يمانيون:
2025-04-07@01:58:01 GMT

تفريغ النفط من الناقلة “صافر” يصل مرحلته الأخيرة

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

تفريغ النفط من الناقلة “صافر” يصل مرحلته الأخيرة

أعلنت الأمم المتحدة وصول عملية نقل النفط من الناقلة المتهالكة “صافر” إلى الناقلة البديلة “اليمن” إلى مرحلتها النهائية مع تفريغ أكثر من 70% من الخام.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آكيم شتاينر: “إلى اليوم تم نقل 71% من نفط الناقلة صافر (824179 برميل)”، مضيفا أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش، حد وصفه.

وتابع قائلاً: إن عملية الأمم المتحدة لوقف كارثة تسرب النفط في البحر الأحمر في مرحلتها النهائية.

وقبل نحو أسبوعين بدأت عملية التفريغ من سفينة النفط المتهالكة صافر قبالة السواحل اليمنية، إلى السفينة البديلة.

ووصلت، الاثنين 17 يوليو الفائت، الناقلة البديلة “اليمن” (نوتيكا سابقاً) إلى موقع خزان صافر النفطي تمهيداً لمباشرة سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” قبالة ميناء الحديدة في البحر الأحمر، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية.

وشيدت الناقلة صافر في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، أي قبل 47 عاما، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة، ويرسو الخزان العائم “صافر” على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة غرب اليمن.

وتحمل السفينة ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر في عام 2015 بسبب العدوان والحصار على اليمن.

ونتيجة لذلك، تدهورت انظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير، وأدى غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط الصافر إلى تعرضها للانفجار في أي وقت، والتسبب بكارثة بيئية كبيرة.

ولم يخضع لأعمال الصيانة، منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي على اليمن عام 2015، ما أدى إلى تسرّب المياه إلى هيكله، الأمر الذي دعا حكومة صنعاء إلى طلب مساعدة أممية للتوسّط في الصيانة.

وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإنّ أي تسرّب قد يكلّف أيضاً مليارات الدولارات يومياً، إذ سيتسبّب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

وخلال السنوات الماضية سعت حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء جاهدة لحل أزمة صافر، مطلقة عدة مرات تحذيرات من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان “صافر” النفطي، والتي “قد تمتد إلى قناة السويس”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

“أوبك+” تؤكد على الالتزام بخطط إنتاج النفط وتعويض الضخ الزائد

أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025

المستقلة/- أكد وزراء كبار في تحالف “أوبك+”، الذي يضم منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط المتفق عليها مسبقًا، إلى جانب تنفيذ خطط تعويض الكميات التي تم تجاوزها في فترات سابقة.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة الذي عقد عبر الإنترنت يوم السبت، حيث ناقش الوزراء أوضاع السوق النفطية العالمية، وسبل تعزيز الاستقرار في ظل التحديات المتغيرة للعرض والطلب.

وشدد المشاركون على أهمية الامتثال التام للقيود الإنتاجية، مؤكدين أن تجاوز الحصص من قبل بعض الدول يتطلب تعويضًا في فترات لاحقة، حفاظًا على توازن السوق ومنع التقلبات الكبيرة في الأسعار.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه أسواق الطاقة حالة من الترقب، مع استمرار التوترات الجيوسياسية وتأثيرات السياسات النقدية العالمية على توقعات النمو الاقتصادي، وبالتالي على الطلب على النفط.

وتُعدّ اجتماعات “أوبك+” الدورية أداة أساسية في توجيه السوق، حيث تسعى المجموعة إلى إدارة العرض بما ينسجم مع الطلب العالمي، بما يحقق مصالح المنتجين ويضمن استقرار الأسعار.

وأكد الوزراء مجددًا التزامهم بمواصلة التنسيق والمراجعة الدورية للتطورات في السوق، استعدادًا لأي خطوات إضافية قد تُتخذ إذا دعت الحاجة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: قرار أمريكي مفاجىء و”مباشر” يمس سوريا في الأمم المتحدة
  • من بينها اليمن.. السعودية تلغي هذا النوع من “التأشيرات” 
  • “عدل” تطلق ثاني عملية كبرى لإعادة تهيئة 625 عمارة عبر الوطن
  • البنتاغون: فشلنا في تدمير أسلحة “الحوثيين” والإمارات تدعم حملتنا ضد اليمن
  • “أوبك+” تؤكد على الالتزام بخطط إنتاج النفط وتعويض الضخ الزائد
  • أمام “صواريخ اليمن”.. اعتراف “اسرائيلي” باختراق منظومات “الدفاع الصاروخي”
  • الجيش العراقي يكشف تفاصيل عملية ضد “داعش” في الأنبار
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
  • أسعار النفط تواصل هبوطها وبرميل “برنت” يهوي إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2021
  • شركة “يونايتد دريلينغ” تزود “كاكتوس” الليبية بمعدات نفط متطورة بقيمة 190 ألف دولار