إعلام إسرائيلي: مئات من جنود الاحتياط سافروا للخارج دون علم قادتهم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشف موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اتساع ظاهرة سفر جنود احتياط في الجيش إلى الخارج خلال فترة الخدمة النشطة.
وقال إن "المئات من جنود الاحتياط يقطعون خدمتهم العسكرية ويسافرون إلى الخارج لقضاء إجازة، دون إبلاغ قادتهم رغم أنهم خاضعون للأمر رقم 8 الخاص باستدعائهم بشكل طارئ لخدمة الاحتياط.
وبحسب الموقع، فإن الجيش الإسرائيلي ينكر الظاهرة، ويقول إنه ليس هناك جنود احتياط يسافرن للخارج خلال خدمتهم العسكرية دون علم القادة.
وقال "كالكاليست" إن لديه أسماء جنود غادروا إلى الخارج خلال خدمتهم العسكرية، ولم يعلم قادتهم بذلك إلا بعد خروجهم من إسرائيل، لافتا إلى أن الجيش سيحقق داخليا في هذه الحالات.
وأشار إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، ظهر الإرهاق المتزايد بين الجنود الذين يخدمون في الاحتياط، والذين راكم بعضهم بالفعل حوالي 200 يوم احتياط منذ بداية الحرب على غزة.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، فقد ارتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 665 قتيلا، بينهم 313 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 3894 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 1977 بالمعارك البرية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، مما أدخل إسرائيل في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”