الهزيمة الحركية.. خطة أميركية لردع مسيرات الحوثي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تصاعد العمليات الهجومية التي تشنها ميليشيا الحوثي بإيعاز من إيران لضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر، دفع بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى السعي نحو تغيير استراتيجيتها القتالية من أجل ردع تلك الهجمات خصوصاً بعد إعلان الحوثيين إدخال مسيرات وزوارق مسيرة متطورة.
خلال الأشهر الأخيرة، أصبحت مواجهة تهديدات الطائرات من دون طيار والسفن السطحية المسيرة "أولوية قصوى" لمؤسسة البحث والتطوير التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، رداً على الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر.
ووضعت وحدة الابتكار الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية حلول "الهزيمة الحركية"، وهي منظومة متكاملة تعتمد على منصات بحرية تندمج مع أجهزة استشعار متواجدة في السفن البحرية. وهذه الحلول قادرة على الانتشار السريع في جميع أنحاء العالم، بحسب تقرير لموقع "Breaking Defense". وأكدت الوحدة التابعة لـ"البنتاغون" أن الحل يجب أن يُقلل تكلفة استهداف طائرات العدو، لتقليل عدم تناسق التكلفة الحالية لحلول الردع التقليدية مقارنة بالتهديد.
وتُعرّف "الهزيمة الحركية" (أو الإضعاف الحركي) في لغة "البنتاجون" على أنها "سلاح يُدمر أصول العدو"، على عكس تكنولوجيا الحرب الإلكترونية التي يُمكنها تعطيل طائرة مسيّرة مؤقتاً من دون التسبب في ضرر دائم.
ويعني ذلك أن هذه التقنية تتسبب في هزيمة العدو عن طريق القوة المسلحة أو الوسائل الفيزيائية، بدلاً من استخدام أساليب غير عنيفة، مثل الحصار الاقتصادي أو الحرب السيبرانية. وأوضحت وحدة الابتكار الدفاعي الأميركية أنها لا تفكر في حلول الطاقة الموجهة أو الحلول المعتمدة على الليزر.
وشددت وحدة الابتكار الدفاعي الأميركية على ضرورة أن يكون الحل قادراً على التكامل مع الأنظمة القتالية الحالية للسفن البحرية، كما قد يستخدم أيضاً نظاماً سلبياً مساعداً، مثل الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء، وهي أساليب لا تتداخل مع أجهزة الاستشعار العضوية للسفينة.
وتسعى الوحدة الأميركية إلى الحصول على تقنيات متطورة نسبياً، ما يتطلب أن تكون الأصول متاحة للاختبار في غضون 90 يوماً من منح عقد إنتاج النموذج الأولي، فضلاً عن ضرورة أن تكون الشركة قادرة على تقديم 5 "نماذج أولية تمثيلية للإنتاج في غضون 12 شهراً" من منح العقود.
وقالت وحدة الابتكار الدفاعي في الولايات المتحدة: إن الهجمات الأخيرة للحوثيين أسفرت حتى الآن عن سقوط 3 أشخاص، وتدمير سفينة واحدة، وألحقت أضراراً جسيمة بالعديد من السفن، وأدت إلى انخفاض قدرة الشحن العالمية الفعالة بنسبة 9%.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسقاط مقاتلة أميركية من حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر
أعلنت البحرية الأميركية، الاثنين، أن أحد بحاريها أصيب بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز إف-18 وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر.
اقرأ ايضاًوفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم جماعة "أنصار الله" العميد يحيى سريع في بيان أن "قواته استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان شمالي البحر الأحمر".
كما أعلن سريع استهداف "هدف حيوي داخل إسرائيل في منطقة عسقلان".
وفي وقت سابق، قال الجيش الأميركي في بيان إن "الضربات التي تشنها المقاتلات الأميركية استطاعت تدمير عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة".
وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
اقرأ ايضاًوأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل، في ما كان أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن