ساهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الفوز الساحق على نظيره التركي (3-0) في المباراة التي جمعتهما مساء أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات في "يورو 2024".

وصنع النجم المخضرم كريستيانو رونالدو الهدف الثالث بتمريرة على "طبق من ذهب" لزميله برونو فيرنانديز، ليختتم ثلاثية بلاده في الدقيقة 56 من زمن اللقاء، الذي جرى على ملعب "سيغنال ايدونا بارك - Signal Iduna Park" بمدينة دورتموند.

Cristiano Ronaldo ➡️ Bruno Fernandes = ⚽️#EURO2024    | #TURPORpic.twitter.com/EdSGQof1MQ

— Football Report (@FootballReprt) June 22, 2024

وفسرت مجموعات من جماهير منتخب البرتغال سر تمرير كريستيانو رونالدو الكرة لزميله برونو فيرنانديز خلال مواجهة تركيا، بالرغم من أنه كان بإمكانه هز الشباك بنفسه.

وكشفت صحيفة "صن" البريطانية، في تقرير لها، أن سر تمريرة كريستيانو رونالدو الكرة كان عاطفيا خالصا ويتعلق بابنة زميله برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد.

برونو فرنانديز & كريستيانو رونالدو ????????⚽️???? pic.twitter.com/rUJUB6y0Ob

— شبكة مانشستر يونايتد (@MUFCNET) June 22, 2024

إقرأ المزيد خدع والده.. قصة اقتحام طفل للملعب والتقاط "سلفي" مع رونالدو (فيديو)

ولاحظ مشجعون عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي اسم ماتيلدا، ابنة برونو فيرنانديز على حذاء رونالدو الوردي في الشوط الثاني للقاء ومن ثم فسروا أن هذا هو سبب صنعه الهدف لزميله.

وعلق أحد المشجعين عبر موقع "إكس" على المشهد: "لهذا السبب، ساعد رونالدو برونو فيرنانديز على تسجيل الهدف الثالث بدلاً من التوقيع عليه بنفسه".

وبحسب معلقين على موقع "Reddit"، فإن برونو فيرنانديز أعار رونالدو حذاءه الذي عليه اسم ابنته في الشوط الثاني، مما جعل الدون يرد الدين بتمريرة حاسمة.

يذكر أن كريستيانو رونالدو (39 عاما) يشارك في نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، للمرة السادسة في تاريخه وهو رقم قياسي، وهو الهداف التاريخي للبطولة برصيد 14 هدفا، وهو أيضا هداف نسختي البطولة لعامي (2012 و2020) والمتوج مع منتخب بلاده بلقب بطل "يورو 2016" في فرنسا.

المصدر: وسائل إعلام 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المنتخب البرتغالي بطولة كأس أمم أوروبا رونالدو يورو 2024 کریستیانو رونالدو

إقرأ أيضاً:

وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟

ضجت الأوساط التركية والسورية بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول استعداد بلاده لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، معبرا عن إمكانية إجراء لقاء مع بشار الأسد على المستوى العائلي كما كان الحال عليه قبل القطيعة التي وقعت بين الجانبين في أعقاب اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وكان البارز في تصريحات الرئيس التركي هذه المرة وصفه لبشار الأسد بـ"السيد" لأول مرة منذ قطع العلاقات بين أنقرة ودمشق عام 2012، الأمر الذي دفع ناشطين إلى إعادة مشاركة تصريحات سابقة أدلى بها أردوغان عام 2018 ووصف خلالها رئيس النظام السوري بـ"القاتل الذي قتل مليون شخص من أبناء شعبه"، منتقدا المطالبين بالاجتماع مع الأسد.

ولفت الصحفي عدنان جان أتاي توركمان، إلى أن استخدم أردوغان هذه المرة كلمة "السيد الأسد" في حديثه عن بشار، تطور لافت على مستوى الخطاب الإعلامي للرئاسة التركية.

من جهته، علق الصحفي التركي المعارض إسماعيل سايماز على خطاب أردوغان بالقول "من القاتل الأسد إلى السيد الأسد"، في إشارة إلى التطور اللافت في الخطاب التركي الرسمي.

ولا تفتح تصريحات أردوغان التي أدلى بها الجمعة للصحفيين في إسطنبول، الباب أمام عودة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، بل إلى رفعها أيضا إلى مستوى اللقاءات العائلية على غرار اللقاءات التي جرت في فترة ازدهار العلاقات التركية السورية قبل نحو عقدين، حيث شدد الرئيس التركي على أنه "كما التقى في الماضي مع السيد الأسد وكان هناك لقاءات عائلية، فإنه من المستحيل تماما أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل".

وأطلقت تصريحات الرئيس التركي الأولى من نوعها، تساؤلات حول إمكانية تجاوز أنقرة حاجز الشروط المسبقة التي يضعها الأسد أمام المبادرات الرامية إلى تطبيع العلاقات، فضلا عن دوافع تركيا التي أعادت تسليط الضوء خلال الأسابيع الأخيرة على هذا المسار المتعثر، والذي تباطأ بشكل شبه كامل خلال العام الأخير.




ما الجديد بتصريحات أردوغان؟
◼ جاء حديث الرئيس التركي عن اللقاء مع الأسد، في أعقاب تصريح أدلى به الأخير ونقلته وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، قال فيه إنه منفتح "على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى".

◼ تزامنت مع حديث زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل عن إمكانية توجهه للقاء مع الأسد بمفرده من أجل حل مشكلة اللاجئين في تركيا، والتوسط بين رئيس النظام السوري وأردوغان.

◼ التصريحات جاءت أيضا في أعقاب خروج تركيا من الفترات الانتخابية (الانتخابات العامة والمحلية)، التي كانت تشهد زخما في الحديث عن ملفات اللاجئين والتطبيع مع الأسد لجذب الناخبين، وهو ما يشير إلى عزم أنقرة للمضي قدما هذه المرة في ملف التطبيع إلى مستويات غير مسبوقة.

◼ لم تتطرق تصريحات أردوغان إلى شروط نظام الأسد المسبقة التي تطالب أنقرة بسحب قواتها من شمال غربي سوريا قبل الحديث عن تطبيع العلاقات، وكان الرئيس التركي قال عام 2022، إنه "من الممكن اللقاء مع الأسد، لكنه يطالب بخروج تركيا من شمال سوريا، لا يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء لأننا نكافح الإرهاب هناك".




ملفات ضاغطة تدفع أنقرة نحو الأسد
تقويض نفوذ الوحدات الكردية: تسعى أنقرة إلى التعاون مع الأسد لتعزيز جهودها الرامية للقضاء على نفوذ الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الجانب الآخر من حدودها مع الأراضي السورية، لا سيما بعد إعلان الإدارة الذاتية عن عزمها إجراء انتخابات محلية في شمال شرقي سوريا، وهو الأمر الذي ترفضه تركيا بشكل مطلق وتراه انعكاسات لمساع تهدف إلى إنشاء "دويلة إرهاب" على حدودها.

ملف اللاجئين: تسعى أنقرة إلى التوصل إلى حل ينهي أزمة اللاجئين، لا سيما وأن هذا الملف استخدم من قبل أحزاب المعارضة التركية في كل استحقاق انتخابي كـ"ورقة رابحة" ضد الحكومة تمكنها من جذب أصوات الناخبين المناهضين لوجود اللاجئين السوريين.

خلفيات مسار التطبيع
أعلن الرئيس التركي العام الماضي، عن استعداده للاجتماع مع الأسد، وذلك ضمن مسار انخرطت فيه أنقرة، برعاية روسية، قبل الانتخابات العامة منتصف عام 2023 من أجل إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق بعد قطيعة تجاوزت الـ12 عاما.

وفي أيار/ مايو 2023، عقد أول اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، في العاصمة الروسية موسكو، وذلك ضمن ما عرف بـ"الصيغة الرباعية".

وجاء هذا الاجتماع تتويجا للعديد من اللقاءات التي جمعت رؤساء استخبارات تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، فضلا عن لقاء وزير الدفاع التركي بنظيره في حكومة الأسد بموسكو في كانون الأول/ ديسمبر عام 2022، حيث اتفقا على تشكيل لجان مشتركة من مسؤولي الدفاع والمخابرات.

لكن المساعي التركية لإعادة تطبيع العلاقات، تعثرت بعدما اعتبر الأسد أن "هدف أردوغان من الجلوس معه هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، زاعما أن الإرهاب في سوريا "صناعة تركية"، ومطالبا بسحب القوات التركية بشكل كامل من شمال غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • "العجوز".. هل يسجل رونالدو اليوم ليصنع الحدث ويكتب التاريخ في "يورو 2024"؟
  • شبانة يكشف السر وراء أزمة كهربا في الأهلي
  • موقف رونالدو.. تشكيل البرتغال المتوقع لمواجهة سلوفينيا
  • يورو 2024.. منتخب البرتغال في مهمة صعبة أمام سلوفينيا غدًا
  • 3 لاعبين يمثلون دوري روشن في يورو 2024.. الليلة
  • أحمد كشري: جماهير البلدية السر وراء قبولي تدريب البلدية.. وهدفي البقاء في الدوري
  • كشري: الجماهير السر وراء قبولي تدريب البلدية وهدفي البقاء في الدوري
  • تاليسكا يكشف كلمة السر في مسيرة رونالدو الأسطورية
  • ماتيو ابن الأسطورة كريستيانو يحتفل على طريقة والده ..فيديو
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟