شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه، انطلاق  فاعليات البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل من رحاب المسجد ( الاحمدى ) السيد البدوى  بمدينة طنطا، ساتي ذلك استمرارًا لجهود الدولة في الاهتمام بالنشء والذي يعد ركيزة أساسية في الجمهورية الجديدة.

البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل..

 

و في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال و تحصين النشء من الأفكار الهدامة وغرس القيم النبيلة فى نفوسهم، ليكونوا يد التعمير للمستقبل، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا،.

جاء ذلك بحضور الشيخ خالد خضر مدير مديرية أوقاف الغربية.

وثمن محافظ الغربية،  الدور البارز لوزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي بين الأطفال وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة،  من خلال حفظهم للقران الكريم وسنة سيد المرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وذلك من خلال المساجد في فترة الإجازة الصيفية للأطفال.                                                                     
واشار رحمي، الى  أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما بالغا بالنشئ و الشباب، وان بناء الإنسان المصري ياتي علي رأس أولويات الدولة وأحد أهم محاور إستراتيجيتها من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة والثقافة.

وفي كلمته قدم الشيخ خالد خضر  مدير مديرية أوقاف الغربية،  الشكر للمحافظ  لحرصه على  حضور فعاليات البرنامج التثقيفي للأطفال والذي يهدف إلى تحصين النشء من الأفكار الهدامة وغرس القيم النبيلة في نفوسهم ليكونوا حملة مصابيح الهدى في صنوف المعارف ويد التعمير والغرس للمستقبل.

وقد بدأ البرنامج بقراءة القرآن الكريم لأحد البراعم من الأطفال ثم ابتهالات دينيه للأطفال، وفى نهاية البرنامج قدم سيادة المحافظ الهدايا للأطفال وتمنى لهم التوفيق والسداد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فعاليات البرنامج التثقيفي بالتعليم والصحة

إقرأ أيضاً:

المهارات الحياتية: في الحياة الطبيعية وأثناء الحروب، وأهميتها للأطفال

aahmedgumaa@yahoo.com

د.أحمد جمعة صديق

مقدمة:
كنت أمر في طريقي يومياً بصخرة تعرض المارة راجلين وأصحاب السيارات على الخصوص لخطر ماحق. وكنت أحدث نفسي بأن أزيل هذه الصخرة عن الطريق ولكن أجد نفسي دوماً في عجلة من أمري، وهي عملياً تحتاج الى فريق عمل من العضلات المدربة لقلعها من ذلك المكان. ثم توقفت ذلك اليوم... وقررت مع رفيقي في السيارة أن نقوم بإماطة الأذ ى عن الطريق. حاولنا أن نقلعها بحملها...أنا من هنا وصاحبي من هناك ولكن عجزنا تماماً عن زحزحتها شبراً واحداً.
ومر بنا أثناء المحاولة طفلٌ بصحبة ذويه لم يتجاوز العاشرة ورأى بؤس حالنا مع الصخرة. وكنا نتوقع النجدة ممن معه من الرجال. ولكن كفانا الغلام بتوجيه بسيط وقال:(يا عم.... دردقوها!!!) وقد كان... دردقناها بسهولة وازلنا أذاها الى الأبد.. نظرت للغلام ثم ابتسمت وقلت شكرا لييييييك كتيييييير.
IT WAS SIMPLE PHYSICS. تلك هي المعرفة عندما تتحول الى مهارة...
• المهارات الحياتية
ونقصد بها القدرات والمهارات التي تمكّن الأفراد من التعامل بفعالية مع تحديات ومقتضيات الحياة اليومية. وتشمل مجموعة واسعة من المهارات التي تعد أساسية للتطور الشخصي، والتفاعل الاجتماعي، والنجاح في مختلف جوانب الحياة. تكون هذه المهارات ذات قيمة ليس فقط في الظروف العادية ولكن أيضاً خلال الأوقات الصعبة مثل الحروب والنزاعات. بالإضافة إلى ذلك، فإن غرس المهارات الحياتية في الأطفال منذ وقت مبكر أمر أساسي لنموهم الشامل ونجاحهم المستقبلي.
أنواع المهارات الحياتية
يمكن تصنيف المهارات الحياتية إلى عدة فئات رئيسية:
• المهارات الشخصية وتشمل:
- الوعي بالذات أي معرفة الفرد لماهيته وهويته.
- إدارة الذات
- التحكم في العواطف
- إدارة الوقت
- إدارة المور في الاوقات العصيبة والطارئة
• وتشمل المهارات الشخصية
- مهارات الاتصال
- الاستماع الفعّال
- التعاطف
- حل النزاعات
- مهارات التفاوض
• *المهارات العقلية:
- التفكير النقدي
- حل المشكلات
- اتخاذ القرارات
- التفكير الإبداعي
- التعلم في كيفية التعلم
• *المهارات العملية:
- الثقافة المالية
- الطهو والتغذية
- الإسعافات الأولية البسيطة
- صيانة المنزل، الدراجة، الحنفية، حوض الخضروات الخ...
- الثقافة التكنولوجية، التعامل مع الموبايل ،الكمبيوتر، الطباعة الخ...
• أهمية المهارات الحياتية في الحياة الطبيعية:
يعتمد الأفراد على المهارات الحياتية في الحياة اليومية، للتفاعل مع العلاقات الشخصية، وإدارة عواطفهم، واتخاذ قرارات مدروسة، لتحقيق أهدافهم. وفيما يلي شئ من التفصيل:
- مهارات الاتصال: وهي أساسية للتفاعل الفعّال والايجابي مع أفراد العائلة والأصدقاء والزملاء والمجتمعات.
- التفكير النقدي وحل المشكلات: يمكن للأفراد من خلالهما تحليل المواقف، وتقييم الخيارات، واتخاذ قرارات سليمة مبنية على حسابات سليمة ودقيقة.
- التحكم في العواطف وإدارة الاوقات العصية: يساعدان في التعامل مع ضغوط الحياة اليومية والحفاظ على الرفاه النفسي بقدر الامكان.
- الثقافة المالية: وهي أساسية لإدارة الأمور المالية الشخصية، والميزانية، واتخاذ القرارات المالية. وينبغي التعود على الادخار منذ الصغر.
- إدارة الوقت: يضمن الإنتاجية والتوازن بين العمل والدراسة وأنشطة الفراغ.
• أهمية المهارات الحياتية أثناء الحروب والنزاعات
خلال فترات الحروب أو النزاعات، تصبح هذه المهارات الحياتية أكثر أهمية بسبب التوتر المتزايد، وعدم اليقين، والاضطرابات. فيما يلي بعض التفاصيل في هذه الظروف:
- الصمود: يساعد الأفراد على التعامل مع الصدمات والخسائر وحالة عدم اليقين أثناء الحرب.
- القدرة على التكيف: يمكن الافراد من التكيف السريع مع التغييرات في الظروف وشروط العيش بالقبول ببعض التنازلات وترتيب الاولويات.
- حل النزاعات: أساسي لإدارة النزاعات الشخصية وتعزيز السلام داخل المجتمعات.
- الإسعافات الأولية والثقافة الصحية: ضرورتان للاستجابة في التعامل مع الاصابات والطوارئ الطبية عندما تتعذر المساعدة الطبية المتخصصة.
- الاتصال والتفاوض: يسهل الدبلوماسية، والمصالحة، والتنسيق بين الجماعات.
• المهارات الحياتية والأطفال
غرس المهارات الحياتية في الأطفال أمر أساسي لتنميتهم الشاملة وتجهيزهم للتحديات المستقبلية. تشمل الاعتبارات الرئيسية:
-تنمية الطفولة المبكرة: إدخال المهارات الأساسية مثل التحكم في المشاعر، ومهارات التواصل الاجتماعي، والنظافة الأساسية.
-التعليم ومهارات التعلم: تعزيز حب الفهم، والتفكير النقدي، والقدرات على حل المشكلات البسيطة بأساليب مبتكرة.
-المهارات الاجتماعية: تعليم التعاطف، والاتصال، والعمل الجماعي من خلال اللعب والتفاعلات الاجتماعية.
- السلامة والرفاهية: تثقيف الأطفال حول السلامة الشخصية، وخطر الغرباء، والإسعافات الأولية الأساسية.
• أساليب تعليم المهارات الحياتية للأطفال
تشمل الطرق الفعّالة لتعليم المهارات الحياتية:
- التعلم التجريبي: أنشطة عملية وسيناريوهات حياتية حقيقية لممارسة المهارات.
- تمثيل الادوار: محاكاة المواقف التي يمكن للأطفال من خلالها ممارسة مهارات التواصل والتفاوض وحل المشكلات.
- الحكايات والمناقشات: استخدام القصص والمناقشات لتوضيح أهمية وتطبيق المهارات الحياتية.
- مشاركة الآباء والمجتمع: إشراك الآباء والرعاة وأعضاء المجتمع في تعليم المهارات الحياتية ونمذجتها.
دمج المنهج المدرسي: دمج المهارات الحياتية في التعليم الرسمي من خلال فصول دراسية مخصصة أو أنشطة عابرة للمناهج.
ونخلص الى ان المهارات الحياتية لا غنى عنها للأفراد في جميع الأعمار وتعد أساسية للتعامل مع التحديات اليومية والأزمات على حد سواء. إنها تمكّن الأفراد من قيادة حياة مليئة بالإشباع، والمساهمة في مجتمعاتهم، والتكيف مع التغيرات. من خلال التركيز على تطوير المهارات الحياتية لدى الأطفال وتعزيز تطبيقها في الحياة اليومية، يمكننا ضمان مجتمع أكثر قدرة على التكيف والنجاح حتى في مواجهة التحديات الصعبة. وهذه النظرة العامة تغطي ما نقصد بالمهارات الحياتية، وادراك أهميتها في سياقات مختلفة، والدور الحيوي الذي تلعبه في التنمية الشخصية والاجتماعية.  

مقالات مشابهة

  • المهارات الحياتية: في الحياة الطبيعية وأثناء الحروب، وأهميتها للأطفال
  • محافظ الغربية يتابع رصف وتوسعة الطريق المؤدي لمجمع تدوير القمامة بدفرة
  • أوقاف القليوبية تقيم فعاليات القافلة الدعوية الكبرى بمشاركة 300 طفل
  • أوقاف الفيوم تنظم برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الإبياري
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بأوقاف الفيوم بمسجد الإبياري بقرية الحامولي
  • 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بأوقاف الفيوم بمسجد الإبياري
  • 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى
  • ضمن أنشطة العطلة الصيفية… فيلم رسوم متحركة للأطفال في ثقافي حمص
  • متحف المستقبل ينظم مخيم «أبطال المستقبل» الصيفي