لبنان: خبر التلجراف بوجود أسلحة وصواريخ في مطار بيروت مجرد أكاذيب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد اتحاد النقل الجوي في لبنان، أن خبر التلجراف بوجود أسلحة وصواريخ في مطار بيروت مجرد أكاذيب، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، رصد عدد من الطائرات المسيرة قادمة من لبنان بمنطقة إيليت مشاحر في شمال إسرائيل واعتراض واحدة منها واندلاع حرائق هناك, وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، مبانٍ يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة، ردا على استهداف القرى الجنوبية.
وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في يارون وراميا وكفركلا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 22-6-2024 مبانٍ يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.
مؤتمر إسرائيلي يدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنانشارك مئات الإسرائيليين الأسبوع الماضي في مؤتمر تحت اسم "مؤتمر لبنان الأول"، يدعو إلى الاستيطان في الجنوب اللبناني، وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن المؤتمر الذي عقد عبر الإنترنت نظمته حركة تسمى "عوري تسافون" وتعني "أيقظوا الشمال"، يهدف إلى الدعوة لإقامة مستوطنات في الجنوب اللبناني
تضمن المؤتمر الذي عقد الاثنين الماضي، كلمات ضمن ندوة موسعة بعنوان "نماذج ناجحة للاستيطان من الماضي ودروس لجنوب لبنان"، وشارك فيها شقيق زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب القناة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن غرض المؤتمر ليس فقط احتلال الأراضي الواقعة جنوبي لبنان، وإنما إقامة مستوطنات إسرائيلية فيها، وهي المستوطنات التي تقام حتى نهر الليطاني، على حد قولها.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، نشبت حرائق كبيرة في الشمال الإسرائيلي جراء سقوط صواريخ من الجنوب اللبناني على مستوطنات إسرائيلية، وفقا لما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن منزلين إسرائيليين اثنين استهدفا في مستوطنة "المطلة" بصواريخ مضادة للدبابات، وعلى إثرها اندلعت حرائق في المنطقة، دون وقوع إصابات تذكر بين صفوف المستوطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد النقل الجوي في لبنان لبنان بيروت مطار بيروت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أيا من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، والدولة تقول أنّها ستعالجهم، فلتتفضّل وتعالجهم وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئا".
وتساءل: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصا للسيادة والكرامة والوطنية؟".
كلام النائب فضل الله جاء خلال إحياء "حزب الله" الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس حسن حسين ركين "مرتضى" في بلدة الشهابية بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشد من أهالي البلدة.
وقال: "نحن إلى الآن نعطي هذه الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات اخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الاعمار وحفظ السيادة، وعلى الحكومة أن تنفذ التزاماتها ببسط سيادتها جنوب الليطاني حتى آخر حبة تراب".
وأضاف: "العدو الاسرائيلي هو عدو للبنان وما قام به هو عدوان على بلدنا والقتال ضده هو قتال وطني، والحرب هي حرب لأجل لبنان، وليس من أجل الآخرين على الإطلاق، لم يُقتل هؤلاء دفاعاً عن مشروع خارجي ولا دفاعاً عن دول خارجية، استشهد هؤلاء دفاعاً عن لبنان، ودم السيد حسن نصر الله هو الذي أبقى للبنان كرامة وعزة وعنفوان ووجود، ونحن سندافع عن تضحيات شعبنا ولن نسمح لأحد أن يمس بقدسية هذا الدم الطاهر أو يتعرض لمعنويات أهلنا وكرامتهم مهما كان موقعه".
وأشار إلى أنّ "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب"، معتبراً أنّ "الشهداء هم مقياس الوطنية، وأنّ الذي يريد أن يزين على الميزان يجب أن يضع في الدرجة الأولى هذه الدماء وهذا الموقف التاريخي لأهلنا وشعبنا".
وأردف: "هؤلاء كانوا يدافعون عن بيروت وعن الشمال وعن الجبل وعن كل موقع في لبنان، لأنّ من يترك الحدود سائبة ومن يترك الحدود مستباحة يجعل العدو يصل إلى عاصمته كما حدث في العام 1982".
وختم فضل الله: "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس، وقد أسمع شعبنا في التشييع التاريخي صوته للعالم بأنّه ملتزم بهذا العهد مع قائده التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وملتزم بهذه المقاومة، لكن عندما ينزل المسؤولون إلى الأرض ويتحسسوا الواقع، فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها، والجنوب مفتوح للجميع، وكل مسؤول في الدولة عليه أن يعتبر أنّ من أولى مسؤولياته اليوم هو هذا الجنوب لأنّه تعرّض للعدوان ويوجد احتلال إسرائيلي على أرضه".