مؤشر سوق الأسهم السعودية يقفز 2% في أول جلسة بعد عطلة العيد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
سجلت سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات جلسة، اليوم الأحد 23 يونيو، مكاسب قوية بنسبة 2% في نهاية تداولات أول جلسة بعد عطلة عيد الأضحى على مدار الأسبوع الماضي.
وارتفع المؤشر "تاسي" فى أسواق الأسهم السعودية بنسبة بلغت نحو 2.01% أو بواقع 231 نقطة ليصل إلى مستوى 11729 نقطة، مستفيدا من العوامل الداعمة سواء ارتفاعات الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي، أو البيانات الاقتصادية، إضافة إلى صعود أسعار النفط.
وقال رئيس المشورة في GIB Capital عبدالله الحامد، إن عطلة السوق السعودية بمناسبة العيد شهدت صدور العديد من البيانات الاقتصادية الهامة منها التضخم في الاقتصاد البريطاني وتخفيض أسعار الفوائد لدى البنوك المركزية حول العالم.
وبلغت تداولات السوق في نهاية جلسة، اليوم الأحد، فى أسواق الأسهم السعودية نحو 5.1 مليار ريال، جراء تداول أكثر من 205.7 مليون سهم، وسجل 79 سهما ارتفاعا، فيما انخفض 151 سهما، من أصل 238 سهما مدرج في السوق.
وكانت أسهم شركات فى أسواق الأسهم السعودية: (رسن، أكوا باور، سينومي ريتيل، الأبحاث والإعلام، الرياض) الأكثر ارتفاعًا بنسب تراوحت بين 10.6% إلى 5.03%.
أما أسهم شركات فى أسواق الأسهم السعودية: (باتك، عذيب للاتصالات، سماسكو، صدق، ثمار) في قائمة الأكثر انخفاضًا في التعاملات، بنسب تراوحت بين 5.8% و4.07%.
وجاء في مقدمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة فى أسواق الأسهم السعودية ، رسن بـ730 مليون ريال، تالكو 384 مليون ريال، أرامكو 310 مليون ريال، والراجحي بقيمة 286 مليون ريال.
"سيتي": توقعات باستمرار التراجعات على الأسهم اليابانية في الفترة المقبلة
توقع سيتي غروب توجها أكثر تشاؤما للمؤشرات اليابانية مع زيادة الضبابية حيال آفاق إصلاح حوكمة الشركات والسياسة النقدية لبنك اليابان.
وتراجع مؤشر "نيكاي 225" الياباني في جلسة الجمعة بنسبة 5.6% من أعلى مستوياته على الإطلاق في 22 مارس الماضي، بحسب الاسواق العربية.
وباع المستثمرون الأجانب الأسهم اليابانية للأسبوع الرابع على التوالي حتى 14 يونيو، وكانت هذه أطول سلسلة منذ سبتمبر، وفقا لبيانات بورصة طوكيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم سوق الأسهم السعودية سوق الأسهم سوق الأسهم السعودية جلسة تداولات عيد الأضحي المؤشر تاسي المؤشر تاسي اسواق الاسهم السعودية ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.