أكد اتحاد النقل الجوي في لبنان أن الأخبار المتداولة حول وجود أسلحة وصواريخ في مطار بيروت من دون تقديم أي دليل أو برهان بل مجرد أضاليل وأكاذيب هدفها تعريض مطار بيروت والمدنيين العاملين فيه، والعابرين منه وإليه، للخطر. 

لبنان: خبر التلجراف بوجود أسلحة وصواريخ في مطار بيروت مجرد أكاذيب لبنان تنفي سحب بعض الدول الأوروبية سفراءها من بيروت

وحمل الاتحاد - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - وسائل الإعلام التي تنقل تلك الأخبار كامل المسئولية عن سلامة العاملين بمطار بيروت بكامل منشآته، وبمحطة الركاب مغادرة ووصولا وساحة الطائرات والصيانة والشحن الجوي المدني، داعيا وسائل الإعلام كافة لبنانية وعربية وأجنبية إلى الحضور لمطار بيروت مع طواقم التصوير والتأكد بأنفسهم.

وكانت وسائل إعلام بريطانية قد زعمت - في وقت سابق اليوم - بأن حزب الله اللبناني يخزن صواريخ ومتفجرات في مطار بيروت بلبنان.

 

مخاوف من انهيار القبة الحديدية الإسرائيلية حال اندلاع حرب مع حزب الله

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على مخاوف متزايدة من تعرض نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية" للانهيار حال اندلاع حرب شاملة مع "حزب الله" اللبناني.

 

وذكرت الصحيفة  في تقرير اليوم الأحد أن الولايات المتحدة حذرت من مغبة تعرض بطاريات "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ لخطر الانهيار في حال تصاعد الصراع مع حزب الله، مشيرة إلى تقييم قدمه مسؤولون أمريكيون نهاية الأسبوع الماضي، الذي يعكس التحليل الأخير الذي أجراه خبراء في إسرائيل والولايات المتحدة، والذي يأتي وسط مخاوف من أن الحرب مع حزب الله يمكن أن تكون أخطر بكثير من حرب لبنان الثانية التي اندلعت في 2006، عندما تسبب القصف الإسرائيلي في خسائر مادية وبشرية فادحة في لبنان.

 

ووفقا للتقرير، تقود الولايات المتحدة وفرنسا جهودا دبلوماسية لتجنب توسع رقعة الصراع بين إسرائيل وحزب الله في الوقت الراهن، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد بينهما وتبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة.

 

ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغوا وفدا إسرائيليا في واشنطن أن أمريكا ستقدم المساعدة الأمنية اللازمة لإسرائيل في حالة تصاعد الصراع مع حزب الله، في حين حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من مغبة نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، قائلا "إن شعوب المنطقة والعالم لن تتحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان مطار بيروت مع حزب الله مطار بیروت

إقرأ أيضاً:

تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة

حذر خبراء من أن حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" ربما تؤدي إلى تأثيرات كبيرة وسلبية على قطاع الطاقة في البلاد، وفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كوهين: إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنان

وكان شاؤول غولدشتاين، رئيس إدارة الطاقة الكهربائية في إسرائيل صرح الأسبوع الماضي قائلا إن حربا محتملة مع حزب الله "يمكن أن تعطل بشدة البنية التحتية للطاقة في إسرائيل"، مبينا أنه في غضون 72 ساعة من انقطاع التيار الكهربائي سوف تصبح إسرائيل "غير صالحة للعيش".

وأثار تصريحات غولدشتاين قلق أوساط كبيرة في الرأي العام الإسرائيلي، مما دفع كلا من وزير الطاقة إيلي كوهين، والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإسرائيلية مئير شبيغلر، إلى انتقاد تلك التصريحات.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الشركة التي يشغل غولدشتاين منصب رئيسها التنفيذي المعروفة بالعبرية "نوغا"، نأت بنفسها عن تعليقاته.

وأشارت ورقة بحثية متخصصة حول أمن الطاقة نشرت في 2 يونيو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية يمكن أن تواجه 4000 صاروخ يوميا خلال الأسابيع الأولى من القتال، ومن المرجح أن تُعطى الأولوية على الفور لحماية الأصول العسكرية بدلا من قطاعات البنية التحتية المدنية مثل الكهرباء.

وقالت إنه من المحتمل حدوث "انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي المحلي".

ويؤثر اعتماد إسرائيل الكبير على الكهرباء على كل جانب من جوانب الحياة اليومية تقريبا، بما في ذلك المواصلات وإمدادات المياه (تأتي مياه الشرب بشكل أساسي من عدد قليل من محطات تحلية المياه الساحلية)، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والتجارة، وتبريد المواد الغذائية.

وبحسب خبراء، فإنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يلحق الضرر بخطوط الأنابيب والموانئ ومحطات الطاقة ومنصات الغاز البحرية التي تجعل إنتاج الطاقة ممكنا في إسرائيل.

ويمكن أن يضرب أيضا البنية التحتية الحيوية التي تقوم عليها الشبكة الكهربائية، مثل المحطات الفرعية وخطوط الجهد العالي، مما يجعل توزيع الطاقة مستحيلا.

وتأتي معظم الكهرباء في البلاد من غاز الوقود الأحفوري، الذي يتم توفيره من خلال 3 حقول فقط في البحر الأبيض المتوسط، ولكل منها منصة معالجة خاصة بها ومحطة استقبال إمدادات أرضية.

ومن المتوقع أن يوفر الغاز الطبيعي 75 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة هذا العام، وذلك باستخدام بضع عشرات من محطات الطاقة الكبيرة والمحطات الفرعية الأخرى، والتي يمكن العثور على مواقعها بسهولة باستخدام خرائط غوغل.

وقال سامي ترجمان، الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي والذي يرأس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، إن محطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري كانت "نقطة ضعف"، وإن الاعتماد على احتياطيات الفحم والديزل كان بمثابة "كعب أخيل" لإسرائيل.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • أداء بايدن الضعيف وأكاذيب ترامب.. 4 استنتاجات من المناظرة
  • واشنطن تستعد لإجلاء رعاياها وسط مخاوف من هجوم بري إسرائيلي على لبنان
  • حمية: لبنان بحاجة الى مخطط توجيهي عام جديد للنقل الجوي
  • بهاء الحريري عاد إلى لبنان.. وهذا ما أعلنه من مطار بيروت
  • والد محافظ جبل لبنان في ذمة الله
  • سفارة روسيا في بيروت توصي مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى لبنان
  • بهدف خفض التصعيد جنوبا.. موفد قطري في بيروت
  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.. حقيقة فيديو الزحام في مطار بيروت
  • مع تصاعد مخاوف الحرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة