شارك وفد مملكة البحرين برئاسة السفير الدكتور جمعة الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، في اجتماع كبار المسئولين التحضيري للاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي التاسع عشر، المزمع عقده غدا الاثنين، بالعاصمة الإيرانية طهران، وذلك بمشاركة الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي الدكتور بورنشاي دانفيفاثانا، وممثلي الدول الأعضاء .

البحرين تستضيف أكبر حدث عالمي في مجال النقل الجوي "روتس وورلد 2024" أكتوبر القادم البحرين ترحب باعتراف جمهورية أرمينيا رسميًا بدولة فلسطين

وأكد السفير البحريني - خلال الاجتماع اليوم الاحد بحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا" - دعم بلاده لأعمال حوار التعاون الآسيوي، باعتبارها عضوًا فاعلاً وشريكًا في تأسيسه، وعلى الدور المحوري الذي تلعبه الآليات الإقليمية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتعزيز التكامل المشترك، مشدداً على ضرورة استغلال الفرص للدفع باتجاه تطوير التعاون الآسيوي للوصول إلى نتائج ملموسة وتنسيق التواصل في شتى المجالات .

ومن جانبهم، أكد المشاركون في الاجتماع أهمية أهداف حوار التعاون الآسيوي ومبادئه، وضرورة مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم عرض ومناقشة إعلان طهران لدولة الرئاسة الجديدة للحوار، إضافة إلى وثيقة المبادئ التوجيهية ووثيقة القواعد الإجرائية للحوار، إذ سيتم عرضهم ضمن برنامج عمل الاجتماع الوزاري لاعتمادهم من رؤساء وفود الدول الأعضاء بالحوار .

جدير بالذكر أن البحرين تولت رئاسة حوار التعاون الآسيوي في دورته الـ18 خلال الفترة من 2023-2021.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحرين حوار التعاون الآسيوي اجتماع كبار المسئولين التعاون الآسیوی

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".

وبيّن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد، لإعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.

ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق بإقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.

وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة أيضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري بإقامة عمليات عسكرية تركية مقابل إعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • في بغداد.. اجتماع قريب للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • لتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية وجامعة العلوم التطبيقية “البحرينية “
  • اللامي يرأس اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب
  • اجتماع في تعز لتقييم أعمال الأجهزة التنفيذية بمديرية ماوية
  • انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للخماسي الحديث
  • بدء اجتماع الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب برئاسة مؤيد اللامي
  • كواليس اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي للخماسي الحديث
  • لجنة الترشيح المشترك تضع آخر التعديلات على ملف استضافة “مونديال 2030” في اجتماع بأكادير