دشن مدير عام مديرية التواهي بالعاصمة عدن القاضي وجدي علوان الشعبي، الأحد، المرحلة الأولى لمشروع إعادة تأهيل خط مياه الفتح، بخط طول 1250 متر أنابيب ديكتايل، البالغ تكلفته 155 ألف دولار بتمويل من منظمة ترانجل الفرنسية.

الشعبي استمع من القائمين على المشروع إلى شرح حول مكوناته ومراحله التي تشمل مد خط من مضخة الفتح حتى مضخة رامبو عن طريق استبدال الخط القديم بجديد أكثر اتساعاً، موجهاً الجهة المنفذة سرعة التنفيذ والإنجاز للمشروع وفق المواصفات والفترة الزمنية المتفق عليها.

 

وأشار القاضي وجدي الشعبي، إلى أهمية المشروع في توفير احتياجات المواطنين في المناطق المحادية له والجبلية من مياه الشرب.. مؤكداً استعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات اللازمة والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لتذليل الصعاب وإنجاز المشروع في وقته المحدد.

بدوره ثمن مدير منظمة ترنجل الإنسانية الفرنسية في اليمن سند أنيس، التسهيلات المقدمة من السلطة المحلية لإنجاح المشاريع المنفذة من قبل المنظمة في المديرية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مصر تبدأ إعادة تأهيل معبد الرامسيوم بالأقصر

الأقصر ( مصر ) "د.ب.أ": بدأ المجلس الأعلى للآثار المصري في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية. وأوضح محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع. وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق. وقال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها. كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية. ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم. والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك. ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترا وعرضه 66 مترا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يعلن الإلتزام بسداد متأخرات مشروع مياه القضارف لضمان إكماله
  • في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • مصر تبدأ إعادة تأهيل معبد الرامسيوم بالأقصر
  • تدشين المرحلة الأولى من مشروع إنارة المدخل الشمالي لمحافظة تعز بالطاقة الشمسية
  • بالفيديو | تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • تدشين مشروع “سند” بمأرب لتعزيز وتنسيق جهود القطاع الخاص في عملية بناء السلام
  •  إعادة تأهيل وصيانة الطرق في مليجة بمساحة 11 ألف متر مربع
  • مصر تطالب منظمة الصحة بدعم أممي في القطاع الصحي
  • جيش الاحتلال: أكثر من 15 ألف جندي إسرائيلي يحتاجون لإعادة تأهيل
  • بدء تنفيذ مشروع لتطوير شبكة الكهرباء في حي لخيرش بمدينة البيضاء