الأسبوع:
2024-06-29@16:01:31 GMT

وقفة.. اللي اختشوا ماتوا

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

وقفة.. اللي اختشوا ماتوا

وقفتنا هذا الأسبوع عن جريمة حدثت منذ أيام ألا وهي غرق ميكروباص به 26 فتاه من بناتنا سقط بهم الميكروباص من معدية منطقة أبو غالب التابعة لمنشاة القناطر تبع محافظة الجيزة، حيث استنتاجا من اقوال الشهود وسؤال السائق انهم تعرضوا لمعاكسة شباب بموتوسيكل على المعدية.

فما كان من البنات المحترمات إلا أن ركبوا الميكروباص احتماءً به من هؤلاء الشباب، ثم هبط سائقه للتشاجر مع هؤلاء الشباب لإقصائهم كما قيل عن تعرضهم لهؤلاء الفتيات، ونسى أن يشد فرامل اليد وتحرك الميكروباص، ويترك لسلطات التحقيق تبيان ما اذا كان احد دفع هذا الميكروباص أم أنه سقط بسبب تحركه لعدم ربط فرامل اليد بمعرفة السائق.

وبسقوط الميكروباص بنهر النيل بمنطقة أبو غالب وبه الـ 26فتاه، الذي مع هول المفاجأة وازدحام الميكروباص لم تتمكن البنات من النزول من الميكروباص قبل سقوطه بالنيل، مما أدى إلى وفاة البعض منهم غرقا وإصابة البعض الآخر.

هؤلاء البنات ندعو إن شاء الله أن يحتسبهن الله من الشهيدات، وهذا الحادث ذكرني بحادث السيدات الفضليات اللاتي كانوا زمان بأحد الحمامات الأهلية للاستحمام، ونشب حريق به أثناء الاستحمام فرفضن الخروج والهرب من النيران وهن عاريات، مما نتج عنه احتراقهن، سيدات فعلا أقوى من الرجال ودائما النساء المصريات الفضليات يقدمن العبرة والموعظة الحسنة كل باع من الزمن، ليثبتن أن الدنيا دائما مازالت بخير إلى يوم القيامة.

ولكن هذا الحادث لابد وللمرة المائة والألف أن نأخذ منه الدرس والعبرة، فلابد من وضع حد لمسلسل إهمال المعديات ولابد من وضع حد لظاهرة التحرش والمعاكسات من بعض الشباب المستهتر الدنيء وكلمة دنيء قليلة عليهم، لابد من وضع منظومة نضمن بها عدم سقوط السائقين في براثن الإهمال حتى ولو بيساعد غيره من الناس، ولابد من عمل الكثير عايزين نرجع لأخلاق زمان التي راحت وعاداتنا وتقاليدنا التي ذهب منها الكثير وعايزين نرجع لقواعد ديننا الحنيف، وكفانا خروج عن النص في كل شئ.

حقيقي في أي زمن نحن نعيش فيه الآن ما هذا كم من المخالفات والجرائم والإهمال والسقوط لم نعهدها هكذا طوال تاريخنا، وصراحة مع هذا الكم من الغم مش قادر ألقي بالمسئولية على مين ومن الذي تسبب في كل هذا ولكن فعلا محتاجين نوبة استيقاظ قبل أن نقع في غياهب جب عميق جدا إذا استمر سقوطنا لن ينجو أحد فلا بد من الاستيقاظ قبل فوات الأوان ياناس ولابد من وجود تنسيق بين المسئولين التنفيذيين المعنيين والمسئولين الأمنيين ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف بالاهتمام بوضع منظومة تعيد ما افتقدناه ونفتقده وعلى ارباب الاسر الاهتمام بأولادكم وتربيتهم التي تربينا عليها من أسرنا وأجدادنا.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، ادعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم اذا أحيانا الله واحياكم ان شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معدية أبو غالب سقوط ميكروباص في النيل حادث الميكروباص

إقرأ أيضاً:

«نهال» تصنع ديكورات وهدايا مميزة من الورق للأطفال.. «مش هترميه تاني»

بعاطفة الأم التي ترغب في إسعاد أبنائها بهدايا مختلفة، بدأت «نهال» في مشاهدة الكثير من مقاطع الفيديو عبر موقع «يوتيوب» لتتعلم منه أفكارا تساعدها في تصميم مشغولات يدوية بأدوات بسيطة وخامات متوافرة حتى وقعت عيناها على عالم ساحر من الورق لتكتشف استخدامات مذهلة لتلك المادة المتوفرة في البيوت بدلا من التخلص منها.

 

استخدامات مذهلة للورق 

تزامنا مع رأس السنة الميلادية 2024 أنتجت نهال أحمد خريجة الهندسة المدنية أولى تصميماتها من الورق لتحتفل مع أسرتها بتلك المناسبة السعيدة التي جعلتها بدايةً لابداعاتها، فانطلقت بعد ذلك تصمم المجسمات الديكورية والهدايا من الورق الذي اكتشفت فيه مرونةً تستوعب الجمالَ الذي يرد في خاطرها لتنفذه بدقة رهيبة اكتسبتها من التعمق في قراءة الكتب التي تعلمت منها كيفية الاستفادة من جميع أنواع الورق سواء المقوى أو المستخدم في الكتابة «انبهرت بالحاجات اللي ممكن تتعمل من الورق اللي كنت برميه ومش مقدرة قيمته وفيه أفكار كتيرة لسة بتعلمها زي دمج الورق المستعمل مع مادة الجيسمونايت لحد ما يبقى معانا عجينة نقدر نشكل منها أدوات زي الأطباق».

  عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Nihal Ahmed‎‏ (@‏‎nihal.ahmedd_‎‏)‎‏

فكرة بسيطة للكسب من الورق

من كان يعتقد أن بإمكانه تحويل الأوراق المهملة إلى ثروة؟ بهذا السؤال عبرت «نهال» عن أهدافها خلال حديثها لـ«الوطن»، إذ أوضحت أنها تسعى إلى تعليم الفتيات وربات البيوت طرقا وأساليب مختلفة لاستغلال الورق في التربح من خلال عمل تصميمات جذابة تساعدهن فيها بعض الآلات التي تشرح طريقة استخدامها عبر مقاطع فيديو قصيرة تنشرها على حسابها الشخصي بموقع «انستجرام»، وبعد المشاهدة والتجريب يمكنهن عرضها للبيع، وبالتالي تحقيق أكبر استفادة من الورق الذي تصنع منه هدايا تذكارية وألعاب للأطفال وغيرها من المجسمات التي تضفي لمسةً إبداعية على أركان البيت.

مقالات مشابهة

  • أهالي كفر عقب بالقدس ينظمون وقفة احتجاحية على تخفيض الاحتلال المياه المخصصة لهم
  • الفنان السوري وسام هلال: نفسي أغني مع ويجز وبحب أسمع تامر حسني.. فيديو
  • لطيفة تطرح "ضعف الإحساس" وتحصد بألبومها 7 ملايين مشاهدة في 4 أيام
  • لطيفة تطرح «ضعف الإحساس».. وتحصد أكثر من 7 ملايين مشاهدة
  • طالب يتعدى على سيدتين في السلام.. والنيابة تحقق
  • ضبط سائق ميكروباص تعدى على سيدتين بالسلام
  • ضبط المتهم بالتعدي بالضرب على سائقة بمنظومة تطبيق نقل ذكى خاص
  • "ضرب بأداة صلبة وآثار كي في جسمها" وفاة طفلة في ليبيا بعد تعرضها للتعذيب يثير ضجة كبيرة
  • «نهال» تصنع ديكورات وهدايا مميزة من الورق للأطفال.. «مش هترميه تاني»
  • وقفة تأمل فى ذكرى ٣٠ يونيو