بوتين: روسيا تعتمد على سلاحها وصناعاتها العسكرية ولا تنتظر العون من أحد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس فلاديمير بوتين اعتماد روسيا الكامل على أسلحتها وصناعاتها العسكرية ونجاحها التام في تحقيق ذلك، وأن أحدا لن يمدّ يده ويعطيها السلاح.
ونقل موقع "روسيا اليوم"عن بوتين قوله - خلال اجتماع مع حشد من خريجي المعاهد العسكرية الروسية- "في هذه الظروف يمكننا الاعتماد على أنفسنا فقط،لا ننتظر أحدا يمد يده ويعطينا السلاح، كل شيء يجب أن نفعله بأنفسنا، ولقد نجحنا في ذلك".
ولفت بوتين إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي في البلاد، ودور ذلك في الحفاظ على قدرات روسيا العسكرية وتعزيزها، ودور الصناعات والإنتاج العسكري في رفد الاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين السلاح روسيا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تنتظر الوزير الشيعي الخامس..اورتاغوس تلتقي بري وميقاتي اليوم
أطلقت المبعوثة الاميركية للشرق الاوسط مورغان اورتاغوس أمس من قصر بعبدا رسالة مباشرة ومدروسة الى حزب الله والحكومة اللبنانية، مفادها أن الولايات المتحدة تريد إضعاف "حزب الله" في لبنان ويجب عدم مشاركته في الحكومة اللبنانية الجديدة بأي شكل من الأشكال، آملة "انتهاء نفوذ الحزب في لبنان، فقد انتهى عهد ترهيبه في لبنان والعالم". وفيما قوبل هذا الموقف باعتصام من قبل الناشطين والمناصرين في حزب الله وحركة أمل على طريق المطار واعتبار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن تصريح أورتاغوس تدخل سافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية، فإن المعلومات تشير إلى أن اورتاغوس ستزور اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري والذي سيشدد امامها على موقف لبنان الثابت حيال وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701 مع تأكيد زواره أن أي موقف أميركي يمكن أن يصدر عن المبعوثة الاميركية ويشكل تدخلا في الشأن اللبناني سيرد عليه بالمباشر.
وكانت أوساط عين التينة اكدت ان كلام مورغان من بعبدا مرفوض وأن ملف الحكومة هو شأن داخلي محلي، علما أن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية اعتبر أن بعض ما صدر من مواقف للمبعوثة الأميركية يعبر عن وجهة نظرها. كما تزور أورتاغوس اليوم كلا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند التاسعة والنصف صباحا في دارته والرئيس المكلف نواف سلام عند العاشرة والنصف .
وفيما الانشغال بالمواقف الاميركية سيد الموقف، زار الرئيس المكلف نواف سلام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، في لقاء تشاوري في الشأن الحكومي، ثم غادر من دون الادلاء بأي تصريح، وسط معلومات تشير إلى ان عقدة الوزير الخامس لم تحل، بعد رفض الوزير السابق ناصر السعيدي تولي وزارة التنمية الادارية بعدما كان أبلغ المعنيين أن له مطلبا يتصل بتوليه وزارة من اختصاصه أي وزارة الاقتصاد إلا أن التسليم بهذا المطلب يستدعي إعادة توزيع للحقائب الأمر الذي قد يفتح الباب مجددا على تعقيدات بغنى عنها، لذلك تم العدول عن هذا الاسم بانتظار تفاهم الرؤساء الثلاثة على الوزير الشيعي الخامس الذي يرجح أن يكون، إما الخبير المصرفي رائد شرف الدين أو قنصل لبنان في نيويورك مجدي رمضان، وعليه فإن الاتصالات ستستمر من أجل اعلان الحكومة كأقصى حد الاسبوع المقبل بحسب مصادر معنية بالتأليف. وافادت مصادر مطلعة ان الكلام عن رفض أميركي لمشاركة حزب الله في الحكومة، ليست "اللجنة الخماسية" بعيدة عنه، علما أن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت أمس أن لدى فرنسا ثقة كاملة في قدرة سلطات لبنان على تشكيل حكومة تمثل جميع اللبنانيين. وأملت "أن يجد الرئيس سلام حلا لمأزق حزب الله".
وتشير مصادر مطلعة إلى أن لا مشكلة في تمثيل حزب الله في الحكومة أو حركة أمل والأسماء التي قدمها الحزب للرئيس المكلف ووافق عليها ليست حزبية وأن كل من الطبيبين محمد حيدر وركان ناصر الدين يعملان في مستشفى الجامعة الأميركية.
المصدر: لبنان 24