأمر".
ومع ذلك، تشير الإحصاءات أيضا إلى أن إنجلترا أقل شجاعة عندما تكون الكرة معها مقارنة بالمنتخبات الأخرى.
وتتصدر ألمانيا قائمة التمريرات للأمام برصيد 134 تمريرة وفقا لموقع (إف بريف دوت كوم) تليها البرتغال وفرنسا وكرواتيا، في حين أن إنجلترا لديها 63 تمريرة فقط، ولا يكون فريق المدرب ساوثغيت أفضل حالا عندما يتعلق الأمر بالركض بالكرة.
وتتصدر ألمانيا القائمة من حيث المسافة الإجمالية بمسافة 5646 ياردة تليها البرتغال وإيطاليا وكرواتيا، في حين كافحت إنجلترا مرة أخرى بمجموع 3955 ياردة.
وشهد تاريخ كرة القدم تنوعا في أساليب اللعب المختلفة إذ تتغير الأنظمة والأساليب بمرور الوقت، مع إعادة النظر في الأفكار أحيانا.
والجدل الدائر حول الموازنة بين المسؤوليات الهجومية والدفاعية، أو أين تكون هذه الأدوار أكثر فعالية على أرض الملعب، لا يزال محتدما، وإذا كان الماضي هو الدليل، فمن غير المرجح أن يتم حله في أي وقت في المستقبل.
والنهج الهجومي في اللعبة على سبيل المثال عندما تتطلع إلى السيطرة على الكرة في منطقة المنافس لا يضمن بالضرورة النجاح في بطولة أوروبا 2024.
وتحتل كرواتيا المركز الثالث في إحصاءات الاستحواذ على الكرة بنسبة 60.5% بعد مباراتين خلف ألمانيا والبرتغال فقط، لكن بينما يملك الأخيران 6 نقاط، فإن فريق المدرب زلاتكو داليتش لديه نقطة واحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصين تصدر سندات بـ 10 تريليون دولار في عام 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير صادر عن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، أن سوق السندات الصيني حافظ على نمو مطرد عام 2024، محققا تقدما مستقرا بالانفتاح على الخارج فيما بات هيكل المستثمرين أكثر تنوعا.
وأبانت الأرقام الواردة في التقرير الذي صدر مؤخرا، أن الصين أصدرت سندات متنوعة بقيمة 79.3 تريليون يوان (حوالي 10.94 تريليون دولار أمريكي) خلال العام الماضي بزيادة 11.7% على أساس سنوي، من بينها سندات بقيمة 70.4 تريليون يوان في سوق ما بين البنوك، و8.9 تريليون يوان من السندات المصدرة في سوق البورصات.
وتمت الإشارة إلى أنه في عام 2024، بلغ حجم سندات الخزانة 12.4 تريليون يوان، في حين وصل حجم سندات الحكومات المحلية 9.8 تريليون يوان.
وفي الوقت نفسه، بات سوق السندات مستقرا ومنظما في الانفتاح على الخارج، حيث بلغ رصيد حيازات المؤسسات الأجنبية بسوق السندات الصيني حتى نهاية العام الماضي 4.20 تريليون يوان، ما يمثل 2.4% من رصيد الحيازة في السوق.