الكرملين: بوتين على اتصال مع الحكومة والقيادات العسكرية بعد الهجوم على سيفاستوبول
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين على اتصال مستمر مع الحكومة والقيادات العسكرية، على خلفية محاولة القوات الأوكرانية شن هجوم صاروخي على مدينة سيفاستوبول.
بيسكوف: على زيلينسكى التفكير فى اقتراح بوتين للسلام لأن وضع أوكرانيا يتدهور بيسكوف: لن نكشف عن تفاصيل رسائل بوتين وبايدن بشأن الأزمة الأوكرانيةونقل موقع "روسيا اليوم" عن بيسكوف قوله "إن الرئيس بوتين على اتصال مستمر بقيادة الكتلة الاجتماعية والرعاية الصحية ، والأهم الآن هو تقديم كل المساعدة اللازمة للمصابين، كما أن الرئيس على اتصال مستمر مع القيادات العسكرية".
وأسفر الهجوم الذي نفذته قوات كييف اليوم الأحد، على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، باستخدام صواريخ (أتاكمز) الأمريكية المزودة بذخيرة عنقودية عن قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال ، واصابة أكثر من 120 آخرين.
إعلان الحداد في سيفاستوبول غدًا بعد الهجوم الأوكراني
أعلنت سلطات سيفاستوبول الحداد غدًا في المدينة بعد الهجوم الأوكراني.
وفي سياق متصل، أكد مستشار الأمن الوطني في المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية “جانغ هو-جين”، اليوم الأحد، أن تزويد بلاده لأوكرانيا بالأسلحة يتوقف على تصرفات روسيا، موضحًا أنه إذا زودت روسيا كوريا الشمالية بأسلحة دقيقة متقدمة، فلن يكون هناك أي قيود أمام كوريا الجنوبية في تقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مستشار الأمن الوطني قوله "إذا كان الجانب الروسي يريد استعادة العلاقات مع كوريا الجنوبية بعد حربها في أوكرانيا ودفعها إلى الأمام، فيتعين عليه أن يفكر بعناية" ، مشددا على أنه لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين لا يتعين على كوريا الجنوبية فحسب بذل الجهود بل على روسيا أيضا.
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية قد أعلنت في الأسبوع الماضي أنها ستراجع إمكانية تزويد أوكرانيا بالأسلحة بعد أن وقع رئيس كوريا الشمالية "كيم جونغ-أون" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على اتفاق يتعهدان فيه بالدفاع المشترك في حالة نشوب حرب بعد محادثات القمة بينهما في يوم الأربعاء في بيونج يانج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين سيفاستوبول القيادات العسكرية بوتين
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ”الديمقراطية الليبرالية” وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: “إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز”.
وأضاف: “منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة”.
وتابع: “نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي”.
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى “حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية”.
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه. وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.