وفاة أكثر من 50 هندي بعد تناول مشروب كحولي مغشوش
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
مشروب "العرق" المقطر محلياً مزج بمادة الميثانول السامة قد يؤدي تناول المشروبات المغشوشة إلى فقدان البصر أو تلف الكبد أو الوفاة
توفي 53 شخصاً ونقل أكثر من مئة إلى المستشفى بعد تناول مشروب كحولي مغشوش يُباع في السوق السوداء في بلدة صغيرة بأقصى جنوب الهند، وفق ما ذكرت وسائل إعلام هندية.
اقرأ أيضاً : من مغنٍ إلى ناطق رسمي باسم المطار.
ووفقا لوكالة فرانس برس رصد تصاعد أعمدة الدخان الأسود إلى السماء بسبب حرق الجثث.
ونقلت وكالة أنباء بي تي آي الهندية (برس ترست أوف إنديا) الأحد عن إم إس براسانث، المسؤول في منطقة كالاكوريشي، قوله "توفي 53 شخصاً".
واضاف أن أكثر من مئة شخص تم نقلهم إلى المستشفى.
واشار حاكم الولاية آر إن رافي على "إكس" إلى أن "العديد من الضحايا الآخرين" حالاتهم خطيرة.
وقال إم كيه ستالين، المسؤول في ولاية تاميل نادو، إن مشروب "العرق" المقطر محلياً والممزوج بمادة الميثانول السامة أدى الخميس إلى مصرع 37 شخصاً في الساعات التي أعقبت تناول المشروب الكحولي غير المرخص.
اقرأ أيضاً : "الوسطى الأمريكية": تدمير 3 قوارب مسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر
وسرعان ما فقد البعض بصرهم بسبب مفعول الميثانول المضاف إلى المشروب، وتم نقلهم إلى المستشفى، ثم فقد آخرون وعيهم وفارقوا الحياة في الشارع أو عند وصولهم إلى المستشفى، بحسب السكان.
واوضح مسؤول محلي في منطقة كالاكوريشي لصحيفة إنديان إكسبريس الأحد أن العمال الفقراء، ومعظمهم من المياومين في قطاع الزراعة، عادة ما يبتاعون مشروبهم في أكياس بلاستيكية لقاء 60 روبية (0,70 يورو) ويشربونه قبل الذهاب إلى العمل لشحذ همتهم.
أرخص في السوق السوداءوقالت عاملة منزل فقدت زوجها البالغ 60 عاما جراء تناول هذا المشروب المغشوش للصحيفة إن بعض السكان يبتاعون هذا المشروب من الشارع "لأنهم لا يستطيعون شراءه" من المتاجر الرسمية.
ويلقى المئات حتفهم كل عام في الهند بسبب المشروب الكحولي السام المصنوع في معامل تقطير غير نظامية.
وغالبا ما يضاف الميثانول إلى هذه المشروبات لتعزيز مفعولها، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر أو تلف الكبد أو الوفاة.
واشارت السلطات إلى توقيف سبعة أشخاص على خلفية "مأساة المشروبات الكحولية المغشوشة".
وبيع المشروبات الكحولية ليس محظوراً في ولاية تاميل نادو ولكنها تباع بسعر أرخص في السوق السوداء.
واعرب سائق عربة يعيش في حي قضى فيه 23 شخصاً عن أسفه للصحيفة لأن "الرجال يعملون لغرض الشرب فقط أما النساء فيعتنون بالعائلة".
ونقلت الصحيفة عن ساكن آخر أقل حدة قوله إنه على الرغم من ذلك، فإن هؤلاء العمال المياومين "كانوا يكسبون قوت عائلاتهم. والآن، ستواجه العديد من العائلات صعوبة في تغطية نفقاتها".
ويُحظر بيع واستهلاك المشروبات الكحولية في عدة مناطق من الهند، ما يدفع المستهلكين إلى شرائها من المصانع غير المرخصة.
والعام الماضي، توفي 27 شخصا في ولاية بيهار (شرق) بسبب شحنة من المشروبات الكحولية المغشوشة، و في 2022، قضى 42 على الأقل في حادث آخر في غوجارات (غرب).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أخبار الهند الهند وفاة الكحول إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
الإعدام لعامل والمؤبد لـ4 آخرين قتلوا شخصا لخلافات بسبب تجارة مخدرات بالخانكة
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار عادل على ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفي سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد، بالإعدام شنقا لعامل، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفته، وكذلك بالسجن المؤبد لـ4 متهمين وهم المتهمين "الثاني والثالث والرابع والسابع"، وبراءة المتهمين السادس والثامن، لاتهامهم باستدراج شخص بزعم إنهاء خلافات تجارة المواد المخدرة بدائرة مركز شرطة الخانكة وقتله باستخدام أسلحة نارية وألقوا بجثته أمام منزل خالته.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 17706 لسنة 2023 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 1012 لسنة 2023 كلي شمال بنها، أن المتهمين "محمد م ص"، وشهرته "أودي"، 23 سنة، عامل، مقيم منطاي شبرا الخيمة، و"رمضان ن ر"، وشهرته "كريم أبو دومة"، 25 سنة، سائق، مقيم القلج مركز الخانكة، و"حسن ع س"، وشهرته "سيف شرابية"، 24 سنة، نجار مسلح، مقيم مجمع الصابون مركز الخانكة، و"رجب ش ح"، وشهرته "روبي"، 31 سنة، فني أجهزة محمول، مقيم العزبة البيضاء المرح القاهرة، و"محمود م س"، وشهرته "سنوسي"، 25 سنة، ترزي، ومقيم المرج القاهرة، و"أحمد ن أ"، وشهرته "أحمد أبو دومة"، 26 سنة، سائق، مقيم الخانكة، و"إسلام ع م"، وشهرته "وزة"، هارب، و"شعبان ت م"، وشهرته "شارون"، لأنهم في 29 / 11 / 2022، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلوا المجني عليه محمد عزت محمد عبد اللطيف - عمدا مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم علي إزهاق روح المجنى عليه لخلف سابق فيما بينهم، وأعدوا سلفا لذلك الغرض أسلحة نارية بنادق آلية سريعة الطلقات وذخائرها، ثم استدرجوه لوكر تجارتهم بالمواد المخدرة بزعم إنهاء تلك الخلافات، وما أن ظفروا به حتي أجهزوا عليه وأطلق المتهم الأول صوبه عدة أعيرة نارية من سلاح ناري "بندقية آلية"، محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، حال تواجد باقي المتهمين علي مسرح الجريمة للشد من أزره ولشل مقاومة المجني عليه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين خطفوا بالتحايل المجني عليه سالف الذكر، بأن استدرجوه لوكر تجارتهم بالمواد المخدرة بزعم إنهاء ما بينهم من خلافات، وتمكنوا بتلك الوسيلة من احتجازه بذلك المكان وإبعاده عن أعين الكافة وذويه على النحو المبين بالأوراق.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاحا ناريا مششخنا "بندقية آلية سريعة الطلقات" مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه، كما حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل في السلاح الناري موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصا لهم في حيازته أو إحرازه.
مشاركة