قبل انتهاء شهر ذي الحجة.. أفضل الأعمال تقربا إلى الله
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
فضّل الله سبحانه وتعالى شهر ذي الحجة عن غيره من الأشهر، بـ العشر الأوائل من ذي الحجة التي تكون من أعظم الأيام في السنة الهجرية، وقد خصها الله بفضل كبير ومكانة رفيعة في الإسلام، وقد ورد في القرآن الكريم فضل هذه الأيام، حيث أقسم الله بها في سورة الفجر (والفجر، وليالٍ عشر)، مما يدل على عظمتها وأهميتها.
وقبل انتهاء شهر ذي الحجة، يحرص كل مسلم على الأعمال المستحبة خلال الشهر تقربًا إلى الله تعالى، لذلك تقدم «الأسبوع» الأعمال المستحبة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى في هذه الأيام.
- الصيام.
- كثرة ذكر الله.
- قيام الليل.
- الصدقة والزكاة.
- الحفاظ على نظافة الأماكن العامة والطرق والحدائق.
- قراءة القرآن.
- إكرام الضيف.
- صِلَة الرَّحِم.
- حِفظ اللسان.
- بِرّ الوالدين، والدعاء لهما.
- الحرص على صلاة السُّنَن الرواتب.
- إدخال السرور على قلوب الآخرين، وغير ذلك من صالح الأعمال.
اقرأ أيضاًمؤنسات الحرم.. قصة «يوم الخليف» وطواف نساء مكة بالكعبة في التاسع من ذي الحجة
ثوابها عظيم.. أدعية مستحبة في الـ عشر الأوائل من ذي الحجة
الأدعية المستحبة مع صيام ذي الحجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة التقرب الى الله التقرب من الله الشهر الكريم العشر ذو الحجة العشر ذي الحجة العشرة من ذي الحجة القرب من الله الله الله تعالى ايام عشر ذي الحجة ذو الحجة ذي الحجة شهر الغفران عشر ذي الحجة فضل العشر من ذي الحجة شهر ذی الحجة إلى الله
إقرأ أيضاً:
هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله الحفيظ ورد في 3 مواضع في القرآن الكريم، وقد يرد بعض اشتقاقات الاسم وصفاً لله سبحانه وتعالى، وورد حافظ لله سبحانه وتعالى لكن حافظ ليس اسمًا من أسماء الله الحسنى.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الحفيظ الأقوى في معنى الحفظ، موضحا الآية "إن ربي على كل شيء حفيظ" أي شاهد وحافظ على أفعال العباد وأقوالهم.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الآية «وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ»، بمعنى أنه رقيب، والآية "الله حفيظ عليهم" بمعنى أنه محسن عليهم ورقيب.
دعاء قبل المغرب المستجاب.. بـ10 أدعية تقضي جميع الحوائج وتصب عليك الخير صبا
دعاء أول جمعة في رمضان 2025.. مكتوب ومستجاب
ولفت شيخ الأزهر، إلى إن اسم الله "الودود" معناه المحب، ويجوز أن يوصف به العبد بعد أن وصف به الله تعالى كاسم من أسمائه، كون الود من العبد هو محبة العبد لطاعة الله وكراهية معصيته ـ جل وعلى ـ، أما الود من الله ـ تعالى ـ فهو محبة الله لعباده بتوفيقهم لطاعته وشكره، موضحا أنه يجوز للعبد الدعاء والتضرع باسم الله "الودود" في مقام الضر ومقام النفع كذلك، حيث يتسق الاسم في معناه مع الحالة التي أصابت العبد أو الحالة التي يدعو الله من أجلها.
وذكر أن حظ العبد من اسم الله تعالى «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه، وقد قدم لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" القدوة الحسنة في الاتصاف بهذه الصفة، ومن ذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقا شديدا وقالوا: لو دعوت عليهم ! فقال: (إني لم أبعث لعانا ولكني بعثت داعيا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وهذا مقام صعب لا يقدر عليه إلا من اتصف بالود، كما ورد عن علي "رضي الله عنه" قوله: " إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمّن ظلمك"، في وصف بليغ لمعنى الود.
وأوضح شيخ الأزهر أنه يمكن للعبد التدرب على مثل هذه الصفات شيئا فشيئا، خاصة خلال شهر رمضان، تحقيقا لمقولة الإمام أحمد بن حنبل: "ينبغي أن يكون العبد سائراً إلى الله بين الخوف والرجاء"، على أن يقدم الرجاء على الخوف في حال المرض، ويقدم الخوف على الرجاء في حال الصحة، مؤكدا أن الدعاء أمر شديد الأهمية للعبد، لأنه هو الذي يربط بين العبد وربه، ودليل ذلك أننا نجد أن الصلاة كلها دعاء، وفاتحة الكتاب كلها دعاء، والسجود دعاء، بما يؤكد أهمية أن يكون العبد دائم الصلة بالله تعالى من خلال الدعاء.