كلاسيكيات البيانو مع محمد شرارة ونهى كمال
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد أمسية كلاسيكية للفيولينه والبيانو يحييها عازف الفيولينه محمد شرارة بمصاحبة عازفة البيانو نهى كمال، وذلك في الثامنة والنصف مساء الثلاثاء ٢٥ يونيو علي المسرح الصغير.
يتضمن البرنامج باقة مختارة من الأعمال الكلاسيكية لأشهر المؤلفين الموسيقيين العالميين منهم موتسارت ، كرايسلر ، برامز، باجنيني وايزايي.
يذكر أن محمد شرارة ينتمي لأسرة موسيقية عريقة فهو حفيد الموسيقار الراحل عطية شرارة ووالده عازف التشيللو أشرف شرارة ووالدته عازفة البيانو إيمان سامي وكلاهما أستاذ في معهد الكونسرفتوار. تعرف الجمهور إلى شرارة الابن للمرة الأولى عازفاً ماهراً على آلة الفيولينة ثم اتجه للقيادة منذ ثلاث سنوات، عقب فترة تأهيل عبر ورش لفن القيادة الموسيقية في مصر وروسيا وسويسرا .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. سر إيقاف إسماعيل عبد الحافظ 5 سنوات وطلب معمر القذافي منه
تحل اليوم ذكرى ميلاد مخرج الروائع المصرية إسماعيل عبد الحافظ والذى قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الدراما المصرية.
ولد إسماعيل عبد الحافظ فى محافظة كفر الشيخ، يوم 15 مارس من عام 1941، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغات الشرقية من جامعة عين شمس، بتقدير "جيد جدا"، ورفض التعيين معيدا بالكلية، لمجرد تلقيه خطابا يفيد باعتماده للعمل بالإذاعة والتليفزيون، ثم عمل مخرجا بقسم رقابة الأطفال، ثم مخرجًا برقابة المسلسلات بالتليفزيون، وارتقى للعمل مساعد مخرج حتى عام 1969، ثم تربع على عرش إخراج الأعمال الدرامية عام 1970.
إيقاف إسماعيل عبد الحافظ عن الإخراجخاض إسماعيل عبد الحافظ عديد من المعارك الدرامية في حياته، منها إيقافه بعد إخراج مسلسل "الحب والحقيقة" الذي انتقد رأس السلطة، بقرار من رئيس الجمهورية أنور السادات، لمدة 5 سنوات، بدءا من عام 1980، وهجوم عدد من الفنانين عليه بسبب ترشيحه للنجم السوري جمال سليمان لبطولة مسلسل "حدائق الشيطان"، رغم أن أحداثه تدور في الصعيد، ولكنه انتصر بعد أن تصدَّر المسلسل أعلى نسب المشاهدة عام 2009.
طوال السبعينات كان إسماعيل عبد الحافظ ممنوعا من العمل في التليفزيون المصري، بسبب تقارير الأمن والرقابة التي كانت تُصنفه من "أعداء النظام"، لمجرد أنه يقدم بعض سلبيات المجتمع المصري في تلك الحقبة، في أعماله، ونتيجة لحالة الحصار والمنع تلك، اتجه للعمل في القطاع الخاص، وفي تلك الفترة أخرج عدة أعمال، اجتماعية وتاريخية لتليفزيونات عربية مختلفة، واستقر لبعض الوقت في قبرص.
عرض معمر القذافى على إسماعيل عبد الحافظومن ناحية أخرى كشف نجل المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ ان الرئيس الليبي معمر القذافي طلب من والده الحضور اليه ، وعرض عليه توقيع عقد يضع فيه الرقم الذي يراه مناسب من أجل تقديم مسلسل ليالي الحلمية بطابع ليبي يرصد من خلاله تاريخ البلد .