لقاء موسع في مدينة الحديدة استعدادا للفعالية المركزية بذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الثورة نت/
عقد لقاء موسع في مدينة الحديدة برئاسة المحافظ محمد قحيم، اليوم، في إطار الترتيبات والاستعدادات للفعالية المركزية بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام.
وفي اللقاء تطرق المحافظ قحيم، إلى مفهوم الولاية من منطلق قرآني والدروس والعبر من مواقف الإمام علي عليه السلام في مواجهة الطغاة.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة في ظل ما تعانيه الأمة من تحديات نتيجة ابتعادها عن منهج الولاية.
فيما دعا وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى المشاركة الواسعة في إحياء ذكرى يوم الولاية غدا ا لتجديد التمسك بمبدأ الولاية، مشيراً إلى الروح الإيمانية التي تحلى بها الإمام علي كرم الله وجهه، مبينا أن إحياء اليمنيين لهذه المناسبة يعكس محبتهم للإمام علي وارتباطهم الوثيق به وتأكيدا على السير على منهج الرسول الأعظم.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، تحدث مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية علي عضابي، عن أهمية الولاية وضرورة الاحتفاء بها وعظمتها ودورها في التعريف بشخصية الإمام علي ومبادئه وقيمه الإنسانية.
حضر اللقاء عدد من أعضاء السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية وعقال مربع مدينة الحديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام علی
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.