الإمام الأكبر يفتتح ركن مجلة نور للطفل بمكتبة الأزهر بالقرنة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
افتتح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأحد، ركن مجلة نور للطفل، بمكتبة الأزهر بالقرنة بمحافظة الأقصر، بالتعاون بين مجمع البحوث الإسلامية، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والتي تم تجهيزها بكافة إصدارات المجلة ومسلسلاتها الكارتونية.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أهمية دور مجلة نور في نشر المعرفة وغرس القيم النبيلة لدى النشء، وضرورة التيقظ لخطورة الإصدارات المترجمة الصادرة من الخارج والتي تستهدف بث أفكار دخيلة على ثقافتنا الشرقية، والتأثير سلبا على عقول وسلوك النشء العربي والمسلم.
ووجه بتخصيص ركن خاص لمجلة نور داخل مكتبات الأزهر الشريف على مستوى الجمهورية، لتشجيع الأطفال على القراءة، وتوفير كتب ومطبوعات سهلة ومناسبة لمختلف المراحل العمرية، واحتواء الأطفال والنشء والحفاظ عليهم من مخاطر العالم الرقمي، وتنظيم الفعاليات وورش العمل التي تستهدف رفع وعي أولياء الأمور بكيفية تعامل أطفالهم مع العالم الرقمي.
حضر الاحتفالية، الدكتورة نهى عباس، رئيس تحرير مجلة نور، و الشيخ محمد الرملي، نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر، وضياء الهمامي آمين عام فرع المنظمة بالأقصر، ومسئولي مكتبة الأزهر بالقرنة، ووعاظ وواعظات منطقة الأقصر، ووفد مجلة نور للأطفال، ومجموعة من الأطفال بمحافظة الأقصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مكتبة الأزهر الأقصر مجمع البحوث الإسلامية مجلة نور
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.