ترامب يجدد دعوته "لا ضرائب على الإكرامية" ببقشيش 500 دولار
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
خلال تواجد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى مدينة فيلادليفيا، وقبل إلقاء كلمة فى إطار نشاطه الانتخابى فى ولاية بنسلفانيا، توقف بشكل غير متوقع فى أحد المطاعم ودفع إكرامية وصلت إلى 500 دولار، وكتب على الفاتورة "لا ضرائب على الإكرامية".
وكان ترامب قد كقف مؤخرا دعوته لعدم فرض ضرائب على البقشيش أو الإكرامية المقدمة للعاملين فى صناعة الخدمات.
وقال نيكى لوسيدونيو، مالكة مطعم تونى أند نيك ستيكس، إن الأمر لا يصدق. وأضاف أن ترامب كان يتحدث مع الناس، كانوا يطرحون أسئلة وهو يجب، ويوقع على القبعات وغنى وفعل كل شئ.
وقالت لوسيدونيو إن زيارة ترامب لم تكن متوقعة، ولم يعرف شيئا عن الأمر سوى أن امراة زارت المطعم فى اليوم السابق وحجزت طلبا كبيرا وغامضا.
وكان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة فى حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، داعيا الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر القادم لمساعدته على الفوز.
وقال ترامب ـ حسب ما أفادت به قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأحد، إن "الإنجيليين والمسيحيين لا يصوتون بقدر ما ينبغي في الانتخابات"، معتبرا أن "المعسكر الديمقراطي يسعى إلى إسكات المسيحيين وإضعاف معنوياتهم".
يذكر أن ترامب، سيواجه منافسه الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن، في مناظرة تلفزيونية الخميس المقبل، قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا
قال الباحث السياسي الداه يعقوب، إن الإدارة الأمريكية كانت تريد إرسال عدة رسائل، أولها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثبت أنه لديه سطوة على أوكرانيا، وفي نفس الإطار كان يحاول أن يبرم اتفاق دون ضمانات واضحة للرئيس الأوكرانى فولاديمير زيلينسكي الذي رفض الأمر، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا.
وأضاف يعقوب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا شهدنا موقف صعب بين ترامب وزيلينسكي، والجدل الذي حدث بينهم ما أدى لطرد الأخير في خطوة نادرة بالبيت الأبيض.
وأوضح الباحث السياسي، أن حلف الناتو والدول الأوروبية تقف مع أوكرانيا، لذلك شهدنا البيانات المؤيدة من ألمانيا وفرنسا، والعديد من الدول الأوروبية، واعتقد أن هناك محور بدأ يتشكل وهو المحور الأوروبي الذي يريد أن يكون لديه نوع من زمام القيادة لأوكرانيا، وتحييد الولايات المتحدة الأمريكية في الأيام القادمة إذا لم يتم إصلاح الأمر بعد تصريحات زيلينسكي.