لجريدة عمان:
2025-04-16@02:00:31 GMT

البلوغ وقوة المعتقدات!

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

جدول الوعي الجاري، كُرات الذكريات المتدحرجة، قوة المعتقدات التي تُرينا ذواتنا، الكوابيس التي ترسم أحكاما ودودة أو صارمة تجاه أنفسنا، والجسد الخارجي برعونته وصفائه، كل ذلك لا يعدو أن يكون أكثر من ارتداد لذلك الداخل بالغ العمق والحساسية فينا.

هكذا نتابع في الجزء الثاني من فيلم الأنيميشن «inside out»، صورتين هائجتين تعتملُ إحداهما في النفس البشرية وتموجات العقل الباطني حيث تدب حياة الأمزجة الشخصية وتلعب أدوارها، وتعتملُ الصورة الأخرى في الجسد الذي نراه ونلمسه ونشاهد ردات فعله الظاهرية ونصدر ضده أحكامنا.

في الحقيقة لا أدري كيف تمكن صُناع هذا الفيلم للمرة الثانية من جعلنا مشدوهين بقوة المخيلة التي تؤثثُ عقل البطلة «رايلي»، الفتاة التي تبلغ الثالثة عشرة من عمرها، لنغدو في مواجهة حية مع كل ما قد يدور ذهنها من هواجس وأفكار.

إذ بقدر ما يظن الآباء أنّهم يقدمون الحماية اللازمة لأبنائهم، يخفقون في عزلهم التام عن خوض مشاعرهم وأحاسيسهم الفردية، فثمة ما ينمو في أعقد نقطة من أدمغتهم، حيث لا يمكننا أن نُمرر أيدينا الناهية ولا ألسنتنا النافية.

«البلوغ» هذه المرّة هو جرس الإنذار الذي أفزع مشاعر «رايلي» المعتادة: «الفرح، الحزن، الخوف، الغضب»، وكأنّ هذه المشاعر لم تعد كافية لتدير العقل والجسد الجديدان، ليبدأ طوفان من الاضطراب والفوضى، إذ تقتحمُ مشاعر جديدة مركز قيادة العواطف في عقلها: «القلق، الملل، الإحراج، الحسد»، وذلك بغرض مساعدتها للعثور على ذاتها المشتتة، لإثارة إعجاب الآخرين، «العائلة والأصدقاء»، ولبناء خبرات مغايرة في الوعي أيضا.

التغير الذي يصيب الجسد يُطلق شرارة الفوضى لتسع مشاعر لأن تعبث بعقل «رايلي» بطريقة مُرعبة تجسد الواقع الذي يعبره المراهقون، إلى أن يستلم «القلق» زمام المهمة، فيطرد الآخرين، ظنا منه أنّه الوحيد القادر على حمايتها، دون أن يعي أنّه يهدم المخيلة الصافية، ويحوّل جملة: «أنا شخص صالح» إلى «لستُ جيدا بما يكفي»، حيث تبدأ مشقة محاولة إثبات الذات بين الأقران الجدد.

في الجزء الأول كانت الفكرة الفاتنة تدور حول أنّ محاولتنا لتجاوز شعور «الحزن» لا يعني بالضرورة أنّ تمضي الحياة على نحو أفضل. لقد مُنح «الحزن» أهمية كبيرة لقدرته على إعادة الأشياء إلى أماكنها، بعد أن حاول البعض استبعاده والتقليل من شأنه. هكذا تتبدى المشاعر في الفيلم كـتباينات ضرورية في لوحة التكوين النفسي.

تأسرنا حركة الداخل وانعكاسها على الخارج. نرقبُ عن كثب كيف يكبر الأبناء وكيف تحل المشاعر بتعاقب مُذهل، إلا أنّ الفيلم يدعونا خفية إلى أن نقوي في أبنائنا ما يعتقدونه عن أنفسهم لأنّ ذلك هو ما يستيقظ فيهم وقت الشدة والألم. فبقدر ما نشأ هذا الكون الذي نعيش فيه من تحولات مُعقدة على مدى ملايين السنين، انقذف في تكويننا الأشد تواريا شيئا من ذلك التعاقب المُتنامي أيضا.

وكما يُعلم الفيلم المراهقين ضرورة أن يتعاطفوا مع أنفسهم، يدعو الآباء إلى ضرورة أن ينظروا بتعقل لسيلان المشاعر التي تعبر أبناءهم في مرحلة بالغة الهشاشة من حياتهم الشعورية، إذ إنّ لهذه المشاعر وظائف أساسية، وليس بالضرورة أن نقصي أحدها وإنّما أن نعي دورها في الوقت الملائم.بقدر الإبهار البصري، وقوة اللحظة التي تحتضن فيها كل المشاعر دون استثناء المعتقد الأصلي لـ«رايلي» عن نفسها، تأكيدا على أنّ المشاعر مهما تطرفت فهي مُصممة في أصلها لحماية الإنسان وإبعاده عن الأذى، إلا أنّ النهاية جاءت مُتعجلة بعض الشيء قبل أن تنضج الرؤى والتجارب على مهل.

لكن ذلك لا ينفي قدرة الفيلم على تقديم محاكاة فعلية لما يدور في تلافيف أمخاخنا الصغيرة، في الشروخات والتصدعات التي تدفع كرات الذكريات لأن تتدفق كنهر جارف، وكيف أنّ غلبة شعور على آخر يمكن أن يُغير بوصلة حياة أحدنا إلى الأبد، فلا يعود ما كان عليه. يظهر ذلك جليا عندما تذهب المشاعر إلى الجزء الخلفي من الدماغ لتُخلص «رايلي» من الذكريات السيئة قبل أن تبدأ في الترسخ عميقا. فتلك المقاربة المُشبعة بثراء المعنى حول التأكيدات الأولى التي ينبغي أن تنغرس في طفولتنا ومراهقتنا، تكشفُ لنا نحن الراشدين أيضا كم الأفكار التي لوثت ينابيع طفولتنا ومراهقتنا دون أن نعي أنّها تشوه حياتنا المقبلة!

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خبايا المشروع الإسرائيلي الذي سحق خمس غزة

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا عن سعي جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تحويل منطقة رفح بكاملها إلى منطقة عازلة، تبلغ مساحتها 75 كم مربع -أي قرابة 20% من مساحة قطاع غزة– بما فيها المدينة كاملة ومنع عودة سكانها البالغ عددهم نحو 200 ألف نسمة إليها بشكل دائم.

بينما أعلن جيش الاحتلال اكتمال حصار رفح، مع استمرار عمليات تفجير المنازل ومختلف المنشآت المدنية، وحديث الصحافة الإسرائيلية عن وجود كتيبتين من كتائب القسام في المنطقة المراد تدميرها.

ولهذا الاتجاه، إن صح، دلالات مهمة على توجهات الاحتلال المستقبلية بشأن القطاع، وتداعيات إستراتيجية على القضية الفلسطينية وعلى مصر.

View this post on Instagram

A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)

محور فيلادلفيا 2

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت في 11 فبراير/شباط، أن الجيش استكمل السيطرة على كامل محور "موراغ" وطوق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "بشكل كامل"، وأعلن عن تقدم كبير في العمليات البرية جنوبي قطاع غزة، حيث استكمل ما وصفه بـ"مأسسة محور موراغ"، وهو ممر بري يمتد شمالاً من الحدود مع مصر حتى أطراف مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وبحسب إذاعة الجيش، في منشور عبر منصة إكس، فإن "قوات من فرقتي 36 ولواء المدرعات 188، تمكنت من السيطرة الكاملة على المحور وتطويق مدينة رفح من كافة الجهات"، وأشارت إلى أن رفح باتت "محاصرة حصارا كاملا" من القوات الإسرائيلية.

إعلان

ولفتت إلى أن "المرحلة المقبلة تشمل عمليات تثبيت السيطرة داخل محور موراغ، والاستعداد لتوسيع التوغل داخل رفح، بهدف ضمها إلى منطقة العازل الحدودي، كمنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".

يأتي هذا الإعلان عشية عيد الفصح اليهودي، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل بعدم شن عملية واسعة في رفح لمخاطر وقوع كارثة إنسانية.

في حين تستمر عمليات النسف اليومية للمربعات السكنية في المدينة، نقلت هآرتس شهادات جنود وضباط احتياط، أن جرافات "دي 9" (D9) تُستخدم لهدم كل البنية التحتية في رفح دون تمييز.

وتحولت عمليات الهدم إلى منافسة داخلية بين الوحدات الميدانية، وأن "فرقة غزة" في الجيش الإسرائيلي، أنشأت خارطة لونية تُصنف المناطق وفق نسب التدمير، ووُصفت رفح بأنها أصبحت غير صالحة للسكن.

"محور موراغ" باللون الأزرق، هو المحور الذي يفصل خان يونس عن رفح (الجزيرة)

وبينما كانت رفح مأوى لنحو 200 ألف فلسطيني، هي الآن مدينة شبه خالية ومدمّرة كاملا تقريبًا. ويُنظر إلى أي مدني يظهر في المنطقة على أنه "مخرب" ويُطلق عليه النار أو يُعتقل فورًا، بحسب شهادات جنود نقلتها هآرتس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف لا يقتصر على الاستيلاء على هذه المنطقة، وإنما تحويل غزة إلى جيب جغرافي داخل إسرائيل وإبعاد القطاع عن الحدود المصرية وزيادة الضغط على حركة حماس.

ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، صدر أمر بإخلاء 22 حيًا في محافظتي رفح وخان يونس، في 31 مارس/آذار، وبما يشمل مساحة قدرها 97% من محافظة رفح، وتغطي 64 كيلومترًا مربعًا.

ومن المنشآت الموجودة في هذه المنطقة مستشفيان ميدانيان و4 مراكز للرعاية الصحية الأولية و7 نقاط طبية وما لا يقل عن تسعة مطابخ مجتمعية نُقلت إلى خان يونس.

وبين يومي 31 مارس/آذار و1 أبريل/نيسان، أشارت التقديرات إلى نزوح نحو 90 ألفا من رفح، وهم الآن مشتتون في مدينة خان يونس ومواصي خان يونس ودير البلح.

إعلان

ويضيف التقرير، أن مستودع المركز السعودي للثقافة والتراث، قُصف في غارة جوية إسرائيلية شُنت على شرق رفح، في 3 أبريل/نيسان، وأسفر هذا القصف عن تدمير المستودع واحتراق جميع منصات تحميل اللوازم الطبية، البالغ عددها 1600، وكان من المقرر، أن تؤمّن الاستجابة لاحتياجات المرضى والمصابين، وفقًا لرئيس مجلس إدارة المركز.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن مطلع أبريل/نيسان الجاري، أن الجيش سيسيطر على محور "موراغ"، كما سيطر سابقا على محور "فيلادلفيا"، البالغ طوله 14.5 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن تسجيل مصور لنتنياهو قال فيه: "نسيطر على محور موراغ، الذي سيكون محور فيلادلفيا الثاني".

المقاومة في رفح

ونقل مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت يوسي يهوشع، أنه رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول 2024 "حسم لواء رفح"، فإن الزيارات الميدانية الأخيرة لرئيس الأركان أكدت استمرار نشاط كتائب حماس في المدينة، مع إقرار الجيش، أن 75% من الأنفاق لا تزال قائمة، وأن رفح لم تُحسم عسكريًا، كما أُعلن سابقًا.

وأشار مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش إلى الطريقة التي تُعرّف بها قيادة المنطقة الجنوبية جاهزية كتائب حماس في المنطقة، وذلك بوصف محور موراغ بأنه "يقسم بين كتائب رفح وخان يونس". وبحسب الجيش الإسرائيلي، لا تزال هناك كتيبتان فعالتان في رفح من أصل أربع، وفي خانيونس هناك 3 كتائب فعالة من أصل أربع.

وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من لواء غولاني بجروح خطِرة في معارك جنوبي قطاع غزة، كما أعلن إصابة ضابط بجروح في اشتباكات مسلحة في رفح، موضحا، أن 3 مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار تجاه قوة من جيش الاحتلال في رفح.

كما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر عسكرية، أن قائد قوات القنص التابعة لحركة حماس في كتيبة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة قُتل في غارة جوية حديثة، وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن قائد القناصة، أحمد إياد محمد فرحات، كان مسؤولا عن التقدم وتنفيذ العديد من الهجمات على القوات الإسرائيلية في غزة وضد الاحتلال.

أحرونوت: الزيارات الميدانية الأخيرة لرئيس الأركان تؤكد استمرار نشاط كتائب حماس في مدينة رفح (الفرنسية) المعنى السياسي والتداعيات

تتمثل تداعيات هذه الخطوة إن تمت بأمور منها:

إعلان 1- عزل غزة سياسيا واقتصاديا وأمنيا عن مصر وعمقها العربي، وقطع شريان الحياة الوحيد لغزة مع العالم. 2- التراجع النهائي عن فكرة التخلي عن قطاع غزة، التي كانت وراء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون بالانسحاب منها عام 2005، وتعزيز التوجه إلى ابتلاعها جغرافيا والتخلص من سكانها، بتهجيرهم من منافذ أخرى إذا بقيت مصر على موقفها الرافض لاستقبالهم. 3- تغيير في جغرافيا غزة، وتعزيز تحويلها إلى معازل سكانية منفصلة، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يمنع بقاء الاحتلال داخل القطاع. 4- تدمير مدينة سكنية تدميرا كليا، والتهجير القسري الدائم لقرابة مئتي ألف فلسطيني.

ويشير تقرير مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى أن "إصدار القوات الإسرائيلية بشكل متزايد أوامر الإخلاء -والتي هي في الواقع أوامر تهجير- أدى إلى النقل القسري للفلسطينيين في غزة إلى مساحات متقلصة باستمرار، حيث لا تتوفر لهم سوى فرص ضئيلة أو معدومة للحصول على الخدمات المنقذة للحياة، بما فيها المياه والغذاء والمأوى، وحيث يظلون عرضة للهجمات".

كما أن طبيعة ونطاق أوامر الإخلاء يثيران مخاوف جدية من نية إسرائيل إخلاء السكان المدنيين من هذه المناطق بشكل دائم بهدف إنشاء "منطقة عازلة، ويُعدّ التهجير الدائم للسكان المدنيين داخل الأراضي المحتلة بمثابة نقل قسري، وهو انتهاك جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة، وجريمة ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي، بحسب مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

5- تقليل نسبة كبيرة من المساحة الصالحة للزراعة في غزة، إذ تعد المنطقة التي يعبرها "محور موراغ" سلة غذاء القطاع، وأدى احتلالها إلى ارتفاع أسعار الخضار والمواد الغذائية. 6- بقاء قوات إسرائيلية بشكل مكثف على حدود مصر إلى أجل غير مسمى، في انتهاك دائم لاتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية. إعلان

وقد تكون تسمية نتنياهو المحور الجديد "فيلادلفيا 2" رسالة مبطنة لمصر، بمعنى أن هناك واقعا جديدا مستداما سيصبح فيه محور فيلادلفيا داخل الأراضي الفلسطينية وخاضعا للسيطرة الإسرائيلية.

السيناريوهات المستقبلية  نجاح الاحتلال في إقامة منطقة عازلة لأمد طويل. فشل المشروع بفعل المقاومة الفلسطينية والرفض المصري والدولي، ولطبيعة الموقف الأميركي دور مهم في هذا الصدد. أن يكون الأمر مجرد ورقة ضغط لتحسين شروط أي تسوية مستقبلية في الأسابيع المقبلة، وهو ما يتسق مع الأنباء المنقولة عن ترامب، ومبعوثه ستيف ويتكوف بشأن قرب التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.

وكذلك ما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس أثناء زيارته رفح، إن إسرائيل "أقرب إلى صفقة" من التصعيد العسكري. وتحليل مراسلها "آفي أشكنازي" بأن السيطرة على رفح هي وسيلة ضغط سياسي على حماس لقبول صفقة رهائن تشمل وقف إطلاق النار.

وختاما؛ فمن شأن نجاح الاحتلال في إبادة رفح، أن تزداد شهيته لاستهداف مناطق أخرى في القطاع وخارجه بذات السيناريو، وهو ما سيدفع باتجاه المزيد من تعقيد الصراع العربي الإسرائيلي ويقوض أسس الموقف العربي الداعي إلى حل الدولتين، واتخاذ الصراع أبعادا أكثر جذرية على المستوى الشعبي، وهو ما سيؤثر بلا شك على الموقف الرسمي، أو يزيد الهوة بين المواقف الشعبية والرسمية العربية، ويقلل من فرص الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في مستقبل المنطقة.

مقالات مشابهة

  • شرطة منطقة مكة المكرمة تقبض على شخص لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بتوفير سكن للحجاج ونقلهم داخل المشاعر المقدسة بغرض النصب والاحتيال
  • لجنة الحج تستعرض جاهزية المشاعر المقدسة ومشاريع التبريد والتشجير
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة
  • خامنئي: لسنا متفائلين بشكل مفرط بالمفاوضات ولا متشائمين أيضاً
  • حماس: فوجئنا بأن المقترح الذي نقل لنا يتضمن نزع سلاح المقاومة
  • الموتى أيضا يضحكون
  • استهداف قناص للاحتلال في الشجاعية.. وقوة تقع بكمين داخل منزل في الحي
  • خبايا المشروع الإسرائيلي الذي سحق خمس غزة
  • صنع في العراق.. ما الذي يعيق عودتها للسوق المحلية؟