تفريغ النفط من الناقلة “صافر” يصل مرحلته الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة وصول عملية نقل النفط من الناقلة المتهالكة “صافر” إلى الناقلة البديلة “اليمن” إلى مرحلتها النهائية مع تفريغ أكثر من 70% من الخام.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آكيم شتاينر: “إلى اليوم تم نقل 71% من نفط الناقلة صافر (824179 برميل)”، مضيفا أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش، حد وصفه.
وتابع قائلاً: إن عملية الأمم المتحدة لوقف كارثة تسرب النفط في البحر الأحمر في مرحلتها النهائية.
وقبل نحو أسبوعين بدأت عملية التفريغ من سفينة النفط المتهالكة صافر قبالة السواحل اليمنية، إلى السفينة البديلة.
ووصلت، الاثنين 17 يوليو الفائت، الناقلة البديلة “اليمن” (نوتيكا سابقاً) إلى موقع خزان صافر النفطي تمهيداً لمباشرة سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” قبالة ميناء الحديدة في البحر الأحمر، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية.
وشيدت الناقلة صافر في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، أي قبل 47 عاما، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة، ويرسو الخزان العائم “صافر” على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة غرب اليمن.
وتحمل السفينة ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر في عام 2015 بسبب العدوان والحصار على اليمن.
ونتيجة لذلك، تدهورت انظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير، وأدى غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط الصافر إلى تعرضها للانفجار في أي وقت، والتسبب بكارثة بيئية كبيرة.
ولم يخضع لأعمال الصيانة، منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي على اليمن عام 2015، ما أدى إلى تسرّب المياه إلى هيكله، الأمر الذي دعا حكومة صنعاء إلى طلب مساعدة أممية للتوسّط في الصيانة.
وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإنّ أي تسرّب قد يكلّف أيضاً مليارات الدولارات يومياً، إذ سيتسبّب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.
وخلال السنوات الماضية سعت حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء جاهدة لحل أزمة صافر، مطلقة عدة مرات تحذيرات من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان “صافر” النفطي، والتي “قد تمتد إلى قناة السويس”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي، أدان بشدة الاعتداء العسكري الذي نفذه الكيان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي ومنشآت ميناء الحديدة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لإنتاج الطاقة في اليمن.
ووصف بقائي هذه الهجمات، التي تمت بتخطيط ودعم من أمريكا وبريطانيا، بأنها انتهاك صارخ لكافة القواعد والمعايير الدولية، وخاصة مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأعرب عن أسفه إزاء تقاعس الأمم المتحدة عن التصدي لهذه الانتهاكات والجرائم المتزايدة.. معتبرًا ذلك خروجًا عن مسؤولياتها وواجباتها بموجب ميثاق المنظمة.
وأشار بقائي إلى استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتوسع نطاق الاعتداءات والنزعات التوسعية للكيان الصهيوني إلى دول أخرى في المنطقة.
واعتبر الهجمات المتكررة التي تنفذها "إسرائيل" وأمريكا وبريطانيا على البنية التحتية المدنية في اليمن جزءًا من سياسة الكيان الصهيوني الخبيثة لتدمير وإضعاف الدول الإسلامية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى تحرك عاجل من قبل منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الإقليمية والدولية الأخرى لمواجهة هذه الجرائم.
وأكد بقائي أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا واضحًا للسلام والأمن الدوليين وجريمة لا يمكن إنكارها بحق الشعب اليمني البطل والشريف، الذي لم يتوانَ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الاحتلال والإبادة الجماعية.