الأبيض اختتم زيارته الرسمية لأستراليا.. واتفاق على آلية ممنهجة لتنفيذ مشاريع التعاون
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
إختتم وزير الصحة العامة فراس الأبيض زيارته الرسمية لأستراليا والتي شملت مدينتي سيدني وملبورن في ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، وعقد في خلالها جملة اجتماعات مع مسؤولين رسميين أستراليين وسلسلة لقاءات مع أفراد الجالية اللبنانية، كما كانت له جولات على مؤسسات ومراكز صحية أسترالية.
وأثمرت الزيارة عن مشاريع اتفاقات لدعم النظام الصحي والعاملين الصحيين والمؤسسات الإستشفائية والمراكز الصحية الحكومية والمختبر المركزي، حيث تم الاتفاق على اعتماد آلية ممنهجة ومنظمة وعلمية لكي تأتي أي مساعدة مقدمة للبنان من قبل أبناء الجالية أو أي تعاون مع الجهات الرسمية الأسترالية من ضمن أطر شفافة تضمن تحقيق النتائج المطلوبة.
وأبدى الأبيض تقديره لما وجده لدى أبناء الجالية اللبنانية من استعداد كبير لمساعدة لبنان سواء من خلال المشاريع الداعمة أم من خلال تسخير علاقاتهم القوية والراسخة في أستراليا لفتح مجالات التعاون الرسمي أمام لبنان ولا سيما وزارة الصحة العامة. ونوه ب"التزام أبناء الجالية حيال وطنهم الأم كما بما حققوه من نجاح على مستويات متعددة في أستراليا، سياسيا واقتصاديا وصناعيًا واجتماعيًا"، وقال: "إن أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا هم أهلنا، ولكن من واجبنا في المقابل أن نحييهم على جهودهم لدعم لبنان في هذا الوقت الصعب. ومن المهم في المرحلة المقبلة أن تتم متابعة المشاريع التي تم الاتفاق عليها بما يكفل تطبيقها بشفافية ومن ضمن أطر علمية ومنظمة كي تتحقق النتائج الخيرة المرجوة منها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبناء الجالیة
إقرأ أيضاً:
الوزير شايب يلتقي أبناء الجالية بميلانو ويستمع لانشغالاتهم
إلتقى كاتب الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، مع بنات وأبناء جاليتنا المقيمين بمقاطعات شمال إيطاليا التابعة للقنصلية العامة للجزائر بميلانو.
اللقاء الأخوي جاء في إطار مواصلة الزيارة التي يقوم بها إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة، وجرى في جو تفاعلي وودي. حيث شكل فرصة للإطلاع على أوضاع جاليتنا بهذه المنطقة والاستماع إلى آرائهم والإصغاء إلى انشغالاتهم والاجابة على تساؤلاتهم المختلفة.
وكما كان هذا اللقاء الذي جرى في العاصمة الاقتصادية الإيطالية، مناسبة لاستعراض مختلف التدابير التحفيزية المقدمة لتشجيع إشراك الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في الحركية الاقتصادية التي تعرفها بلادنا. كما سمحت أيضا بالتنويه بالديناميكية التي تشهدها الحركة الجمعوية الجزائرية بهذا البلد، والتي تعتبر تجربة حيوية في مجال تنظيم وهيكلة الجالية.