22 يونيو خلال 9 أعوام.. تدميرُ عشرات المنازل ومحطات الوقود والمزارع في محافظتَي مأرب وصعدة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يمانيون/ تقارير واصَلَ طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي في مثل هذ اليوم 22 يونيو، خلالَ العامَين 2015م، و2017م، سياسةَ الأرض المحروقة والتهجير القسري والنزوح الجماعي، منفِّذاً عشراتِ الغارات على منازل الموطنين بمحافظتَي مأرب وصعدة.
أسفرت غارات العدوان عن 6 شهداء وجرحى، ونفوق المواشي، وموجات نزوح، وهلع وخوف، حَيثُ استهدف طيران العدوان 4 منازل من آل الصلبة وآل الهطفي بحيدان صعدة، كما تدمّر عشرات المنازل والمحال التجارية ومحطات الوقود وكل ملامح ومقومات الحياة، بمديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جريمتَي العدوان في مثل هذا اليوم:
22 يونيو 2015.. 6 شهداءَ وجرحى في استهداف منازل المواطنين بصعدة:
في مثل هذ اليوم 22 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان 4 منازل لآل الصلبة وآل الهطفي بمنطقة فوط في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، بأربع غارات مدمّـرة.
أسفرت غاراتُ العدوان عن استشهاد طفلتين وامرأة، وجرح 3 آخرين، ونفوق عشرات المواشي، وتدمير 4 منازل على رؤوس ساكنيها، وتضرر المنازل المجاورة وممتلكات المواطنين، وحالة من الخوف والهلع وموجة نزوح إلى الكهوف والجبال والجروف.
هنا 4 منازل كانت تأوي عددًا من الأسر من آل الصلبة وآل الهطفي، تغط في نومها العميق، فقد حوَّلها طيرانُ العدوان بـ 4 غارات إلى فزع ورعب وخوف وهلع، وقتل ودماء وجراح وصراخ، ودمار وخراب مختلط بالدماء والأشلاء، والأثاث المنزلي، والمدخرات وألعاب الأطفال، يعتليها مسعفون ومنقذون ينتشلون الجثث، ويسعفون الجرحى، ويساعدون الناجين، ويرفعون الأنقاض من فوق أطفال ونساء يصرخون، ورجال ومسنون يتألمون، وعوائل أفرغت منازلها عند أول غارة، متجهة نحو المجهول وسط ظلام الليل.
رَبُّ أُسرة فقد بنتَيه وزوجتَه يقول من فوق ركام منزله وقلبه يعتصر ألماً ودموعه تنهمرُ حزناً: “وسيعلمُ الذين ظلموا أيَّ منقلَبٍ ينقلِبون”.
وآخرُ ينظِّفُ كتابَ الله ويرفعُه من بين الدمار والخراب، ويضُمُّه ويقدِّسُه، بعد أن مزَّقت بعضَ صفحاته المباركة غاراتُ العدوان السعوديّ الأمريكي، الذي لا قُدسيةً لديه للإنسان والكتب السماوية، ولا يخافُ من الله”.
جريمةُ استهداف منازل وممتلكات المواطنين واحدة من آلاف جرائم الحرب مكتملة الأركان، التي شرَّدت آلافَ الأسر اليمنية، وحرمتهم من أحلام العودة إليها، وهو استهدافٌ ممنهجٌ للنفس البشرية واستباحة للأرواح وتدمير للحقوق، في مشهد دموي مروع لا يراعي أية حقوق للإنسان، وأية مواثيق ومعاهدات واتّفاقيات وقوانين تجرِّمُ هذا العمل الشنيع، خلال 9 أعوام متواصلة.
22 يونيو 2017.. 34 غارة تستهدف منازل وممتلكات المواطنين بصرواح مأرب:
في مثل هذا اليوم 22 يونيو من العام 2017م، استهدف طيران العدوان منازل المواطنين ومحالهم التجارية ومحطات الوقود والغاز، والمزارع وكل الممتلكات الخَاصَّة والعامة في مديرية صرواح بـ 34 غارة جوية.
أسفرت غارات العدوان الكثيفة عن دَكِّ كُـلّ معالم الحياة وأَسَاسياتها وتحويل المنازل والمحالِّ والممتلكات إلى دمار وخراب وغبار ونار وأطلال، وبيئة أشباح غير مناسبة للحياة، وحالة نزوح جماعي وتهجير قسري لعشرات الأسر نحو الجبال والكهوف والمناطق المجاورة.
عشرات الأسر أطفالا ونساءً ومسنين ورجالًا كبارًا وصغارًا فقدوا ما كانت لهم من منازل ومزارع وممتلكات ومحلات وبات أملهم الوحيد طلب النجاة، مهما كانت قسوة الحياة، فيما العدوان يسعى لإهلاك الحرث والنسل، وتحويل صرواح بكامل مناطقها إلى أرض محروقة.
جرائم العدوان وما خلفته غاراته المتوحشة، بحق أبناء صرواح، واحدة من آلاف جرائم الإبادة الجماعية واستهداف مباشر للإنسان والحياة والأعيان المدنية، استمر العدوّ في ممارستها لـ 9 أعوام متواصلة، في تجاوز صريح وواضح لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ويبقى التعويضُ وجَبْرُ الضررِ حَقًّا مشروعًا للشعب اليمني لن يسقُطَ بالتقادُمِ.
# الشعب اليمني# العدوان الأمريكي السعودي الإماراتيجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مثل
إقرأ أيضاً:
1.22 مليار دولار تضخ في العقارات السكنية بالسعودية هذا العام
قالت شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية في تقرير صدر الثلاثاء إن من المتوقع أن ينفق المشترون من القطاع الخاص في السعودية 1.22 مليار دولار في سوق الإسكان بالمملكة هذا العام، وإن مشروع نيوم يعد الأكثر جذبا لطلبات شراء المنازل.
وضخت السعودية مئات المليارات من الدولارات من خلال صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي، في "مشروعات عملاقة" مثل نيوم، وهو مشروع تنمية حضرية وصناعية ضخم بحجم بلجيكا تقريبا سيُبنى على ساحل البحر الأحمر.
ومن المنتظر أن يستوعب نيوم نحو تسعة ملايين شخص، وهو مشروع محوري لخطة التنويع الاقتصادي للمملكة والتي تسمى رؤية 2030 لتوفير مصادر جديدة للنمو بعيدا عن النفط.
وأظهر مسح شمل 1037 أسرة، منها 100 لوافدين مقيمين في السعودية، أن المواطنين السعوديين والمغتربين المقيمين في المملكة يخططون لإنفاق 489 مليون دولار على العقارات السكنية فيها. كما أوضح التقرير أنهم يخططون لتخصيص 733 مليون دولار للاستثمار في المشروعات العملاقة.
وبينما تظل نيوم الخيار الأول بالنسبة لهم، فقد أظهر التقرير أن الاختيارات الأكبر في السوق وقلة المنازل الجاهزة للبيع أدت إلى تآكل مكانته المهيمنة.
ونقل التقرير عن فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نايت فرانك، قوله إن شعبية نيوم انخفضت من 84 بالمئة في 2023 إلى 17 بالمئة هذا العام.
وأضاف دوراني "من المرجح أن تكون هناك مجموعة من الأسباب وراء ذلك، منها ظهور مشروعات عملاقة أخرى على مدى العامين الماضيين والتصورات المحيطة بمدى قدرة الأسر على تحمل تكاليف امتلاك منزل في أي من المشروعات الفرعية في نيوم ونقص المنازل الجاهزة للسكن وقلة المنازل المعروضة بالفعل للشراء أو مزيج من كل ما سبق".
وبين مسح أجرته نايت فرانك أن المواطنين السعوديين والمغتربين المقيمين في المملكة على استعداد لإنفاق 2.75 مليار ريال (733.08 مليون دولار) من رأس مالهم الخاص المحتمل على العقارات السكنية ضمن المشروعات العملاقة.
الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية تقترب من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ ضمن "رؤية 2030"، بعد أن حققت ارتفاعاً في نسبة تملك الأسر المساكن إلى 63.7 بالمئة، خلال عام 2024، والاتجاه بشكل أكثر نحو الرقم المستهدف 70 بالمئة بنهاية العقد الحالي.
ووفق تقرير لوزارة البلديات والإسكان السعودية، جرى ترخيص وإطلاق أكثر من 205 آلاف وحدة سكنية من مشاريع البيع على الخريطة، خلال العام الماضي، وتسليم ما يزيد على 60 ألف وحدة سكنية، وإتاحة 165 ألف قطعة أرض عبر منصة سكني، لتمكين المستفيدين من بناء مساكنهم وفق احتياجاتهم المستقبلية.