روسيا: يتعين على الأمم المتحدة إدانة الهجوم الذي ارتكبته أوكرانيا بمساعدة الأسلحة على سيفاستوبول
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت الخارجية الروسية، أنه يتعين على الأمم المتحدة إدانة الهجوم الذي ارتكبته أوكرانيا بمساعدة الأسلحة على سيفاستوبول، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
بوتين: روسيا تعتمد على سلاحها وصناعاتها العسكرية ولا تنتظر العون من أحد روسيا: الغرب بقيادة أمريكا يخشى تشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا، خلال مقابلة، إن: "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا صامتة، لقد فقد هيكلها ككل ومؤسساتها الفردية مصداقيتها تمامًا، أين مفوض منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لحقوق الإنسان؟".
وأشارت إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تجاهلت في السابق مقتل الصحفيين الروس.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الأوكرانية، هاجمت مدينة سيفاستوبول في جمهورية القرم الروسية، عبر صواريخ أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز".
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "نفذ نظام كييف هجومًا إرهابيًا على البنية التحتية المدنية في مدينة سيفاستوبول، عبر صواريخ من طراز "أتاكمز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الأمم المتحدة أوكرانيا سيفاستوبول روسيا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 منظمة دولية ومحلية تدعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين
دعت أكثر من 20 منظمة دولية ومحلية مليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين تم اعتقالهم تعسفياً بين 23 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى عشرات الموظفين الأمميين وأعضاء المنظمات اليمنية والدولية الذين المحتجزين تعسفياً منذ يونيو/حزيران 2024.
وشددت المنظمات بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، في بيان مشترك، على ضرورة أن تفرج فوراً مليشيا الحوثي عن موظفي الأمم المتحدة الثمانية، الذين تم اعتقالهم تعسفياً بين 23 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى عشرات الموظفين الأمميين وأعضاء المنظمات اليمنية والدولية المحتجزين تعسفياً منذ يونيو/حزيران 2024.
وحسب البيان، فإن الموجة الأخيرة من الاعتقالات جزء من حملة مستمرة يشنها الحوثيون بحق العاملين في المجال الحقوقي والإغاثة الإنسانية، والتي تكثفت العام الماضي.
وأضاف "في 31 مايو/مايو 2024 نفذ الحوثيون طوال أسبوعين سلسلة من المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن اعتقال 13 من موظفي الأمم المتحدة وما لا يقل عن 50 من العاملين في المنظمات المدنية اليمنية والدولية. وحتى الآن، تم الإفراج عن ثلاثة فقط (موظف أممي واثنين من المنظمات)، بينما يتواصل احتجاز البقية دون السماح لهم بالتواصل مع محامٍ أو مع أسرهم، ودون توجيه أية تهم إليهم".
وذكرت المنظمات أن أفعال الحوثيين تتواصل في نمط مقلق من القمع للمجتمع المدني في اليمن، واستهداف عنيف للعاملين في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، بتهمة «التجسس» الملفقة.
وأكد البيان أن الحوثيين يمتلكون سجلاً في استخدام التعذيب لانتزاع «الاعترافات»، فثمة مخاوف من أن يكون هؤلاء المعتقلون قد أُرغموا على «الاعتراف».
ولفت إلى أن موجات الاعتقال تؤدي لتفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلا في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80% من السكان على المساعدات، وفقا للأمم المتحدة.
وقالت المنظمات "إنه وبسبب الاعتقالات الأخيرة، أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والمناطق المحيطة بها. وهو القرار الذي سيؤثر بشدة على تقديم المساعدات المنقذة للحياة للملايين".
ودعت المنظمات المجتمع الدولي، خاصة الدول التي على تواصل مع الحوثيين، إلى بذل كل ما في وسعها لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك العاملون في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.