بعد رسالة الرئيس السيسي للعاملين في اليوم العالمي للخدمة العامة.. أبرز المعلومات عنه وأهدافه
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يوافق اليوم الأحد 23 يونيو الاحتفال باليوم العالمي للخدمة العامة، والذى أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2002، لتقدير وتكريم العمل الجاد والتفاني الذي يبذله الموظفون العموميون في المجتمع، وتشجيع الشباب على متابعة وظائف في القطاع العام.
وبدوره وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية والتقدير لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للخدمة العامة.
وقال الرئيس السيسي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، اليوم الأحد: "في اليوم العالمي للخدمة العامة، أتقدم بالتحية والتقدير لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، ولكل من يؤدي مهام وظيفته بالشرف والجدية والإخلاص، وأدعوهم لتجديد العزم على خدمة وطننا العزيز ومواطني مصر الكرام".
وأضاف: "أؤكد دعمي لجهود التطوير الشامل للجهاز الإداري للدولة، على مستوى كفاءة الموارد البشرية والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، كأحد أهم سبل الدولة المصرية لبناء نهضتها وتحقيق التنمية الشاملة.. كل عام وأنتم بخير".
فكرة الاحتفال باليوم العالمي للخدمة العامة:-
وتعود جذور اليوم العالمي للخدمة العامة إلى عام 2003، عندما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بتخصيص يومٍ سنويٍ للاحتفال بجهود الموظفين العموميين.
وجاء هذا القرار إيمانًا من قبل الأمم المتحدة بأهمية الخدمة العامة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الحكم الرشيد، وخلق مجتمعات عادلة ومزدهرة.
وبدأت فكرة الاحتفال بيوم الخدمة العامة تتبلور في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، من خلال نقاشاتٍ ومبادراتٍ دوليةٍ مختلفةٍ، ركزت على أهمية دور الموظفين العموميين في التنمية.
وفي عام 1998، أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا بعنوان "الخدمة العامة في القرن الحادي والعشرين"، دعا إلى اتخاذ خطواتٍ ملموسةٍ لتحسين أوضاع الموظفين العموميين وتعزيز قدراتهم.
وتلي ذلك عقد مؤتمرٍ دوليٍ حول الخدمة العامة في عام 2001، ناقش فيه المشاركون من مختلف أنحاء العالم التحديات التي تواجه الخدمة العامة، وسبل تطويرها.
وجاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيص يومٍ سنويٍ للاحتفال بيوم الخدمة العامة عام 2003 تتويجًا لهذه الجهود الدولية.
ومنذ ذلك الحين، يُحتفل بيوم الخدمة العامة في جميع أنحاء العالم، من خلال فعالياتٍ مختلفةٍ تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الخدمة العامة، وتقدير مساهمات الموظفين العموميين.
وتتنوع هذه الفعاليات من حفلاتٍ تكريميةٍ وندواتٍ ومؤتمراتٍ إلى مبادراتٍ توعويةٍ وبرامجٍ تدريبيةٍ، تهدف جميعها إلى تعزيز ثقافة التقدير والاحترام للموظفين العموميين.
وبمرور الوقت، تطوّر الاحتفال بيوم الخدمة العامة ليصبح أكثر شمولاً، حيث يُركّز على دور الموظفين العموميين في مختلف المجالات، من التعليم والصحة إلى الأمن والعدالة.
كما يُسلط الضوء على التحديات التي تواجه الموظفين العموميين، مثل نقص الموارد والبيروقراطية، ويسعى إلى إيجاد حلولٍ فعّالةٍ لهذه التحديات.
ويعد يوم الخدمة العامة هو مناسبةٌ للتذكير بأهمية الخدمة العامة ودورها في بناء عالمٍ أفضل، فهو يومٌ للتقدير والشكر للموظفين العموميين على عملهم الشاق وتفانيهم، ويومٌ للتفكير في كيفية تحسين الخدمة العامة وتعزيز قدرات الموظفين العموميين.
أهداف اليوم العالمي للخدمة العامة
الاعتراف بالجهود
يهدف هذا اليوم إلى تقدير الجهود التي يبذلها الموظفون العموميون في مختلف القطاعات يعد الاعتراف بالعمل الجاد والتفاني أحد العوامل المحفزة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة.
تشجيع الشباب
يسعى اليوم العالمي للخدمة العامة إلى تشجيع الشباب على الانخراط في العمل في القطاع العام، حيث يعتبر جذب الشباب الموهوبين إلى الوظائف العامة أمرًا حيويًا لضمان استمرارية وتحسين جودة الخدمات.
تعزيز الشفافية والمساءلة
يعد تعزيز الشفافية والمساءلة في تقديم الخدمات العامة هدفًا رئيسيًا. يساعد هذا على بناء ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية ويعزز من فعالية هذه المؤسسات.
تبادل الخبرات
يوفر هذا اليوم فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الدول والمؤسسات المختلفة، يمكن أن يساعد ذلك في تبني أفضل الممارسات وتحسين الأداء في القطاع العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الیوم العالمی للخدمة العامة الموظفین العمومیین یوم الخدمة العامة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تعليق تبادل المعلومات الاستخبارية هو رسالة بسيطة لزيلنسكي
قالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في حديث لها مع قناة فوكس نيوز أن تعليق تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا بشكل مؤقت يعد رسالة واضحة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بضرورة الجلوس إلى طاولة التفاوض من أجل إنهاء النزاع المستمر.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الضغط الدولي والدعوات المتزايدة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
وأضافت نائبة ويتكوف أن إنهاء حرب أوكرانيا ليس فقط مصلحة أوكرانية، بل هو أيضًا من مصلحة حلفاء أوروبا وكذلك دافعي الضرائب الأمريكيين، الذين يتحملون عبء الدعم المالي والعسكري المستمر.
كما تطرقت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث أكدت أن ترمب يسعى لأن يكون "رئيسا للسلام" وأنه يشعر بتفاؤل بخصوص التغيير في نبرة الرئيس زيلنسكي، ما قد يفتح المجال لفرص جديدة للمفاوضات.
وفي ختام حديثها، أكدت نائبة ويتكوف أن وزير الخزانة الأمريكي والمبعوث الخاص للرئيس ترامب سيواصلان العمل مع الرئيس الأوكراني زيلنسكي في إطار تعزيز التعاون والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع.