القوات الأوكرانية تقصف سيفاستوبول بصواريخ أمريكية وروسيا تحمل الولايات المتحدة المسؤولية وتتوعد بالرد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قصفت القوات الأوكرانية، اليوم الأحد، مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، مستخدمة صواريخ "أتاكمز" أمريكية الصنع، مما أسفر عن إصابة أكثر من 20 مدنيًا، بينهم أطفال.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 4 صواريخ "أتاكمز" وصاروخ آخر انحرف وانفجر في الجو، بينما اتهمت الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ، وحملتها مسؤولية "الهجوم الإرهابي" على المدنيين.
وفي بيان لاحق، حذرت الوزارة من أن "أفعالا كهذه لن تبقى من دون رد".
روسيا تسعى للردطالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بمساءلة المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على مقتل المدنيين في سيفاستوبول، متهمة إياها بالتجاهل والميل للغرب.
وأشارت إلى أن المنظمة تجاهلت في السابق مقتل الصحفيين الروس، مؤكدة فقدانها لمصداقيتها.
بالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط قواتها 75 طائرة مسيرة أوكرانية، و33 صاروخًا من طرازات مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية صواريخ الدفاع الروسية الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: القوات الروسية تحرر البلدة تلو الأخرى
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن القوات المسلحة الروسية تتقدم على الأرض وتحرر البلدة تلو الأخرى.
وقال بوتين خلال لقائه مع بحارة الغواصة النووية "أرخانجيلسك": "رجالنا يتقدمون ويحررون البلدة تلو الأخرى كل يوم".
وأضاف: "لقد قلت مؤخرا إننا سنضغط عليهم، ولكن هناك سبب للاعتقاد بأننا سننتصر عليهم".
وأكد بوتين أن القوات الروسية تحتفظ بالسيطرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لا تفهم مع من ينبغي لها أن توقع أي اتفاقيات على الجانب الأوكراني، لأن "زعماء آخرين سيأتون إلى هناك غدا". واقترح مناقشة إقامة إدارة مؤقتة في أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة وعدد من البلدان من أجل إجراء الانتخابات هناك.
وبحسب بوتين، قد تبدأ المفاوضات بشأن معاهدة السلام بعد الانتخابات. و"ربما برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وبالتعاون مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدارة مؤقتة لأوكرانيا، بهدف إجراء انتخابات ديمقراطية، وإيصال حكومة كفؤة تحظى بثقة الشعب".
وأشار الرئيس إلى أنه كانت هناك بالفعل سوابق لتطبيق حكم خارجي تحت رعاية الأمم المتحدة في تيمور الشرقية وغينيا الجديدة وأجزاء من يوغوسلافيا السابقة.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن "هذا مجرد خيار من بين خيارات عديدة.. لا أقول إن الخيارات الأخرى غير موجودة.. الوضع يتغير بسرعة".