زيارة تفقدية وعيدية للمرابطين بجبهة القصر والجرحى في المستشفى العسكري بتعز
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
واطلع اللواء نجم عباد على مستوى الخدمات الطبية والتمريضية والعلاجية المقدمة للجرحى في المستشفى، متبادلاً معهم التهاني بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشاد بالمآثر والملاحم البطولية التي سطرها الجرحى في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة والتي كان لها الدور في كسر شوكة المعتدين وصنع الانتصار المؤزر والمبين الذي تحقق لليمن وقواته المسلحة.
وطاف اللواء نجم عباد والزائرون، بأقسام ومرافق المستشفى، وما يمتلكه من أجهزة ومعدات طبية حديثة، وما شهده من تحديث وتوسعة وتطور بإنشاء أقسام ومراكز ووحدات طبية وعلاجية جديدة، وبما تم رفده به من أجهزة ومعدات متطورة وكوادر طبية مؤهلة.
واستمعوا من مدير المستشفى العميد محمد العزي، إلى إيضاح عن سير العمل الإداري والطبي والتشخيصي والتمريضي والعلاجي في مختلف أقسام المستشفى والجهود التي تبذلها إدارة المستشفى لإحداث النقلات النوعية واستكمال مسار التطوير والتحديث الذي يمضي فيه المستشفى بوتيرة عالية للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والجراحية والتشخيصية والعلاجية والتمريضية التي يقدمها للجرحى والمرضى من منتسبي القوات المسلحة وأقاربهم.
كما اطلع اللواء نجم عباد ومرافقوه، على أحوال المرابطين في جبهة قصر الشعب بمحيط مدينة تعز، ناقلين لهم تهاني وتبريكات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الأضحى.
وأشادوا بما سطره ويسطره الأبطال الميامين المرابطين في مواقع العزة والبطولة من ملاحم بطولية دفاعاً عن الوطن والشعب ضد قوى الاستكبار والطغيان وتحالف العدوان.
فيما عبر المرابطون بجبهة قصر الشعب عن الامتنان لزيارة القيادات العسكرية من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وما لها من أثر في شحذ عزائمهم ورفع معنوياتهم .. مؤكدين استمرار صمودهم وثباتهم في جبهات العزة والكرامة وميادين الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والدين والتصدي للأعداء.
وزار اللواء نجم عباد ومرافقوه، منفذ طريق القصر - الكمب - مدينة تعز، الذي تم إعادة فتحه بمبادرة من القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وثمن الزائرون فتح الطرق المهم لتخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين وتسهيل تنقلاتهم من وإلى مدينة تعز ولما من شأنه لمّ النسيج الاجتماعي وإعادة الصلة والترابط الأسري في محافظة تعز والمحافظات الأخرى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، أقدمت عناصر المليشيا المتمركزة في نقطة الحوبان بمحافظة تعز السبت 15 مارس/آذار 2025 على اغتيال المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي أثناء توجهه إلى قريته في مخلاف شرعب، حيث تم إطلاق الرصاص عليه مباشرة دون أي مبرر، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وبحسب مصادر محلية، فإن المخلافي لم يكن يشكل أي تهديد، وكان في طريقه إلى قريته عندما أوقفته عناصر المليشيا في النقطة العسكرية وقامت بتصفيته بدم بارد، في مشهد يعكس حجم الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المواطنين العزّل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
سجل دموي في نقطة الحوبان
لم تكن هذه الجريمة الأولى التي تُرتكب في نقطة الحوبان، إذ سبق أن نفذت مليشيا الحوثي عمليات قتل وإصابة بحق عدد من المدنيين الذين يمرون عبر هذه النقطة، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.
وتُعد نقطة الحوبان إحدى أكثر النقاط العسكرية التي يستخدمها الحوثيون لفرض قبضتهم الأمنية المشددة على تحركات المدنيين، حيث تُسجّل بشكل مستمر عمليات اعتقال وإخفاء قسري، بالإضافة إلى فرض الجبايات والإتاوات على المسافرين.
دعوات للتحقيق وإيقاف الجرائم
أثارت هذه الجريمة موجة غضب واسعة بين أبناء تعز والمناطق المجاورة، حيث طالب ناشطون حقوقيون ومنظمات إنسانية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، ومحاسبة مرتكبيها، مؤكدين أن استمرار هذه الجرائم بحق المدنيين يعكس غياب أي التزام من قبل المليشيا بالقوانين الدولية، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السكان من بطشها.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد انتهاكات الحوثيين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وسط صمت دولي يفاقم معاناة المواطنين الذين يعيشون تحت القمع والبطش المستمر.
استمرار الانتهاكات في تعز
تشهد محافظة تعز حصارًا خانقًا من قبل مليشيا الحوثي منذ سنوات، حيث يفرضون قيودًا مشددة على حركة المواطنين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار القصف والاستهداف الممنهج للأحياء السكنية.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا ارتكبت مئات الجرائم بحق المدنيين في تعز، شملت القتل العمد، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، مما يزيد من معاناة أبناء المحافظة التي تعاني من وضع إنساني متدهور بسبب الحصار المفروض عليها.
مطالبات بتدخل دولي
دعا حقوقيون ومراقبون المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق المدنيين، مشددين على ضرورة إدراج القيادات الحوثية المتورطة في هذه الجرائم ضمن قوائم العقوبات الدولية، والعمل على تقديمهم للعدالة.
وتبقى قضية المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي واحدة من بين مئات الجرائم التي تستدعي تحركًا جادًا لوقف مسلسل القتل والانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا بحق اليمنيين.