مصادر عبرية:حماس تجند المزيد من المقاتلين وجميع أطرها العسكرية تتعافى
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكدت مصادر عبرية أن حركة حماس تتعافى وتجند المزيد من المقاتلين لخوض حرب استنزاف طويلة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن حركة حماس تسعى إلى إعادة تأهيل قدراتها العسكرية، وذلك من خلال تجنيد المزيد من المقاتلين لكتائب القسام الجناح العسكري للحركة في قطاع غزة، بحسب موقع "عرب48".
ووفقا للإذاعة، فإن الجيش الإسرائيلي لاحظ أن حماس تبذل المزيد من الجهود من أجل تجنيد وتدريب نشطاء ومقاتلين جدد للجناح العسكري للحركة، بحيث يحلون محل أولئك الذين قتلوا أو جرحوا خلال الحرب.
وبحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن حماس تتوجه لجمهور الشباب البالغ من العمر 18 عاما للالتحاق بصفوفها.
وفي الأيام الأخيرة، حدد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أيضا محاولات لتنفيذ تدريب لهؤلاء المجندين حديثا.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "جميع الوحدات وأطر حماس العسكرية تتعافى، حيث تحاول حماس إعادة تأهيلها في جميع أنحاء قطاع غزة، ولكن بشكل رئيسي في المناطق التي لا يعمل فيها الجيش الإسرائيلي مثل شمال القطاع وخان يونس".
ووفقا للمسؤول الأمني الإسرائيلي، تعتبر خان يونس مثالا جيدا على تعافي حماس، ليس فقط من ناحية الأطر العسكرية التي يتم إعادة بنائها هناك، بعد مرور أكثر من شهرين على مغادرة "الفرقة 98" بالجيش الإسرائيلي المنطقة، ولكن أيضا استعادة السيطرة المحلية ووجود أفراد حماس في الميدان.
وذكرت إذاعة الجيش في تقريرها أن أفراد حركة حماس يتواجدون في الميدان وينتشرون بالشوارع والطرقات، وذلك من خلال الشرطة المحلية، حيث يقومون بالإشراف على توزيع الشحنات الإنسانية.
كما أن الذراع الحاكم لحماس، بحسب ما أوردت إذاعة الجيش، يقوم بإعادة تأهيل نفسه بكل ما يتعلق في الحكم المحلي، ولهذا السبب ركز الجيش الإسرائيلي بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة عملياته للقضاء على أعضاء الأمن الداخلي لحماس، وأفراد الأمن العام، والأمن الوقائي، ولجان الطوارئ، والشرطة المحلية، بحسب إذاعة الجيش.
تعافي وازدياد قوة حركة حماس رصدته تقارير غربية أيضا. فقد كتب الأكاديمي الأمريكي البارز روبرت أنتوني بيب في المجلة الأمريكية المرموقة "فورين أفيرز" أن حماس اليوم أصبحت أقوى مما كانت عليه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ويؤكد بيب أن لدى حماس الآن عدد أكبر من المقاتلين في المناطق الشمالية من غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس حرب غزة القسام حماس غزة الاحتلال القسام حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی من المقاتلین إذاعة الجیش حرکة حماس المزید من
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تجند مقاتلين جددا وتقاتلنا بقنابلنا
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها بشمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي -في تقرير مساء أمس الثلاثاء نقلا عن مصادر عسكرية- تفاصيل ذلك خلال شرح للجيش الإسرائيلي عن جانب من عملياته في شمالي القطاع.
ووفق الإذاعة، يقول الجيش إن بعض مقاتلي كتائب القسام، الذين يدور القتال ضدهم شمالي قطاع غزة، قدامى وكانوا جزءا من القسام قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإن بعضهم تم تجنيدهم مؤخرا.
وتابعت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش يقدر أيضا أن "المتفجرات التي يستخدمها المخربون في المنطقة مصنوعة جزئيا من قنابل الجيش الإسرائيلي غير المنفجرة".
وقد دأبت القسام على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال، ومن ذلك ما نشرته في وقت سابق لإيقاعها قوة إسرائيلية راجلة في كمين عبر تفخيخ منزل بصاروخ "جي بي يو"، وهو من مخلفات جيش الاحتلال في عدوانه على القطاع.
وتضمن المقطع رصد جنود الاحتلال خلال دخولهم المنزل المفخخ قبل تفجيره، لينتهي المشهد بعبارة "بضاعتكم ردت إليكم"، في إشارة إلى أن الصاروخ الذي تم تفجيره في القوة الإسرائيلية هو أحد ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر بعد إطلاقها.
إعلانكما قالت القسام، في مشاهد سابقة، إنها تقصف تجمعات الاحتلال في محور نتساريم باستخدام قذائف مدفعية جيش الاحتلال وتركيبها على صواريح "107"، وترفق تلك المشاهد بعبارة "بضاعتكم رُدّت إليكم".
ولفتت إذاعة الجيش إلى أن هذا التفصيل يأتي بعد سقوط 3 جنود في بيت حانون خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ومع سقوط 43 جنديا في الأشهر الثلاثة الأخيرة في كامل شمالي قطاع غزة، ضمن شرح قوات الجيش هدف العملية التي نفذتها الفرقة 162 في المنطقة.
ووفق الجيش، فإن هدف العملية المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر هو خلق مساحة أمنية لسكان شمال غلاف غزة (المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة والقريبة منه) وتهيئة الظروف لهم للعيش بأمان في المنطقة، وفق المصدر ذاته.
ونقلت الإذاعة عن كبار الضباط المشاركين في القتال في المنطقة توضيحهم أنه رغم قيام الجيش بمناورة في بداية الحرب في شمالي القطاع، فإن الحديث يدور هذه المرة عن عملية هدفها "تطهير المنطقة بأكملها من البنية التحتية الإرهابية"، حسب قولهم.
ونقلت عن مسؤولين كبار بالجيش الإسرائيلي قولهم إن "هذه ليست عملية مداهمة، بل مناورة للتدمير الكامل للعدو والبنية التحتية، وصلنا إلى مناطق الهدف منها ألا يضطر الجيش إلى العودة إليها بعد الآن".
وأضافت الإذاعة "يشير الجيش الإسرائيلي إلى الانتقادات الموجهة إلى التكلفة الباهظة للعملية في شمالي قطاع غزة ومدتها الطويلة، ويقول إن إجراء عملية احتلال وتطهير كاملة يستغرق وقتا طويلا يمكن أن يصل إلى أشهر".
ومع ذلك، يوضح جيش الاحتلال أن من يسميهم المخربين يمكنهم العودة إلى هذه المنطقة في المستقبل، لكن يريد التأكد من أنه سيكون من الصعب جدا عليهم العودة إلى هناك، وفق المصدر نفسه.
وبعد خروج لواء كفير من شمالي قطاع غزة، تشير تقديرات الجيش إلى أن منطقة بيت لاهيا "دُمرت وطُهرت بالكامل"، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
إعلانوفي وقت سابق مساء أمس الثلاثاء، أعلن الجيش أن قوات لواء كفير أنهت مهامها بشمالي قطاع غزة التي بدأت قبل 3 أشهر، وقُتل خلالها 12 من ضباطها وجنودها وأصيب العشرات.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2024 شاركت قوات اللواء المذكور رفقة قوات إسرائيلية أخرى في القتال الدائر في بيت لاهيا ومخيم جباليا وبيت حانون شمالي القطاع.
وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 عملية اجتياح واسعة ليست الأولى منذ بداية الإبادة لشمالي قطاع غزة، خلفت دمارا واسعا وأسفرت إجمالا عن مقتل 43 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وفق إذاعة الجيش، في حين خلفت من الجانب الفلسطيني أكثر من 4 آلاف قتيل ومفقود، فضلا عن 12 ألف جريح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم عسكري أميركي حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.