نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، إنزالين جويين لمساعدات إنسانية وغذائية، استهدفت عددا من المواقع جنوب قطاع غزة.

الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إنسانية بقيمة 99 مليون يورو لجمهورية الكونغو الديمقراطية 150 مليون يورو مساعدات إنسانية لأفغانستان

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الإنزالين اشتملا على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة الأهل في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وأكدت القوات المسلحة الأردنية استمرارها في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة.

ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 108 إنزالات جوية و262 إنزالا جويا بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

رئيس مجلس النواب الأردني ونائبة رئيس البرلمان الألماني يؤكدان أهمية حل الدولتين

بحث رئيس مجلس النواب الأردنى أحمد الصفدي، اليوم الأحد، ونائبة رئيس البرلمان الألماني آيدان أوزوجوز، سبل تعزيز العلاقات المشتركة، خاصة البرلمانية بين البلدين، مؤكدين تطابق المواقف الأردنية والألمانية الداعية لحل الدولتين الإسرائيلية والفلسطنيية .

وشدد الصفدي - خلال اللقاء الذي عقده في مكتبه بمجلس النواب بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب خلدون حينا - على عمق العلاقات الثنائية بين الأردن وألمانيا في المجالات كافة، لا سيما البرلمانية منها، وضرورة تنمية وتعزيز التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة خدمة للبلدين والشعبين الصديقين.

وثمّن الصفدي - حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) - الدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن في ملف اللاجئين السوريين، مشيراً إلى الأعباء والجهود التي يتحملها الأردن جراء تداعيات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً تدفق موجات اللجوء.

وأكد مركزية القضية الفلسطينية، مشدداً على أن عدم إيجاد حل عادل لها ولحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة يعد سبباً رئيسياً لعدم استقرار المنطقة.

بدورها، أكدت نائبة رئيس البرلمان الألماني، أيدان أوزوجوز، أن العلاقات الألمانية الأردنية تحظى في الوقت الحالي بأهمية خاصة، مشيرة إلى أنها أجرت زيارة إلى المنطقة من أجل الاستماع إلى الجانب الأردني وتعزيز الثقة المتبادلة.

وأعربت عن رغبة ألمانيا بالعمل مع الأردن لإيجاد حلول قابلة للتطبيق في المنطقة، مؤكدة أن الهدف يجب أن يكون بحل الدولتين.

من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب خلدون حينا ضرورة توفير الدعم الكافي للأردن الذي قدم الكثير في سبيل إغاثة الملهوف واستقبال اللاجئين من مختلف الجنسيات.

وأضاف أنه يتوجب على المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتوفير كل ما يلزم لاستدامتها وتمكينها من تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية مساعدات إنسانية غزة جسر جوي القوات المسلحة الأردنیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في تطور لافت يثير الجدل في الأوساط السياسية العراقية، تقدمت مجموعة من النواب بطلب إلى المحكمة الاتحادية لزيادة عدد أعضاء مجلس النواب من 329 إلى 455 عضواً، مستندين إلى نتائج التعداد السكاني الأخير الذي أظهر أن عدد سكان العراق بلغ 46.1 مليون نسمة.

ووفق معلومات، يسعى هؤلاء النواب إلى تطبيق مبدأ “نائب لكل 100 ألف مواطن”، وهو ما يبدو ظاهرياً تبريراً قانونياً لتعزيز التمثيل الشعبي. لكن تحليلات عديدة أشارت إلى أن هذه الخطوة قد تخفي أهدافاً سياسية أعمق، أبرزها محاولة كسب الوقت وتأجيل الانتخابات المقبلة.

وتكال الاتهامات الى المقترح بانه إذا زاد عدد النواب، سيُضمن تشتيت الأصوات وان  التحرك قد يكون محاولة لإعادة ترتيب الأوراق السياسية في ظل تراجع شعبية بعض الكتل بسبب الفشل في تحقيق الوعود الانتخابية.

وفي الشارع العراقي، أثارت هذه الخطوة موجة من الغضب. قالت مواطنة من بغداد، تدعى “أم علي”، في حديث متخيل: “النواب الحاليين 329 وما قادرين يتفقون، فكيف لو صاروا 455؟ هذا مو تمثيل شعبي، هذا عبء مالي جديد علينا”.

وأفادت تحليلات أن التداعيات المالية لهذا القرار قد تكون كارثية. وفقاً لإحصاءات سابقة من أرشيف البرلمان العراقي، تكلفة نائب واحد سنوياً، بما في ذلك الراتب والحماية والمخصصات، تصل إلى نحو 120 مليون دينار (حوالي 82 ألف دولار). بزيادة 126 نائباً، قد يرتفع العبء المالي إلى أكثر من 15 مليار دينار إضافية سنوياً، في وقت تعاني فيه البلاد من عجز في الموازنة وتأخر في دفع رواتب الموظفين.

ويرى المعارضون لزيادة اعداد النواب ان هذه الأموال يمكن أن تذهب لتحسين الخدمات أو دعم الشباب العاطل عن العمل، لكن الأولوية تبدو لصالح جيوب النواب.

من جانب آخر، ذكرت آراء أن الهدف الحقيقي قد يكون تأجيل الانتخابات المقررة في 2026.  لكن الدستور العراقي ينص بوضوح على أن تأجيل الانتخابات يخضع لظروف استثنائية فقط، ولا يمكن لمجموعة نواب فرض ذلك دون موافقة شعبية.

ويتوقع المراقبون أن يؤدي هذا الاقتراح إلى تصعيد الخلافات داخل البرلمان، الذي يعاني أصلاً من انقسامات حادة بين الكتل الشيعية والسنية والكردية. ووفق معلومات متداولة، قد يتحول الشارع إلى ساحة احتجاجات جديدة إذا تمت المصادقة على الزيادة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يخصص 282.5 مليون يورو لمساعدات إنسانية في السودان وتشاد والدول المجاورة
  • رئيس مجلس النواب يصل الى مطار شرم الشيخ الدولي عائدا من أوزباكستان
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي وقطع حربية معادية في البحر الأحمر
  • رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
  • رئيس الأركان يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الإستراتيجية
  • رئيس الأركان يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • رئيس ديوان “النواب” في اجتماع بأوزبكستان: البرلمان وفر فرص تدريب لـ 700 موظفاً
  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟
  • مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية
  • مدير شرطة ولاية جنوب كردفان يستقبل قوة شرطة الولاية المشاركة مع القوات المسلحة في فتح الطريق القومي كادقلي – الدلنج