أشاد بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا، و مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالأداء الذي قدمه السفير محمد الملا خلال توليه رئاسة البعثة الدبلوماسية المصرية بالنمسا في الفترة السابقة والتي تنتهي مدة عمله خلال الأيام القليلة القادمة.

وأكد بهجت العبيدي أن السفير محمد الملا كان نموذجا رائعا للدبلوماسية المصرية خلال فترة عمله بالنمسا حيث كان على تواصل مستمر مع أبناء الجالية المصرية بالنمسا كما كان رائعا في تمثيل مصر في المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات الدولية وهو ما يعكس براعة الدبلوماسية المصرية الذي تحصلت النمسا على العديد من المتفوقين فيها والتي كان من نماذجها التي نفخر ونعتز بهم السفيرة ميرفت التلاوي والسفير الدكتور مصطفى الفقي والسفير رمزي عز الدين  والسفير الدكتور إيهاب فوزي والسفير خالد شمعة واليفير عمر عامر هذه القائمة التي يتوجها وزير الخارجية البارع السيد سامح شكري الذي يمثل الدبلوماسية المصرية أروع تمثيل.

ورحب بهجت العبيدي بالسفير المصري الجديد محمد إبراهيم نصر مهنئا سعادته بالثقة التي منحه إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمثيل مصر لدى النمسا وتعيينه سفيرا فوق العادة متمنيا له كل التوفيق في مهام عمله خلفا لسعادة السفير محمد الملا.

وذكر مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أنه لا غرابة في أن يحدونا الأمل الكبير أن يكون السفير الجديد محمد إبراهيم نصر امتدادا لاهتمام السفراء المصريين بأبناء الجالية المصرية بالنمسا واستمرار التواصل الفعال معهم، وذلك لما نعلمه عنه من حرص فائق على الإتيان بكل ما يسند إليه على أكمل وجه وأبرع أداء.

وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أنه على يقين من استمرار التعاون المطلق من الزملاء في الجالية المصرية بالنمسا مع سفارتهم وبعثتهم الدبلوماسية في الفترة المقبلة برئاسة السفير محمد إبراهيم نصر وذلك لاستمرار رفعة اسم مصر عاليا بالنمسا.

وطالب العبيدي السفير الجديد - بعد تولي مهام عمله رسميا - بدعوة رموز الجالية المصرية بالنمسا  للتعرف عليه وعلى رؤيته في تحقيق طموح أبناء الجالية المصرية بالنمسا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بهجت العبيدي الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج الجالية المصرية بالنمسا الجالیة المصریة بالنمسا محمد إبراهیم نصر السفیر محمد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}



فى حديثى أمس عن حتمية الإتجاه غربًا !! أى الإتجاه إلى وادينا القديم !! نعم إسمه الحقيقى "الوادى القديم"، حيث كان هو الأهم من حيث البنيه الأساسية مثل طرق التجارة العالمية والمدن المنشأه على طوله من الجنوب وحتى شمال البلاد فى سيوة، حيث كانت البلاد المعروفه بطيبة ( الأقصر ) (ومنف) الجيزة، " وهليوبوليس "، جنوب الدلتا وشمال القاهرة، كل هذه المدن كانت تقع وسط " احراش "من فيضان النيل الذى  كان يغطى كامل مسطح وادى النيل شمالًا وجنوبًا، وكانت " ترتع فيه التماسيح "، فكانت الطرق المحميه بالطبيعة هى تلك المارة بواحات مصر الغربية، لذا هو " الوادى القديم " أما " وادينا الجديد " فى الحقيقة هو وادى النيل وما نراه ونعيش فيه وعليه اليوم.
أما الإطلاق لإسم " الوادى الجديد " على " واحات مصر الغربية " فكان ( مجازًا ) للمستقبل كما ( أطلق عليه ) زعيمنا العظيم الراحل "جمال عبد الناصر" !!
ظهرت كل عناصر النجاح بعد الإهتمام بالتنمية فى الوادى، وصدَّر الوادى الجديد لمصر، وللعالم (البطيخ النمسى) والأزر المصرى الممتاز والمعروف فى العالم كله، والفول والعدس، والذرة والقمح وكما قلت أمس كانت باكورة إنشاء المصانع التى تقوم على الزراعة وتوقفت برامج التنمية والإهتمام بالوادى نظرًا لظروفنا مع الإحتلال الإسرائيلى لشبه جزيرة سيناء، " ولخدش " الكرامة الوطنيه، والإصرار المصرى على رد تلك الكرامة مهما كان الثمن، فتوقفت برامج التنمية، وبعد إنتصار أكتوبر كان الإهتمام بالوادى إهتمام يكاد يكون شبه منعدم !!حيث إتجه الإقتصاد إلى الغرب، إلى ما سمى بالإنفتاح والإستيراد فكانت عوامل الإقتصاد هو الحصول على توكيلات أجنبيه لكل المنتجات الإستهلاكية، من طعام ومواد إستفزازيه فى الغذاء، مع الإهتمام بأن يعيش المصريون حياة البذخ، الغير مسنود على موارد حقيقية حيث لا إنتاج، ولا زراعة، ولا صناعة، وأصبح القطاع العام الذى بناه "جمال عبد الناصر" طيلة سبعة عشر عامًا، مجالًا " للنهب والتربح " من ذوى السلطة والمحسوبية، وظهر إقتصاد يقوم على العمولات، وإنتهى إقتصاد القيمة المضافة، فأصبحنا نُصَدِرْ الخامات، ونستوردها مصنعه، ففقدنا أهم شيىء فى حياتنا وهى الرغبة فى العمل، وإهتم الإقتصاد بالسمسرة والعمولات، وجلب البضائع المستفزة لعامة شعب مصر، ولكن كان النصر الذى أحرزته القوات المسلحة المصرية فى أكتوبر 1973، وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة، والإحساس بعودة الكرامة المصرية، بل الكرامة العربية هى التى تتوج الموقف المصرى فى جميع مجالات الحياة السياسية، ورغم الخطأ العظيم الذى وقع فيه الرئيس "السادات"، وهى حربة المعلنة على حقبة زعامة "جمال عبد الناصر" ( سرًا ) وفى العلانية فهو سيمشى على ( خطى جمال عبد الناصر ) هكذا قال أمام مجلس الشعب، وخرجت النكتة المصرية لكى تستكمل الجملة (بالاستيكة !! ) وكان تشجيعه للجماعات الإسلامية للوقوف ضد ماكان يطلق عليهم أصحاب "قميص عبد الناصر"، وإستفحل الأمر، فأخرج الإخوان للحياة السياسية ودعمهم بكل الوسائط فى مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية إلى أن أغتالوه فى يوم عمره كله، يوم نصره، يوم عزته وعزة "مصر" كلها، يوم 6 أكتوبر 1973، أغتيل وهو يستعرض قواته المسلحة، شامخًا وسط جنوده، وإذ بأحدهم أو ببعضهم يقتلوه لكى ندخل فى نفق أخر من نظام حكم بدء مساء 23 يوليو 1952وتوالى على قيادته زعامات إعتنقت سياسات للأسف مختلفة عن بعضها البعض فكان ما وصلنا إليه !!                                                                         وللحديث بقيه.........
[email protected]

مقالات مشابهة

  • محمد المكي إبراهيم الشاعر الذي يشبه النيل
  • البابا تواضروس يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
  • ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
  • إبراهيم عيسى: حادث الطفل ياسين أثار موجة غضب واسعة في الشارع المصري
  • الجابر: نتطلع لتعزيز العلاقات مع النمسا
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • السفير البابوي يستقبل البطريرك إبراهيم اسحق ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يعتمد قرار مجلس الوزراء بتكليف السفير عمر محمد أحمد صديق وزيراً للخارجية
  • الجزائر ترفع أسعار إيجار البعثة الدبلوماسية الفرنسية وتُقلّص مساحة إقامة السفير
  • محمد عبد الصبور: هنيئا لمصر بمشروع قانون الإجراءات الجنائية