وكيل صحة سوهاج يشهد بدء عمل وحدة الغسيل الكلوي للأطفال
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
افتتح اليوم الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج بحضور الدكتور أيمن مكرم مدير إدارة الكلي والدكتور مصطفي محمد مصطفى مدير إدارة المستشفيات والدكتور ايهاب هيكل مدير مستشفى سوهاج العام و الدكتورة كلارا كامل مسعود مدير إدارة العلاج الطبيعي و الدكتور محمد عبدالفتاح مدير المكتب الفني وحدة الغسيل الكلوي للأطفال والتي تعد الأولي من نوعها بمستشفيات القطاع الصحي بالمحافظة لافتاً إلي انه تم بالفعل التشغيل و خدمة الأطفال المرضي .
كما أضاف وكيل صحة سوهاج بانه سيتم البدء ايضا بالعمل بعيادة الكلي للأطفال والتي تتبع قسم الكلي بالمستشفي .
وأضاف وكيل صحة سوهاج أن الوحدة تستوعب 18 طفل مريض وبها 3 ماكينات غسيل .
ومن جانبه أشار الدكتور أيمن مكرم مدير إدارة الكلي أن وحدة الغسيل الكلوي للأطفال نتاج جهد كبير ومتواصل و تخدم الأطفال مرض الكلي و تعد الأولي بمستشفيات القطاع الصحي بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج أحمد محروس أيمن مكرم مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
الظبي المهيري تكتب: فرص متساوية للأطفال
من يزور الإمارات يمكنه أن يلاحظ مدى الاهتمام بدعم أصحاب الهمم في كل ركن من أركان الدولة من المدارس والمستشفيات ومراكز التسوق.
لقد كانت وما زالت الإمارات تدعم الأطفال وقدراتهم المختلفة. وأنا، كمدافعة شابة عن التعليم، أؤمن بأن كل طفل، بغض النظر عن قدراته، يستحق فرصة للتعلم في بيئة تدعمه.
التعليم الشامل يتجاوز مجرد ضمان وجود جميع الأطفال في نفس الفصل الدراسي، إنه يتعلق بتوفير الأدوات والموارد والدعم المناسب الذي يتيح لكل طفل النجاح.
لقد حققت الإمارات تقدماً كبيراً نحو التعليم الشامل، وكطفلة ورائدة أعمال في العاشرة من عمري، أريد أن أدعو لمزيد من الشمولية في المدارس.
التعليم الشامل يعني أن نضمن أن جميع الأطفال من أصحاب الهمم، لديهم فرص متساوية في الحياة، ويمكنهم التعلم مثل الآخرين. يتطلب ذلك تعاون المعلمين والمدارس والطلاب لإنشاء بيئة يشعر فيها الجميع بالترحيب والقيمة.
لقد رأيت كيف يمكن للأطفال من أصحاب الهمم أن يزدهروا عندما يحصلون على الدعم المناسب. وأعتقد أن هذا الشمول في التعليم يعود بالنفع علينا جميعاً.
على سبيل المثال، قد يحتاج بعض الأطفال إلى أدوات أو تقنيات متخصصة تساعدهم على التعلم، سواء كانت أجهزة مساعدة أو روبوتات أو خططاً دراسية مخصصة، أو دعماً فردياً إضافياً. يجب توفير الموارد التي تضمن أن يشارك كل طفل بشكل كامل في الفصول الدراسية، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأدوات، بل أيضاً بتعزيز ثقافة الشمولية بين الطلاب والمعلمين.
لقد جعلت هذا الموضوع محوراً مركزياً في عملي من خلال دار النشر الخاصة بي، وشجعت الأطفال على كتابة قصص تعكس تجاربهم الفريدة ورؤاهم للحياة.
أنا أؤمن بأن القصص يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعزيز التعاطف والشمولية في المدارس.
أظهرت حكومتنا التزاماً بالتعليم الشامل من خلال السياسات والمبادرات التي تهدف أساساً إلى جعل المدارس بيئة إيجابية لجميع الطلاب، وأصحاب الهمم.
البرامج التي تديرها المدارس لدمج الأطفال من أصحاب الهمم في المدارس العادية يمكن أن توفر الدعم الذي يحتاجونه. بينما نسعى لجعل هؤلاء الأطفال يشاركوننا في صناعة مستقبلنا من أجل حياة أفضل.
نحتاج جميعاً إلى ضمان أن الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم أو أعمارهم أو أحلامهم، يمكنهم الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. يمكننا تعزيز التعليم الشامل، ويمكن أن يبدأ ذلك منكم كرواد أعمال أو مقدمي رعاية أو حتى معلمين.
يمكن أن يكون توفير وتطوير موارد مختلفة للمدارس والمؤسسات التعليمية له تأثير كبير على الأطفال لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.