نائب مصدوم من عمليات نهب عقارات دامت 15 سنة في محافظة عراقية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب امير المعموري، اليوم الأحد (23 حزيران 2024)، عن عمليات وصفها بـ"الصادمة" تقوم بها شبكات نهب وتزوير العقارات منذ 15 عاما.
وقال المعموري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الاداء الرقابي في مكافحة الفساد لا يقل اهمية عن مكافحة الإرهاب فكليهما عدو للشعب"، لافتا الى ان "ما كشفناه في بابل خلال الاشهر الماضية صادم من ناحية تراكم الفساد وتغلغله واستنزاف خياراتها بشكل كبير".
وأضاف انه "تم ضبط اوراق لعقار مزور بقيمة مليارين و500 مليون دينار في الحلة"، لافتا الى ان "متابعة هذا الملف كشف عن السياقات التي تعتمد من قبل شبكات التزوير في نهب العقارات منذ 15 سنة والتي تسببت في خسائر تقدر باكثر من ترليون دينار على الاقل"، معتبرا ان "شبكات العقارات تحتاج الى رادع حقيقي لاننا امام سيناريو اخر لنهب الاراضي والاموال".
واشار الى ان "الملف بالكامل تم رفعه الى النزاهة للتحقيق به لكن الاهم اعادة تقييم الموقف وكشف جميع الدور والاراضي والعقارات المملوكة للدولة التي تم السيطرة عليها بدون وجه حق"، مبينا ان "ما كشفناه هو نسبة قليلة من خفايا ما يحصل في بابل لسنوات طويلة".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة النزاهة تصدر دائرة عقارات محافظة بابل كأعلى نسبة في العراق بتقاضي الرشوة، وبلغت اكثر من 47%، تليها محافظة كربلاء بنحو 40%.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".
وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف : يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.
وأردف : نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.
وأتم : انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.