العين يحتفي بـ «كأس الأبطال» في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
حققت «جولة الكأس» التي ينظمها نادي العين، احتفالاً بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، موسم 2023-2024، نجاحاً متميزاً في محطتها الثانية التي أقيمت في متجر نايكي في ياس مول أبوظبي، وسط حضور جماهيري كبير من عشاق «الزعيم» لالتقاط الصور التذكارية.
وتوافدت «الأمة العيناوية» من مختلف الفئات السنية، قبل فتح باب التصوير مع الكأس على مدار يومين متتاليين، واستمر توافدهم حتى موعد إغلاق المتجر، وسط أجواء غلفتها الفرحة بهذا الإنجاز الغالي الذي جاء يواكب تطلعات الجماهير العاشقة لهذا الصرح العملاق.
وسبق أن نظم العين فعالية مماثلة في المتجر الرسمي للنادي، باستاد هزاع بن زايد، على مدار ثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضي، على أن يقوم بالإعلان عن مواقع جديدة لهذه الفعاليات خلال الأيام المقبلة، في محاولة الوصول إلى جماهير العين في مختلف أرجاء الدولة.
يذكر أن «الزعيم» تُوج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه، في مايو الماضي، ليحجز مقعده أيضاً في بطولات كبرى مقبلة، من أبرزها كأس العالم للأندية التي ستكون الأضخم في التاريخ، بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة الأميركية، بحضور نخبة الأندية، يتقدمها ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
“خليفة التربوية” تعرف بدورها في ترسيخ ثقافة التميز خلال”أبوظبي للكتاب”
تشارك جائزة خليفة التربوية، إحدى المبادرات الوطنية الرائدة المستلهمة من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بجناح يستعرض رسالتها وأهدافها ودورها في تعزيز ثقافة التميز التربوي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي ، الأمين العام للجائزة، أن المشاركة تأتي في إطار رؤية الجائزة كمؤسسة معرفية عالية تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز في مختلف أوجه العملية التعليمية.
وقال إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يُعد منصة ثقافية دولية مرموقة، تستقطب المفكرين والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل من مشاركة الجائزة في هذه التظاهرة فرصة ثمينة للتعريف برؤيتها ورسالتها واستعراض مجالاتها المتنوعة.
وأوضح أن الجائزة تطرح في دورتها الحالية 2025 عشرة مجالات رئيسية موزعة على 17 فئة تغطي مختلف عناصر المنظومة التربوية والتعليمية من أبرزها: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام “فئة المعلم المبدع الأداء التعليمي المؤسسي”، والتعليم العالي “الأستاذ الجامعي المتميز”، وأصحاب الهمم “الأفراد والمؤسسات والمراكز”، والتعليم وخدمة المجتمع والإبداع في تدريس اللغة العربية والبحوث التربوية، ودراسات أدب الطفل والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر و” فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس”.
وأشار الهوتي إلى أن “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” تحظى باهتمام كبير كونها الأولى من نوعها عالميًا في هذا المجال الحيوي الذي يحظى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، لما يمثله من أساس لتنمية الإنسان وتأهيله للمستقبل عبر بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة.
ويشهد جناح الجائزة إقبالاً من الزوّار والمهتمين في المجالات التربوية والأكاديمية، حيث يُقدم فريق مختص من الجائزة لقاءات مباشرة مع الجمهور للإجابة على استفساراتهم، وتقديم المعلومات المتعلقة بمعايير الترشح، وآليات المشاركة في المجالات المطروحة، بما يسهم في توسيع دائرة الوعي بالجائزة وتعزيز حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.