مقتل الشرطي الصهيوني المصاب في عملية تل أبيب متأثرا بجراحه
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام عبریة عن مقتل الشرطي المصاب في عملية تل أبيب متأثرا بجراحه.
وباركت الفصائل الفلسطينية عملية الثأر البطولية التي نفذها المجاهد الفلسطيني الشهيد كامل أبو بكر عصر اليوم السبت في مدينة تل أبيب، وأصاب فيها ثلاثة صهاينة، قتل أحد منهم متأثرا بجراحه.
وأكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن عملية إطلاق النار في تل أبيب مساء اليوم عمل بطولي ورد طبيعي على جريمتي إعدام شابين بالضفة أمس، ومخططات المستوطنين الإرهابية في الأقصى.
وشدد مرداوي أن جعبة مقاومينا عامرة بالذخيرة، وأن العدو يتحمل نتائج غبائه وجرائمه بحق شعبنا وأقصانا، مشيرا إلى أن “عملية تل أبيب اليوم تعبير عن الغضب الشعبي العارم الذي لن يتوقف إلا بزوال الاحتلال”.
وبارك القيادي في حماس سواعد المجاهدين الأبطال، الذين يذودون عن حمى القدس والمسجد الأقصى المبارك، ويحمونه بدمائهم وأرواحهم ومهجهم، مؤكدا عزم شعبنا على مواصلة طريق البطولة والفداء حتى النصر والحرية.
من جانبه، بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي عملية إطلاق النار الفدائية النوعية في “تل أبيب”، وقال: “لقد جاءت هذه العملية تأكيداً على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان ورداً طبيعيا على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية.
وأضاف أن المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى ستقابل بالمزيد من عمليات المقاومة.
من جهتها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن عملية إطلاق النار البطولية في تل أبيب هي رد على جرائم التطهير العرقي وإرهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الفلسطيني ودليل على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومحاولات الاحتلال اجتثاث المقاومة الفلسطينية
وشددت على أن هذه العملية وغيرها تؤكد أن شعبنا حسم خياراته أن المقاومة بكل الأشكال المتاحة هي وحدها القادرة على إيلام الاحتلال ومواجهة سياسة حسم الصراع التي تتبناها حكومة نتنياهو.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا و98 جريحا إسرائيليا في 445 عملا مقاوما بالضفة خلال أكتوبر
الضفة الغربية - صفا
شهدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا نوعيا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، حيث بلغ مجموع العمليات 445 عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 98 جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"،أن 47 عملية إطلاق نار و37 اشتباكا مسلحا، نفذت 28، 24 عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (46) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
وفي مطلع شهر أكتوبر نفذ المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني عملية إطلاق نار في تل أبيب، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 17 آخرين، قبل ارتقاء مسك شهيدا واعتقال الهيموني بعد إصابته بجراح.
وفي 6/أكتوبر نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، فيما أصيب 15 آخرين نتيجة التدافع في مكان العملية.
كما نفذ الشهيد أحمد جبارين -من أم الفحم- عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل بتاريخ 9/ أكتوبر، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.
وفي 15/ أكتوبر نفذ الشهيد محمد بسام دردونة – من قطاع غزة- عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.
ومن الأردن، نفذ الشابان الأردنيان عامر قواس وحسام أبو غزالة، عملية عبور فدائية وإطلاق نار قرب البحر الميت أسفرت عن إصابة جنديين من جنود الاحتلال، وارتقاء المنفذين.
واختتم الشهيد رامي الناطور- من قلنسوة بالمثلث الجنوبي- شهر أكتوبر بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، في 27/أكتوبر، أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما رصد مركز معطى عمليتان عملية دهس أو محاولة دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 45 عملية، وعمليتان إعطاب آليات عسكرية.
وفي ذات الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات 31 مظاهرة.
وأشار إلى اندلاع المواجهات وإلقاء الحجارة في 255 موقعا، و9 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و14 عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (42، 34، 28) على التوالي.
وعلى صعيد قطاع غزة اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ما يزيد عن 778 من جنوده منهم 448 خلال الاجتياح البري، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يزيد عن 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر.
وتشير التقارير الواردة من ميدان المعارك في الجبهتين الجنوبية والشمالية الى قيام المقاومة بتدمير واستهداف ما يزيد عن 1683 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري.
كما استهدفت المقاومة ما يزيد عن 300 من تحشدات وتجمعات جنود الاحتلال، وما يزيد عن 349 قوة راجلة، 55 غرف قيادة عسكرية متقدمة، 50 قواعد عسكرية، 40 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى ما يزيد عن 146 استهدافا لمدن وبلدات ومستوطنات في الداخل المحتل عام 48 برشقات صاروخية.