سأل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "كيف لنا أن نسكت عن هذا الجرم الذي يرتكبه العدو الصهيوني في غزة"، وقال: "ان الانسان الذي يغدو بِلا شرف وبِلا حس انساني، بعيدا عن اي منطق ومصلحة سياسية، هذا الانسان الذي يبلغ هذا المستوى من عدم الحس الانساني، والذي يفقد الشرف هو الوحيد الذي لا يأبه بما يجري في غزة ولا يعنيه ذلك".
كلام النائب رعد جاء خلال احتفال اقامه "حزب الله"في بلدة حومين الفوقا وقال "لمن يتنطح على بعض وسائل التواصل من بعض ابناء بلدنا، للأسف اننا ندافع عن انسانيتكم وندافع عن وطننا الذي يحتضنكم وندافع عن مناطقنا ومناطقكم وندافع ضد عدو يريد أن يفترسنا ويفترسكم، سواء تعقلتم ذلك ام لم تصلوا الى مستوى ان تتعقلوا. ونحن لا نريد منكم لا تبرعات ولا معونات ولا مساعدات اعادة اعمار، فنحن اكرم من ان نمد ايدينا الى اللئام. ونحن على يقين اننا ننتصر لله والله ناصرنا، لا تمنوا بأنكم تقبلون العيش معنا، نحن الذين نصبر عليكم، نريدكم ان ترتقوا الى مصافي الناس والشرفاء".
وأضاف: "يصعدون كل يوم لإعطاء دروس بالوطنية والاخلاق، وهم يستبطنون الحقد والكراهية وفي المنتديات السياسية ينظّرون للشراكة الوطنية".
وختم النائب رعد:" ان الغليان الذي نشهده في غزة، أفرز كل هذا القيح في الداخل حتى نكون على بصيرة مِمَن نتعاون معه ويتعاون معنا مِمن نصدقه القول ويكذب علينا بأقواله ومواقفه ومشاعره، وسنرتب اوضاعنا على هذا الاساس" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"