لجريدة عمان:
2024-12-23@00:31:45 GMT

الكراهية مسؤوليَّةٌ جسيمةٌ

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

(1)

يكادُ. يَكِدُّ. يبدأُ. يشهقُ. تذبحه الحمامة التي على النَّافذة وفي اللظى والضَّنى. يزفر بعد فشله في أن يشهق. يستطيع ألا يبدأ. يذهب إلى الماء. يخرج من قرص النَّوم تحت بطَّانيةٍ ثقيلةٍ. في مقدوره أن يتنفَّس الليل إذا تجلَّى، والصُّبح لا يتنفس. يستطيع أن يفنى في النَّجم الثَّاقب. يريد أن يكون في الضُّحى إذا امَّحى.

بالكادِ يترنَّحُ. يُصغي ولا يُسمع. لا يرتدِعُ. لا ينتهي. لا يُبادِر. لا وقت كافٍ من أجل أن يموت.

اتركوه.

(2)

لا تتفق مع بقيَّة النَّاس في الطَّريقة التي يحسبون بها التَّاريخ والزَّمن.

عليك أن تواظب على التَّمارين اليوميَّة الشَّاقة في الوقت المتاح من تاريخهم، ومن زمنهم.

وآه، فيما تبقَّى من وقتك أيضًا.

(3)

في حبِّكِ أستعين بالسَّعفة، والمنضدة، والمُخَاط، وبقايا رسائلنا، وفي أثناء إثمنا، بلا إسعاف، ولا حوقلة.

(4)

حين أصل إلى هناك سأمدُّ يدي إليكِ مرَّة أخرى.

كنتُ قد رأيتكِ البارحة وأنت لا تنتشلينني (وابتسمتُ).

(5)

لم يعد للشَّتيمة أي داعٍ (التَّاريخ يتحرَّك خارج الكلمات).

(6)

أُصابُ بالفِطام في المقبرة.

(7)

ليس صحيحًا أن المصاب بمرض الأرق المزمن الحاد يبحث عن النَّوم. إنه ينتظر المطرقة التي تهوي على الليل، ليكون في حالة إفاقة أكبر، فحسب.

(8)

كلا، لا ينبغي قتله. من الأفضل أن ينعم باحتضاره الطَّويل، ومن حميد الخصال أن نُريه الآيات. من الأفضل بكثير أن يتجرع آخر أنفاسه وهو يدرك للمرَّة الأولى أنه لم يكن سوى نطفة («عجبتُ لمن يتكبر وقد خرج من موضع البول مرَّتين»، قولٌ منسوبٌ برواياتٍ متناقضة إلى علي بن أبي طالب، والحسن البصري، والأحنف بن قيس، وجعفر الصَّادق).

ينبغي أن نساعده على الموت بأقصى الطُّرق الممكنة.

(9)

لن يكون في موته عزاء ولا امتحان للآخرين (ولا له أيضًا)، بل سوف يكون كل شيء اختبارًا للذُّروة.

(10)

«يعيش المَلِكْ، يعيش، يعيش، يعيش»! (لم يَعِش المَلِك).

«يسقط الملك، يسقط، يسقط، يسقط»! (لم يَمُتْ المَلِك).

(11)

تمتلئ المِشْكاة بالرَّمل إذ تمرُّ الجنازة.

(12)

بالضَّرورة: الغَرْغَرة.

(13)

ثمة في آخر النَّفق ضوء (وإلا كيف سيخرج منه من حفروه)؟

(14)

يوجد التَّاريخ في المِعْصم أكثر مما هو مولودٌ في الصُّكوك، والأصفاد، والقيود.

(15)

طافيًا على الغرقى والأمواج وعربات النَّار، يَحْتَطِب المدينة، ولا يصارحك بآخر فرصة.

(16)

«ناضج»، في الأرجح، صفةٌ اعتذاريَّة نطلقها تقريبًا بالنِّيابة عن ظروف سيِّئة جدًا وأشخاص بغيضين للغاية، وذلك على فردٍ بائسٍ في حالة فرار ودفاع عن النَّفس دائمين.

(17)

يا حاملات الطائرات في البحر القريب والبعيد من غزَّة: «يدخل الجنَّة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطَّير» (حديثٌ برواية مسلم).

(18)

أنتِ في خاتمةِ العريش مثل أغاني الصَّيف القادمة من البحرين في السبعينيَّات، وفي كل الأزمان: )»عِصَر قلبي وذكَّرني عَرْيشٍ كان موعدنا»، أحمد الجميري).

(19)

النِّسيان أكبر انخراطات الذَّاكرة.

(20)

الأُمُّ: كل ما تقوله الفقاعة للبالونة، والخبز، والحديد الذي في القِماط.

(21)

سؤال إلى السماء: ترى، إلى أين ستذهبين؟ وإذا ذهبتِ، إلى أين ستعودين؟

(22)

الحبُّ كتابةٌ. الحبُّ تجريفٌ. الحُبُّ تحريفٌ. ولا تنال الأبديَّة استحقاقها منك.

(23)

أدرِّبك على البحر والحجَر (وسأُدخلُكِ إلى حجرة أمُّي).

(24)

ليس لأنَّ الحياة (أو الحياة لأنَّ)، بل لأن الشَّهيق والزَّفير مضيعةٌ للهواء.

(25)

الوهمُ جميلٌ (شريطة أن يكون شرسًا أكثر من المخيّلة، وعلى أن تصدِّقه لكن من دون أن تعيش فيه).

(26)

أشرقت الشَّمس. حفروا قبرًا جديدًا. غربت الأرض. لم تُغَنِّ الطُّيور.

(27)

من طبع الكلاب أن ترضى بالعظام وما يُرمى لها من فُتات المائدة (وهذا أيضًا من سلوك بعض المثقَّفين، وغالب الشُّعوب).

(28)

أيها القائد العظيم المزدان صدره بالأوسمة، والميداليَّات، والنَّياشين: ذلك الجنديُّ الذي مزَّقه الرَّصاص له أمٌّ، وزوجة، وولدٌ يعاني من مرض التَّوحُّد، وذكريات، وأصدقاء، ولم يكن يقصد أبدًا أن يجعلك تنتصر في الحرب.

(29)

يزداد الزَّمن قليلًا في أولئك الذين لا يفهمونك على الإطلاق.

(30)

القَتْلُ: أشلاؤك لهم وجَسَدُكَ لك.

(31)

قادتنا كل أسلحتنا الفتَّاكة إلى أحضان العدو.

(32)

يُقبِلُ الأموات إلينا، ثمَّ يُدْبِرون إلى هالِكين غيرنا.

(33)

يحضُرُ الأطفالُ العِيدَ (في أوَّل يوم فقط).

(34)

كأنَّ الليالي عقاقير؛ كأنَّ السُّموم وَسَن.

(35)

لا أحد يريد هذه الجُثَّة (سِواك).

(36)

«إلا أنني عندما لمست بعد سنوات للمرَّة الأولى جسد حبيبتي الغض، أدركت تمامًا أن الأدب كان متخلِّفًا كثيرًا عن الحقيقة» (ألبرتو مانغويل، «تاريخ القراءة»).

والعكس صحيح أيضًا.

(37)

هذا القتلُ يعوزهُ التَّرتيب.

(38)

الحنجرة ذراع الأموات (والعكس صحيح أيضًا).

(39)

هذا الموت ليس مسؤولًا كثيرًا.

(40)

أُقامِرُ بالقفل (خاصَّة حين أُدركُ أنكِ لست هناك).

(41)

فيما تبقَّى من الفانية، سأحرصُ على أعدائي أكثر (أصدقائي يسعفونني على ذلك).

(42)

ليس لي إلا أصابعنا.

(43)

الوادي نقطةُ مغادَرَةٍ (فحسب).

(44)

الإقامةُ زلزالٌ، والمَتْنُ صغير.

(45)

كلُّ الأحاديث محاولةٌ للقتل.

(46)

أمواتٌ يُعيدونَ، وأمواتٌ نحو الشَّمس.

(47)

تُسْعِفُه الضَّواري.

(48)

ما من أمانٍ في الحليب.

(49)

يسيرُ حيث ينعطف النَّاس.

(50)

تدري الطُّيور ما حلَّ بالهواء.

(51)

ليست لي كَبِدٌ (وأنتِ انطفأتِ).

(53)

أنا أرملٌ كبيرٌ أيُّها المطر الصَّغير.

(54)

يمكن، في أحيان، أن تقول الحقيقة من دون اللجوء إلى الكذب.

(55)

سينسونَك حتمًا (لكن ليس كنسيان الآخرين عند الآخرين).

(56)

الكراهية مسؤوليَّةٌ جسيمةٌ (لا يستطيعها كُلُّ من يَكرَهون، وكُلُّ من يُكرَهون).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تنشر تقريرا أمميا عن وحشية مسؤولي أجهزة الاستخبارات الحوثية.. أكثر الانتهاكات فظاعة (ترجمة خاصة)

سلط تقرير أممي الضوء على الوحشية الفريدة لأجهزة الاستخبارات التابعة لجماعة الحوثي بحق المعتقلين في اليمن، في جرائم وصفها التقرير بالفظيعة.

 

وتطرق التقرير عن مشروع مكافحة التطرف الخميس صحيفة "جيروزاليم بوست" على نسخة حصرية منه إلى الوحشية الفريدة لأجهزة الاستخبارات الحوثية في اليمن "جهاز الأمن والمخابرات (SIS)".

 

وشمل التقرير -الذي أعده آري هيستين، وهو مستشار أمني مستقل، ومقدمة من إدموند فيتون براون، المستشار الأول لمشروع مكافحة التطرف وسفير المملكة المتحدة في اليمن (2015-2017)- أسماء بعض كبار مسؤولي الاستخبارات الحوثيين في اليمن، وهو ما قد يؤدي أيضا إلى فرض عقوبات جديدة على بعض هؤلاء الأفراد.

 

كما يكشف التقرير كيف قام الحوثيون في اليمن "بغسل" بعض مسؤوليهم وإدخالهم إلى وزارة خارجيتهم من أجل مواصلة تخريب المساعدات الإنسانية واستنزافها بعد أن بدأت القوى العالمية تلاحظ أن وزارة الاستخبارات تقوم بمثل هذه الأنشطة غير القانونية.

 

وقال فيتون براون إنه "كان على تواصل مكثف ومطول مع الحوثيين في سياق جولات متتالية من محادثات السلام اليمنية خلال تلك الفترة"، مضيفًا أنه "أصبح على دراية بالطبيعة الخبيثة والغريبة إلى حد ما للمجموعة".

 

ولاحظ أنهم "يمضغون نبات القات، الذي يضيف نشوة مخدرة إلى أيديولوجيتهم وشخصيتهم العنيفة والمتطرفة".

 

وقال فيتون براون إن التقرير الجديد رائد لأنه "يسلط الضوء على أظلم زاوية في جهاز القمع الحوثي - جهاز الأمن والمخابرات (SIS)، الذي يدير سرًا وشبه سرًا بعضًا من أكثر أنشطة الحوثيين حساسية وفظاعة".

 

وكتب فيتون براون: "إنها متورطة في تطرف القاصرين، في بلد حيث استخدام الأطفال الجنود أمر شائع. إنها تهرب الأسلحة وتجند الجواسيس والقتلة وتجري اتصالات مع الجماعات الإرهابية".

 

وعلاوة على ذلك، كتب، "إنها متورطة بشكل مباشر في انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضد موظفي توصيل المساعدات في اليمن - ولعبت دورًا رائدًا في تحويل الحوثيين للمساعدات الإنسانية التي سلطت عليها CEP الضوء".

 

"من الأهمية بمكان أن يذكر آري أسماء في هذا التقرير. ربما يفضل معظم مسؤولي SIS، دون أعلى مستوى، عدم تسليط الضوء على أسمائهم. سوف يقلقون بشأن لفت انتباه السلطات الأجنبية عندما يسافرون. ومن المرجح أن تستخدم سلطات العقوبات الدولية معلومات آري، التي قد تقرر فرض عقوبات على المزيد من الحوثيين في ضوء الانتهاكات العديدة التي ارتكبتها المجموعة. إن الأعضاء البارزين في SIS، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي، هم مرشحون أقوياء للاستهداف"، كما قال فيتون براون.

 

وعلاوة على ذلك، قال: "من الصعب المبالغة في تقدير قيمة بحث آري، في وقت فوجئ فيه العالم بالهجوم الحوثي على حرية الملاحة في البحر الأحمر، مما أدى إلى إلحاق الضرر بالتجارة العالمية، والتأثير على الأسعار العالمية وتقليص عائدات قناة السويس التي تعتبر حيوية للاقتصاد المصري".

 

وتابع "لقد جعلوا من أنفسهم أيضًا قضية شهيرة بين نوع الغربيين الذين ينحازون عادة إلى المتطرفين في الشرق الأوسط ضد حكوماتهم وضد إسرائيل".

 

تحويل المساعدات الحوثية

 

كما ورد في تقرير سابق صادر عن مركز السياسة الاقتصادية حول تحويل المساعدات الحوثية، قال التقرير إن "جهاز الأمن والمخابرات السعودي كان بمثابة الذراع التنفيذي للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي".

 

"حتى وقت قريب، كان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي مكلفًا بالتواصل مع المنظمات الإنسانية والإشراف على عملها في اليمن. ومع ذلك، تم حل الهيئة في 9 أكتوبر 2024 وتم نقل مسؤولياتها إلى وزارة الخارجية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية التابعة للحوثيين،" كما جاء في التقرير.

 

بعد ذلك، ذكر التقرير أن "تفكك المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي ربما يكون نتيجة للضغوط الدولية المتزايدة على منظمات المساعدات الإنسانية لوقف التعاون مع الوكالة الحوثية المعروفة بتعطيل وتحويل المساعدات".

 

وعلاوة على ذلك، أشار التقرير إلى أن "مشكلة تحويل المساعدات الحوثية في اليمن استمرت لما يقرب من عقد من الزمان قبل إنهاء المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، وقد لفتت الحملة العسكرية الحوثية الأخيرة ضد إسرائيل والهجمات المستمرة للجماعة على الشحن الدولي الانتباه الإضافي إلى هذه المشكلة".

 

أحد الأسماء التي يسلط التقرير الضوء عليها هو عبد الحكيم الخيواني، الموالي للحوثيين منذ فترة طويلة والذي تولى منصبه كرئيس لجهاز المخابرات العامة في عام 2019 بعد أن شغل منصب نائب وزير الداخلية. قلت إن "الخيواني تولى قيادة جهاز المخابرات بحماس كبير، حتى خلال فترة توليه منصب نائب وزير الداخلية سعى إلى تقييد حقوق المواطنين بشكل عدواني".

 

وقال التقرير إن نائب الخيواني هو عبد القادر الشامي، أحد كبار المسؤولين القلائل الذين نجحوا في التحول من نظام صالح إلى الحوثيين واستمروا في الخدمة في مناصب عليا بعد انهيار تحالف صالح والحوثيين في عام 2017.

 

 وأشار التقرير إلى أن هناك مصادر تقول إنه على صلة بتنظيم القاعدة وأنه أحد النقاط المحورية للارتباط بين الحوثيين والقاعدة، وهو ما وصفته الأمم المتحدة في تقاريرها الرسمية.

 

ورد أن وكيل جهاز المخابرات اللواء محمد الوشلي أشرف على الاختفاء القسري لمعلمين مسنين، صبري الحكيمي ومجيب المخلافي، اللذين اعتقلهما جهاز المخابرات في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

 وبحسب التقرير، تم العثور على الاثنين لاحقًا وبهما علامات تعذيب على جسديهما. كما ذكر التقرير أن الحكيمي توفي أثناء الاحتجاز وأن جثته أُفرج عنها بشرط دفنها بسرعة دون مراجعة الطب الشرعي.

 

وقال فيتون براون لصحيفة جيروزالم بوست إنه لإنهاء تهديد الحوثيين في اليمن للتجارة العالمية، فإن الهجمات المحدودة من الولايات المتحدة وإسرائيل حتى الآن ربما تكون غير كافية.

 

بدلاً من ذلك، قال إن أقرب طرف وصل إلى احتواء الحوثيين كان السعوديون في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن الغرب منعهم من إنهاء المهمة بسبب المخاوف من أن الهجمات السعودية ستمنع المساعدات الإنسانية والأضرار المدنية الجانبية الناجمة عن الضربات الجوية السعودية العشوائية.

 

وقال إنه إذا أراد العالم وقف هذه القضية فقد يحتاج إلى "حمل السعوديين على إنهاء المهمة مع الحوثيين".

 

وقال السفير البريطاني السابق إن هذا يتطلب تحول الغرب إلى تأييد التدخل السعودي على الرغم من سجله السابق في منع التدخل السعودي.

 

وأضاف أن التدخل السعودي قد يتم دفعه إلى الأمام "إذا كان الإيرانيون حمقى بما يكفي للتصعيد" وإذا هاجمت إيران السعوديين أو إذا كانت هناك تحركات أخرى مزعزعة للاستقرار بين إسرائيل وإيران، مما يجبر الرياض على اتخاذ موقف أكثر وضوحا وأكثر تدخلا.

 

 


مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل مسؤولي مستشفى الناس
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولي مستشفي الناس
  • البابا تواضروس يستقبل مسؤولي مستشفي الناس
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
  • صنعاء: خسائر جسيمة جراء الاستهدافات الصهيوأمريكية للموانئ اليمنية 
  • “هآرتس”: الصاروخ اليمني على “تل أبيب” خلف حفرة عميقة وتسبب بأضرار جسيمة (فيديو)
  • صحيفة عبرية تنشر تقريرا أمميا عن وحشية مسؤولي أجهزة الاستخبارات الحوثية.. أكثر الانتهاكات فظاعة (ترجمة خاصة)