تحدث ديديه ديشامب مدرب فرنسا عن فرص مشاركة قائد الديوك الفرنسية، كيليان مبابي، في مباراة بولندا التي تجمع بينهما اليوم الأحد في الجولة الختامية من دور المجموعات من كأس أمم أوروبا (يورو 2024).
 

يورو 2024.. تشواميني: فرنسا تأثرت بغياب مبابي أمام هولندا قرار مفاجئ من الاتحاد الأوروبي ضد مبابي قبل مواجهة هولندا وفرنسا


وغاب مبابي عن المشاركة في مباراة فرنسا الماضية أمام هولندا، والتي أنتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين، بعد تعرضه لإصابة في مباراة النمسا التي فاز فيها الديوك بهدف نظيف من نيران صديقة.



أكد ديشامب في تصريحات تلفزيونية لوسائل الإعلام الفرنسية: فرص مشاركة مبابي؟ ستراه في الوقت المناسب، كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح، إنه يتعافى من الصدمة.

وتابع: هناك الكدمة التي ستقل يوما بعد يوم، وسوف يعتاد على حالته، القناع الذي يغير الرؤية قليلاً؟ إنه في حالة جيدة.

وأشار إلى أنه لم يكن عليه ان اخدع مبابي لو كانت مباراة حاسمة كان من الحكمة أن يبقى علي مقاعد البدلاء

وعن مستوى نجولو كانتي بعد عودته للمشاركة مع منتخب فرنسا بعد غياب، وتقديمه لمستويات مميزة مع الديوك، رد ديشامب قائلا: اخذت كانتي للمنتخب ليس لأنه فقط يركض في الملعب دون أي جدوى أنه ينظم خط الوسط.

ويستعد منتخب فرنسا لمواجهة بولندا يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات من اليورو، على ملعب سيجنال إيدونا بارك.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا ديديه ديشامب مبابي كيليان مبابي الديوك

إقرأ أيضاً:

ترقب مشاركة مرتفعة بتشريعيات فرنسا واليمين المتطرف يتقدم الاستطلاعات

واصل اليمين المتطرف في فرنسا تقدمه في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات التشريعية التي ستنطلق الأحد المقبل وسط توقعات بمشاركة مرتفعة وحتى الأعلى منذ 25 عاما.

ومع انتهاء الحملة الانتخابية عند منتصف ليل الجمعة (22:00 بتوقيت غرينتش) كشفت جميع استطلاعات الرأي عن تقدم مريح  لحزب التجمع الوطني الذي حصل على 36% إلى 37% من نوايا التصويت، والفارق بينه وبين اليسار كبير حتى الآن (28 % إلى 29%) في حين احتلت الأغلبية المنتهية ولايتها المركز الثالث (20% إلى 21%).

ويتعين على زعيم حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، جذب مزيد من الناخبين إذا كان يريد الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية في نهاية الدورة الثانية في 7 تموز/يوليو وهو الشرط الذي طرحه بنفسه لتولي منصب رئيس الوزراء.

ويرتقب أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة في الانتخابات التشريعية يوم الأحد المقبل، وحتى الأعلى منذ 25 عاما، إذ يعتزم ناخبان من كل ثلاثة الإدلاء بأصواتهم مقارنة بأقل من واحد من كل اثنين في الانتخابات التشريعية لعام 2022.

ماكرون يعد ويندد

من جهته وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس على هامش قمة أوروبية في بروكسل، بإعطاء تعليمات واضحة للتصويت في حال حدوث منازلة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية بين اليسار وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الأوفر حظا للفوز.

كما ندد ماكرون في تصريحاته بما وصفه بـ"غطرسة" حزب التجمع الوطني الذي "بدأ بتوزيع" جميع المناصب الحكومية.

وبينما وضعت السلطة التنفيذية في الأسابيع الأخيرة حزب التجمع الوطني وحزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) على قدم المساواة "وأولئك الذين يدعمونهما" -في إشارة إلى تكتل الجبهة الشعبية الجديدة وهو ائتلاف يساري يضم الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي- بدا أن ماكرون ميز في هذا الموقف في بروكسل.

وقال ماكرون "أتيحت لي الفرصة لأقول إنه في اليسار المتطرف أدلى أشخاص بتعليقات حول معاداة السامية أو العنف، وحول معاداة البرلمانية التي أرفضها، لكنني لا أخلط بشكل عام كافة الأحزاب السياسية الأخرى".

ماكرون انتقد خلال مؤتمر صحفي في بروكس "غطرسة" حزب التجمع الوطني (الفرنسية) تعايش صعب

ويأتي يوم الحملة الأخير هذا غداة جدل حول تصريحات لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان أوحت بتعايش سياسي صعب في حال فوز التجمّع الوطني.

واعتبرت لوبان أن وظيفة "قائد القوات المسلحة" الممنوحة للرئيس هي مجرّد "لقب فخري"، وهو ما عبّر عنه زعيم حزب التجمع الوطني بارديلا ضمنا خلال المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الخميس.

كما أشارت الجمعة أيضا إلى أنه إذا أصبح بارديلا رئيسا للوزراء، فإنه سيعارض إعادة تعيين تييري بروتون مفوضا أوروبيا، وهو ما أعلنه إيمانويل ماكرون لشركائه الخميس.

وفي معسكر اليسار أشار جان لوك ميلانشون، الشخصية القيادية في حزب فرنسا الأبية، أمس الخميس إلى أنه لا يعتزم "الاستسلام"، حتى أمام حلفائه الذين لا يريدون أن يصبح رئيسا للوزراء في حال فوزه.

وأكد رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور خلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة مساء الخميس، أن هناك حاجة إلى "قوة هادئة" تقود الحكومة الفرنسية.

اهتمام أوكراني

وتلقى الانتخابات الفرنسية متابعة حثيثة لا سيما في كييف التي تخشى تراجع الدعم الفرنسي لها بمواجهة روسيا في حال وصل اليمين المتطرف إلى السلطة في هذا البلد لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، لا سيما وأن التجمع الوطني متهم بأنه قريب من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رأى في تصريحات خطية لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الخميس "أن الفرنسيين سيستمرون في دعم أوكرانيا أيا كان الوضع السياسي".

وأكد بارديلا الخميس بهذا الصدد أنه لن يدع "الإمبريالية الروسية تبتلع دولة حليفة مثل أوكرانيا"، لكنه ردد مرة جديدة أنه سيرفض في حال توليه رئاسة الحكومة إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا، وهو احتمال سبق أن طرحه ماكرون.

مقالات مشابهة

  • ترقب مشاركة مرتفعة بتشريعيات فرنسا واليمين المتطرف يتقدم الاستطلاعات
  • يورو 2024.. رئيس لجنة حكام «يويفا» يشيد بعدم احتساب هدف هولندا أمام فرنسا
  • 48 دقيقة فقط تعكس أزمة داخل معسكر فرنسا في يورو 2024
  • فرنسا تحرم ريال مدريد من مبابي في الكلاسيكو الأول
  • ديشامب يتهم نجم منتخب فرنسا بالتخاذل قبل مواجهة مصيرية ضد بلجيكا
  • ديديه ديشامب يحذر لاعبي فرنسا من قوة بلجيكا في يورو 2024
  • الزمالك يتلقى اخطارا رسميا من الرابطة بأحقية مشاركة محمد شحاتة أمام سيراميكا
  • ديشامب: قادرون على صنع الفارق أمام «الشياطين»!
  • كانتي يفتح الباب أمام العودة إلى كرة القدم الأوروبية
  • النمسا تخلق المفاجأة وتتأهل في الصدارة على حساب فرنسا (فيديو)