محافظ الغربية يشهد استلام 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم، تسليم 2 طن لحوم من مشروع صكوك الأضاحي والإطعام لتوزيعها على ٢٠٠٠ أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بمراكز ومدن المحافظة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى للتخفيف عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية، جاء ذلك بحضور الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف، وأحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
وثمن محافظ الغربية الدور البارز الذي تقوم به وزارة الاوقاف بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في مشروع صكوك الأضاحي والإطعام و مساهمته في توفير الحماية المجتمعية للأسر الأولى بالرعاية، وإدخال السعادة في نفوس المواطنين وايصال المساعدات، للمستحقين في القري والمراكز.
وأشاد رحمي باللحوم مؤكداً على أن لحوم أضاحي الأوقاف من أجود أنواع اللحوم التي يتم توزيعها على الأسر المستحقة.
وأكد محافظ الغربية، أنه سيتم إيصال لحوم الأضاحي، بالتنسيق بين مديرتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي والوحدات المحلية، لضمان وصولها للمستحقين من خلال قاعدة البيانات الدقيقة المسجلة، لدى التضامن الاجتماعي بالأسر الأولى بالرعاية للتخفيف عليهم، مشددًا على سرعة توزيع اللحوم وايصالها الي المواطنين، وذلك في إطار رئيس الجمهورية بتخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري من الأسر الأولى بالرعاية.
وأشار محافظ الغربية، إلى أن دفعة لحوم صكوك الأضاحي والتي تم استلامها اليوم تعد ضمن سلسلة من الدفعات، التي سيتم استلامها وتوزيعها بالتعاون مع وزارات الأوقاف والتضامن الاجتماعي على الأسر الأولى بالرعاية، لتوسيع دائرة النفع على المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية دعم الأسر الأولى بالرعاية لحوم صكوك الأضاحي محافظ الغربية الأسر الأولى بالرعایة محافظ الغربیة صکوک الأضاحی
إقرأ أيضاً:
خطيب وزارة الأوقاف: يحاول شرذمة من البشر تصفية قضية بلد قبلتنا الأولى
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن هذه الأيام المباركة يتجلى فيها رب العزة على عباده فينظر إليهم نظرة رحم وعفو ومغفرة.
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أننا استقبلنا ليلة النصف من شعبان وكشفنا أسرارها، ورأينا كيف جبر الله خاطر سيدنا النبي وحقق لها مراده من غير طلب منه، فكان النبي يفلب وجهه في السماء ويعجبه أن تكون قبلته إلى البيت الحرام، لكنه تأدبا مع ربه لم يطلب ذلك بلسانه، وربه بحاله أعلم، فحقق له مراده.
وتابع: اجبروا خواطر الخلق يجبر الله خاطركم، أما عن الانقياد التام والتسليم المطلق لأمر الله ورسوله، فكان تحويل القبلة أعظم دليل على ذلك، وكان استقبال المسلمين لبيت المقدس في صللاتهم وكان التخول إلى البيت الحرام وحي شريفا، ليدل دلالة عظمى من لدن رسول الله إلى قيام الساعة، على أهمية القبلتين الشريفتين.
وذكر أن قبلتنا الأولى يحاول شرذمة من البشر أن يصفوا قضيتها ويصرفوا اهتمام المسلمين عنها، لا شك أنهم خائبون وخاسرون لأنها أولى القبلتين ومسرى رسول الله.
وأكد أن حبنا لهذه البقعة المباركة متغلغل في قلوبنا، لأن استقبال بيت المقدس أو التحول عنها، لم يكن إلا امتثالا لأمر الله تعالى، فكونوا على مراد الله و لا تكونوا على مرادكم.