الدفاع الروسية: الولايات المتحدة متورطة في الهجوم على شبه جزيرة القرم وما حدث لن يبقى دون رد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة، إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان يوم الأحد، أن "جميع المهام المرتبطة بإطلاق صواريخ ATACMS الأمريكية التكتيكية يتم التحكم فيها وتوجيهها من قبل متخصصين أمريكيين على أساس بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الأمريكية".
وأضافت "وفقا لذلك فإن المسؤولية عن الهجوم الصاروخي المتعمد على المدنيين في سيفاستوبول تقع في المقام الأول على عاتق واشنطن، التي نقلت هذا السلاح إلى أوكرانيا، وأيضا نظام كييف الذي نفذ هذه الضربة من أراضيه".
وشددت الوزارة على أن مثل هذه الأحداث لن تبقى دون رد.
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق أن قوات كييف حاولت تنفيذ هجوم إرهابي صباح اليوم الأحد، لضرب سيفاستوبول باستخدام 5 صواريخ ATACMS الولايات المتحدة والمزودة برؤوس حربية عنقودية.
وأسقط الجيش الروسي 4 منها، لكن الدفاعات الجوية تصدت لواحدة وانفجرت فوق المدينة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال، وأصيب 124 شخصا، من بينهم 27 قاصرا، بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفقا للمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، فإن 5 أطفال جرحى في حالة خطيرة، والأطباء يبذلون كل ما بوسعهم من أجل حياتهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيفاستوبول شبه جزيرة القرم كييف واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني يتصاعد.. شهيد وجرحى بينهم أطفال واقتحامات متواصلة في الضفة وغزة
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، عدوانه الهمجي على مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة، في سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات الدموية التي أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، وسط تصعيد غير مسبوق يتزامن مع صمود الشعب الفلسطيني في مختلف الساحات.
ففي قطاع غزة، استشهد المواطن أحمد حسن محمد النجار، جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، فيما شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على أرض زراعية شمال بلدة القرارة، ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة على القطاع المحاصر.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا برصاص حي في البطن، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة إذنا غرب مدينة الخليل. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام، فيما احتجز جنود العدو شاباً عقب إصابته، وسط ترهيب للأهالي وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم.
العدو لم يكتفِ بهذا، بل اقتحم بلدة برقا شرق رام الله، حيث داهم أحياءها دون تسجيل حالات اعتقال، في حين شهدت بلدة بيت فوريك شرق نابلس اعتداءً وحشياً على طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووفق مصادر محلية، فإن البلدة تشهد اقتحامات متكررة تتخللها مواجهات عنيفة تسفر عن إصابات متعددة.
أما في طولكرم، فقد اقتحمت قوات العدو المدينة بمدرعتين من نوع “إيتان”، حيث جابت الشوارع الرئيسة وأرعبت الأهالي بإطلاق قنابل الصوت بكثافة، ما عرقل حركة المواطنين والمركبات. كما أجبر الجنود أصحاب المحلات في الحي الغربي وعدد من الشوارع التجارية على إغلاق محالهم تحت تهديد السلاح، بالتزامن مع اقتحام منازل واستجواب من بداخلها.
وفي مخيم نور شمس الذي يتعرض لحصار وعدوان متواصل لليوم الـ72، واصلت قوات العدو إجبار السكان على إخلاء منازلهم في محيط جبل النصر والمنطقة الغربية للمخيم، ضمن عمليات تهجير قسري متواصلة تستهدف ترويع السكان وتفريغ المناطق من أهلها.
يأتي هذا التصعيد العدواني في وقت يواصل فيه الشعب الفلسطيني صموده، متمسكاً بأرضه وهويته رغم المجازر والملاحقات اليومية، في مشهد يعكس وحشية الاحتلال في مقابل ثبات الإرادة الشعبية المتجذرة في كل مدينة ومخيم وقرية من فلسطين المحتلة.