أخبارنا:
2025-10-27@13:16:00 GMT

أطعمة صحية تعزز قوة الدماغ والذاكرة

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

أطعمة صحية تعزز قوة الدماغ والذاكرة

يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي الذي يتضمن بعض الأطعمة الشائعة الداعمة للدماغ في الحفاظ على الذاكرة والتركيز الحاد، وفقا لخبراء التغذية.

وفيما يلي قائمة ببعض أفضل الأطعمة لدعم صحة الدماغ:

الجوز 

تعد المكسرات إحدى أكثر الأطعمة الطبيعية تنوعا، فهي مليئة بالبروتين والدهون الصحية، ولكن دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، كشفت أن استهلاك الجوز بشكل خاص ساهم في تحقيق نتائج أفضل في الاختبارات المعرفية.

ويعرف الجوز بأنه غني بنوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية، يسمى حمض ألفا لينولينيك (ALA)، ما يوفر فائدة صحية مضاعفة، بما في ذلك انخفاض مستويات السكر في الدم. 

الشاي والقهوة

وجدت دراسة، نشرت في مجلة التغذية، أن تناول الكافيين يعزز نتائج اختبارات الوظائف العقلية.

وكشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة جون هوبكنز عن وجود صلة فريدة بين تناول الكافيين وتقوية الذاكرة، حيث أظهر المشاركون في التجربة تحسنا في الذاكرة قصيرة المدى.

ومع ذلك، من المهم تجنب الإفراط في تناول الكافيين، لأنه يمكن أن يؤدي إلى سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب وصعوبات في التنفس.

التوت

يتميز بخصائصه المعززة للدماغ نظرا لتأثيراته المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.

ووجدت دراسة أجريت في مستشفى بريغهام والنساء بجامعة هارفارد، أن النساء اللواتي تناولن التوت الأزرق والفراولة مرتين أو أكثر كل أسبوع يمكن أن يؤخرن تراجع الذاكرة لمدة تصل إلى عامين ونصف.

الأسماك الدهنية

ارتبط الاستهلاك المنتظم للأسماك الدهنية، مثل السلمون أو سمك القد أو التونة، بانخفاض مستويات بيتا أميلويد في الدم، وهو البروتين الذي يشكل كتلا ضارة في أدمغة مرضى ألزهايمر.

الخضروات الورقية

يقول باحثو جامعة هارفارد إن تناول الخضار الورقية بانتظام، مثل الكرنب والسبانخ والقرنبيط، قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي بسبب محتواها العالي من فيتامين K واللوتين والفولات وبيتا كاروتين.

الطماطم

يمكن أن تكون الطماطم بمثابة معزز محتمل آخر للدماغ، فهي مليئة بمادة كيميائية تسمى الليكوبين، والتي تشير الدراسات إلى أنها قد تساعد في الحماية من أمراض مثل الخرف.

بذور اليقطين

تعتبر مصدرا قويا للعناصر الغذائية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في صحة الدماغ، فهي غنية بالزنك، وهو معدن ضروري لتعزيز الذاكرة وتحسين المهارات المعرفية.

وتحتوي بذور اليقطين أيضا على المغنيسيوم وفيتامينات B، وحتى التربتوفان، وهو هرمون السيروتونين الذي يشعرك بالسعادة.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أطعة تعزز حليب الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية.. تعرفي عليها

حليب الأم .. تشهد مرحلة الرضاعة الطبيعية زيادة في احتياجات الأم الغذائية تفوق تلك التي كانت خلال الحمل، إذ يحتاج الجسم إلى طاقة أكبر لإنتاج الحليب الذي يغذي الطفل. 

وتوضح الخبيرة تيريز أوسوليفان، الأستاذة المشاركة في التغذية بجامعة إديث كوان، أن حليب الأم يُعد سائلًا ديناميكيًا يتغير تكوينه من حيث الدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن تبعًا لما تتناوله الأم وحاجة الرضيع.

حليب الأم يتأقلم مع احتياجات الطفل


يتفاعل جسم الأم بشكل مذهل مع حالة الطفل الصحية من خلال نظام يُعرف بالتغذية الراجعة البيولوجية. فعندما يُصاب الطفل بنزلة برد مثلًا، يتغير تكوين الحليب ليحتوي على عدد أكبر من خلايا الدم البيضاء لمساعدته على مقاومة العدوى.

زيادة في الطاقة والعناصر الغذائية
تنتج الأم المرضعة ما يقارب 800 ملليلتر من الحليب يوميًا خلال الأشهر الأولى بعد الولادة، وهو ما يتطلب طاقة إضافية تصل إلى نحو 2000 كيلوجول يوميًا. ويعادل ذلك تناول شطيرة جبن مع حفنة مكسرات وموزة إضافية في النظام الغذائي المعتاد. وتشدد أوسوليفان على أن حاجة الأم إلى الطاقة تبقى مرتفعة حتى بعد إدخال الأطعمة الصلبة للطفل، نظرًا لانخفاض مخزون الدهون في الجسم.

أطعمة ينصح بتناولها
توصي الخبيرة بأن تتناول الأم المرضعة مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تشمل:

مصادر البروتين مثل اللحوم والسمك والبيض والمكسرات والبقوليات والتوفو

منتجات الألبان أو بدائلها المدعمة بالكالسيوم

الحبوب الكاملة الغنية بالألياف

الفواكه والخضروات الطازجة بمختلف ألوانها
كما توصي بزيادة شرب الماء إلى نحو 2.5 لتر يوميًا، مع مراعاة زيادة الكمية في الأجواء الحارة أو أثناء ممارسة الرياضة.

أطعمة يجب الحذر منها
ينتقل ما تتناوله الأم إلى حليبها، لذا ينبغي الحد من الكحول والكافيين. ويُعد الامتناع عن الكحول الخيار الأكثر أمانًا، أما بالنسبة للكافيين فيُنصح بألا يتجاوز الاستهلاك اليومي 200 ملغ، أي ما يعادل كوب قهوة واحد أو أربعة أكواب من الشاي.

الحساسية الغذائية لدى الرضع
لا تحتاج الأمهات إلى استبعاد أطعمة معينة للوقاية من الحساسية، لكن في حال ظهور أعراض مثل المغص أو الطفح الجلدي، يمكن مراجعة الطبيب لاحتمال وجود حساسية من حليب البقر أو البيض أو فول الصويا. وينصح الخبراء باستبعاد الطعام المسبب المحتمل لمدة ثلاثة أسابيع تحت إشراف اختصاصي تغذية.

نصائح عملية للأمهات
تشجع أوسوليفان الأمهات على إجراء فحص دوري لمستويات الحديد وفيتامين د، وتناول مكمل اليود بجرعة 150 ميكروغرامًا يوميًا لدعم نمو دماغ الطفل. كما تنصح بالاحتفاظ بوجبات خفيفة مغذية وسهلة التناول مثل البيض المسلوق أو خبز القمح الكامل بزبدة الفول السوداني، وبالحفاظ على شرب الماء بانتظام أثناء الرضاعة.

تؤكد الخبيرة أن النظام الغذائي المتوازن والمتنوع هو الأساس في دعم صحة الأم والطفل خلال فترة الرضاعة. فاختيارات الأم اليومية في الطعام تنعكس مباشرة على جودة الحليب وعلى نمو طفلها بصورة صحية وسليمة.

 

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول التفاح يوميا.. أبرزها تعزز صحة الهضم
  • في سن الثمانين.. علماء يكشفون سر "الذاكرة الحديدية" لدى بعض المسنين
  • أفضل 6 أطعمة لدعم صحة الكبد.. تعرف عليها
  • انتبه.. أطعمة يومية ترفع ضغط الدم
  • رغم سعراتها القليلة.. 5 أطعمة يحذر منها طبيب القلب
  • أطعة تعزز حليب الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية.. تعرفي عليها
  • أطعمة غير مألوفة تحارب التجاعيد وترهّل البشرة
  • أطعمة غير مألوفة تحارب التجاعيد وشيخوخة البشرة
  • اللانش بوكس الضار لصحة أولادنا .. أطعمة نضعها لأطفالنا من غير وعي .. ماهي البدائل الذكية؟
  • اكتشاف آليات جديدة لتحسين الذاكرة مع التقدم في العمر