"كتائب المجاهدين" تستهدف تجمعات الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت "كتائب المجاهدين"، الجناح العسكري لـ "حركة المجاهدين الفلسطينيين" مساء يوم الأحد، استهداف قوات إسرائيلية متمركزة في ما يسمى محور "نتساريم" برشقة صاروخية.
وقالت في بيان: "كتائب المجاهدين تدك قوات العدو الصهيوني المتمركزة في ما يسمى محور "نتساريم" برشقة صاروخية من عيار 111"، كما نشرت مشاهد من عملية الاستهداف.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، استهداف محور "نتساريم" الإسرائيلي بقذائف الهاون شرق حي الزيتون في مدينة غزة ومقتل جنديين بالجيش الإسرائيلي.
وظهر في الفيديو رصد حركة وحدات من الجيش الإسرائيلي ثم رصد تموضعها وقام مقاتلو "القسام" بتجهيز ونصب مدافع الهاون وتثبيت كاميرا رقمية لتوثيق عملية الاستهداف.
وبعد تنفيذ العملية استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى المكان مع توافد سيارات الجيب العسكرية لإجلاء القتلى والجرحى، فضلا عن إقلاع المروحيات الحربية لإتمام عملية الإجلاء مع تحرك سيارة نوع "هامر" طبية الأغراض محملة بالجرحى الإسرائيليين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة
بثت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم السبت، تسجيلًا مصورًا يظهر عملية قالت إنها لإنقاذ رهائن إسرائيليين من داخل نفق قصفه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويظهر الفيديو القصير، الذي نشر عبر القناة الرسمية للحركة، مجموعة من عناصر القسام وهم يعملون وسط أنقاض نفق ترابي مستخدمين أدوات بسيطة وأيديهم لانتشال أحد المحتجزين.
وظهر في المقطع رجل بدًا عليه الإرهاق وصعوبة التنفس، فيما قدم له أحد المقاتلين جهاز تنفس صناعي. كما تضمن الفيديو حوارًا باللغة العبرية بين أحد عناصر القسام والمحتجز، تم خلاله استفساره عن مصير آخرين كانوا داخل النفق وقت القصف.
ولم تعلن كتائب القسام تفاصيل إضافية عن عدد الرهائن، أو أوضاعهم الصحية، كما لم تحدد هوية الشخص الظاهر في الفيديو، ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة التسجيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن استهداف شبكة أنفاق، قال إنها "مخصصة لأغراض عسكرية" في عدة مناطق بقطاع غزة.
وتحتفظ حماس منذ السابع من أكتوبر 2023 بعدد من الرهائن الإسرائيليين، وتعتبر ملفهم ورقة تفاوض رئيسية في أي محادثات تبادل مستقبلية مع إسرائيل.
ويأتي نشر هذه المشاهد وسط استمرار المواجهات الميدانية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بالتزامن مع جهود إقليمية ودولية للتوصل إلى تهدئة.