مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: حماس تعيد تأهيل نفسها عسكريا وإداريا بغزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نشر المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش تغريدات تناول فيها موضوع إعادة تأهيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لنفسها على المستوى العسكري، وعلى مستوى "إعادة سيطرتها على الأجهزة التنفيذية" في الحكومة بقطاع غزة.
وأوضح كادوش -نقلا عما قال إنه مصادر أمنية رفيعة- أن الجيش يعترف بالجهود التي تبذلها حركة حماس لتجنيد وتدريب عناصر جديدة في جناحها العسكري، بحيث يحلّون محل أولئك الذين قتلوا أو جرحوا في الحرب.
وأشار إلى أن الجيش رصد محاولات حماس في الأيام الأخيرة لتدريب وتجنيد هذه العناصر.
وزعم أن حماس تهدف إلى تعويض نحو 14 ألف عنصر قضت عليهم إسرائيل حتى الآن في الحرب، بالإضافة إلى عدة آلاف آخرين أصيبوا.
ניסיון חמאס לשקם את עצמו: בצה״ל מזהים מאמץ של חמאס לגייס ולהכשיר פעילים חדשים לזרוע הצבאית, כדי שיחליפו את אלה שחוסלו או נפצעו במלחמה.
חמאס פונה לצעירים בני 18 כדי שיתגייסו לשורותיה, ובימים האחרונים מזהים גורמי הביטחון גם ניסיונות לבצע אימונים והכשרות לאותם מחבלים מגויסים >>
— דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) June 23, 2024
ونقل المراسل العسكري عن عضو بارز في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قوله: إن جميع الأطر العسكرية لحماس تتعافى، وتحاول إعادة تأهيل نفسها في جميع أنحاء قطاع غزة، وبشكل رئيسي في المناطق التي لا يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة وخان يونس جنوبا.
وقال المراسل في تغريداته إن خان يونس تعتبر مثالا جيدا على تعافي حماس، ليس فقط من ناحية الأطر العسكرية التي تمت إعادة بنائها بعد مرور أكثر من شهرين على مغادرة الفرقة 98 المنطقة، ولكن أيضا استعادة السيطرة المحلية حيث توجد عناصر حماس في الشوارع والشرطة المحلية وتتولى تسليم المساعدات الإنسانية.
وأوضح كادوش أنه؛ لهذا السبب ركز الجيش الإسرائيلي بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة على تصفية أعضاء آليات الأمن الداخلي لحماس؛ رئيس الأركان (الأمن العام)، وأمن الدفاع، ولجان الطوارئ، والشرطة المحلية، بحسب زعمه.
ومنذ بداية الحرب "تمت تصفية نحو 50 من القادة والمسؤولين الكبار في هذه الأجهزة التنفيذية لحكومة حماس"، بحسب المراسل العسكري الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 500 مدرعة إسرائيلية تضررت بغزة منذ بدء الحرب
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة أن أكثر من 500 آلية مدرعة إسرائيلية تضررت في قطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" إن "العشرات من بين هذه الآليات العسكرية خرجت من الخدمة تماما وتم إزالتها من الجيش الإسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي أقام مركزين لوجستيين داخل قطاع غزة من أجل إصلاح المركبات العسكرية المتضررة بفعل هجمات المسلحين الفلسطينيين".
ولفتت إلى أن الجنود الذين يجلبون تلك الآليات "متعبون جسديا ونفسيا" بعد الخسائر التي تعرضوا لها عن قرب.
وقالت عن الجنود "لقد تعرضوا للخسارة عن قرب عدة مرات، وقد نضجوا لفهم ثمن الحرب، وهم أكثر خبرة من أي جيل من الجنود الذين كانوا هنا، لكن الجسد والعقل مرهقان".
وحذرت من أنه "إذا دعوناهم لاحتلال جنوب لبنان، سيكونون هناك، لكنهم لن يكونوا في أفضل حالاتهم".
وقالت "حتى يومنا هذا، استهلكت هذه الحرب أسلحة أكثر بكثير مما قدره الجيش الإسرائيلي في جميع خططه الحربية".
وأضافت "في الأشهر الأخيرة، اشترى الجيش الإسرائيلي أسلحة أكثر مما اشتراه على مر السنين، وما زال، على الرغم من اقتصاد التسلح المفروض على القوات، الاستهلاك مرتفعا".
يشار إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفصائل فلسطينية أخرى نشرت منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة مئات مقاطع الفيديو تظهر استهدافا وتدميرا جزئيا أو كليا لآليات إسرائيلية بقذائف محلية الصنع أثناء توغلها في مدن وأحياء القطاع المحاصر.