خطوط حمراء في حياة ماجي بو غصن.. خيانة وعنف زوجي| ما الحكاية؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت الفنانة اللبنانية ماجي بو غصن، عن تفاصيل قرار إنفصالها عن زوجها الأول، وذلك بعد تعرضها للخيانة وتجربة العنف الزوجي، مؤكدة أنها تؤمن بأن الخيانة ليست مقتصرة على الرجل فقط، ولكنها أمر مرفوض لكل الطرفين في العلاقة الزوجية.
أكدت ماجي بوغصن خلال تصريحاتها، قائلة: "أن زواجها الأول لم يكلل بالنجاح، وقررت الابتعاد عنه من أجل البحث عن حياة جديدة في بيئة صحية مثل علاقة أبويها، مضيفة إلى أنها لا تحب الحديث عن تلك الفترة، كما أن تعرض المرأة للخيانة يجعلها تشعر بالوجع أكثر من الرجل.
وتابعت ماجي بو غصن في حديثها أنها تزوجت مرة أخري وعوضها الله عن أيام صعبة تعرضت لها، مؤكدة إلي أن زوجها الحالي داعم كبير في حياتها والذى وصفته بالصديق المقرب لها، ومر على زواجهما 22 عاما، معلقه: "لو الزمن رجع بيا هتجوزه تاني لانه أكرمني".
أشارت ماجي بو غصن إلي أن الصدفة جمعتهما من خلال حفل عشاء عن طريق صديقتها، وعملت معه لفترة وبعدها أصبحت علاقتهما مقربة للغاية حتى قررا الزواج.
وأكملت ماجي بو غصن أن زوجها دخل في مجال الانتاج الفني مؤخرا بعد زواجهم بسنوات طويلة، كما أنها لا تهتم لشائعات بأنها تزوجته من أجل المصالح وأن ينتج لها أعمالا فنية، قائلة: "زوجي لم يكن منتج وكان فقط موزع افلام سينما في الشرق الأوسط، ولم يمنعني من التمثيل وقت زواجنا وكان يعيش فى أمريكا وبعدها قرر الدخول في الإنتاج".
وأنهت ماجي بو غصن إلى أن لديها بعض الخطوط الحمراء في حياتها، وهي أنها ترفض أن يسلبها أحدا حقوقها، قائلة: "أنا شخصية متساهلة وأتنازل عن أمور كثيرة ولكن عند حقوقي لا أسمح بالاستهانة بها.. ولا يعنى أن كوني ممثلة أن أتنازل عن كرامتي أو شخصيتي أو خصوصيتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجي بو غصن العنف الزوجي العلاقة الزوجية ماجی بو غصن
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
في إطار الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، كشفت مصادر لقناة "العربية الحدث" أن حركة حماس أبدت موافقتها على سحب مقاتليها من قطاع غزة، شريطة وقف إطلاق النار وضمان عدم ملاحقتها قانونيًا أو أمنيًا.
وأوضحت المصادر أن حماس وافقت أيضًا على عدم المشاركة في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار اتفاق جاري يمتد تنفيذه لمدة 45 يومًا.
كما أشارت إلى أن السلطات المصرية تستعد لتقديم مقترح اتفاق نهائي وشامل لوقف الحرب، يتضمن ضمانات دولية، ويجري حاليًا العمل على بلورة صيغة نهائية لهذا الاتفاق، تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن موافقة حماس على سحب مقاتليها من قطاع غزة فور وقف إطلاق النار تمثل تطورًا لافتًا في مسار المفاوضات، لكنها تثير عدة تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا السحب ومداه وآلياته.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا يمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره قبولًا كاملاً بشروط التسوية، بل هو جزء من مناورات تفاوضية معقدة تهدف إلى تحسين موقع الحركة في أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة، معقّبًا: "فحتى مع إعلان الاستعداد لسحب المقاتلين، لم يصدر عن الحركة حتى الآن التزام واضح بمسألة نزع السلاح أو تفكيك بنيتها العسكرية، وهي قضايا تعتبر حاسمة من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية".
وتابع: "يبدو أن هذه التصريحات تأتي في سياق ضغوط مكثفة تمارسها مصر وقطر لتحقيق انفراجة حقيقية في المفاوضات، عبر خطوات ملموسة تخفف من المخاوف الأمنية وتفتح الباب أمام ترتيبات انتقالية لإدارة غزة".
وأكد: "غير أن السؤال الرئيسي يبقى: هل السحب المقترح يشمل إنهاء حقيقيًا للقدرات العسكرية أم هو إعادة تموضع تكتيكي تحت مظلة سياسية جديدة؟ ونجاح أي اتفاق لا يتوقف فقط على إعلان النوايا، بل على وجود آليات رقابة صارمة، وضمانات دولية تضمن الالتزام الكامل وتمنع العودة لاحقًا إلى العمل العسكري تحت أي مسمى".
واختتم قائلاً: "يمثل إعلان سحب المقاتلين مؤشرًا أوليًا على وجود استعداد لتحريك المواقف الجامدة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن تشكيل تسوية نهائية، ما لم يتم الاتفاق على نزع فعلي للسلاح. وهذا ما أكده بنيامين نتنياهو وحكومته، وأيضًا تتبناه الإدارة الأمريكية بشكل كامل، ومعهم الدول الغربية. لذلك، ما يجري الآن من محاولات لسد الفجوة بين ما هو مطروح من الطرفين يحتاج إلى جهد كبير من الوسطاء، وذلك أملًا في التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب".