تأييد حكم الإعدام على المتهم بقتل بائعة الخضار بالفيوم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الفيوم دائرة الاستئناف، بتأييد حكم الإعدام الصادر بحق المتهم:" إبراهيم حسين" سائق تروسيكل بمركز الفيوم في منطقة الزملوطي، يوم 24 مارس 2024، المتهم بقتل:"سالمه عبد العال" 70 عامًا، بائعه خضروات وبهذا يكون الحكم نهائيًا واجب النفاذ، وألزم القانون الجهات المختصة بتنفيذ الحكم بعد تصديق مفتي الجمهورية،
صدر القرار بدائرة استئناف الفيوم، برئاسة المستشار أيمن ممدوح أحمد، وعضوية المستشارين أيمن طه حسن ووائل محمد علي وأحمد حجاج محمود، أمين سر محمد أحمد.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد الأشرف مأمور مركز شرطة سنورس بالفيوم، بورود إشارة من شرطة النجدة، تفيد بإبلاغ الأهالي بالعثور على سيدة مسنة طافية على سطح بحر سنورس الغربي.
وجرى تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، وضم العقيد معتز اللواء مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، والرائد أحمد السوهاجي معاون مباحث المركز.
وأكدت التحريات أن وراء جريمة مقتل السيدة التي تعمل في بيع الخضار، سائق تروسيكل يدعى إبراهيم حسين، في العقد السادس من العمر، يقيم بنطاق دائرة بندر الفيوم، إذ كانت تثق فيه بشكل كبير، وكان ينقلها إلى الأسواق الأسبوعية بمراكز بمحافظة الفيوم.
كما كشفت التحريات أن السيدة طلبت من القاتل توصيلها في ساعة مبكرة الأسبوع الماضي إلى سوق الثلاثاء بالفيوم، إلا أنه اصطحبها إلى مكان خالي وضربها على رأسها وألقى بجثتها في مياه بحر سنورس بالفيوم، وسرق مشغولاتها الذهبية حسبما أظهرت كاميرات المراقبة.
واعترف المتهم أنه في أثناء التحقيقات أمام المقدم محمد هاشم رئيس مباحث المركز بارتكابه الجريمة بغرض سرقة مشغولاتها الذهبية وجرى تحرير محضرًا بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على نيابة مركز الفيوم التي باشرت سير التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم جرائم القتل محكمة جنايات الفيوم تأييد حكم الإعدام المتهم بقتل بائعة خضروات وسرقتها
إقرأ أيضاً:
أغرقه شقيقه الأكبر في الترعة.. القصة الكاملة لمقتل الطفل إياد.. المتهم: "أنا ندمان ماكنش قصدى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قريـة هادئة، بمنطقة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية، كان خبر اختفاء الطفل إياد كالصاعقة على الأهالى.
كان "إياد" يلعب أمام منزله، وفى لحظة غاب عن الانظار، ظلت اسرته تبحث هنا وهناك ولم تجد له أثرا.
تروي الكاميرات رواية غير متوقعة، وتكشف عن خيوط قصة تحمل في طياتها غموضًا وألمًا عميقًا، ينتهي بمأساة لم يكن أحد يتوقعها.
"بلاغ مجهول"
مع إشراقة يوم عادي داخل القرية تلقى مركز شرطة قليوب بلاغًا صادمًا.
رجلان يستقلان دراجة نارية يُقال إنهما اختطفا طفلًا صغيرًا وألقياه في مصرف مائي، وسط صرخات العائلة والحي.
هرعت فرق البحث إلى المكان، وجاءت الأوامر بسرعة لتفريغ الكاميرات ومتابعة ملابسات الحادثة.
"التحقيقات تكشف المستور"
بدا الأمر في البداية وكأنه جريمة اختطاف، لكن الكاميرات لم تسجل دراجات نارية أو أي تحركات مشبوهة.
ومع تعمق التحقيق، اتجهت الأنظار إلى افراد العائلة نفسها، وعندما تم تضييق الخناق، جاءت المفاجأة، البلاغ لم يكن سوى رواية مختلقة لستر جريمة أكبر.
"السر وراء ال٢٠٠ جنيه"
في ظلال المنزل، اشتعل خلاف بين "إياد" ذي الأحد عشر عامًا وشقيقه الأكبر البالغ من العمر أربعة عشر عامًا، كانت المشكلة بسيطة: 200 جنيه، لكن الطفولة لم تستوعب حجم التبعات.
في لحظة غضب، أقدم الشقيق الأكبر على فعل لا رجعة فيه، حيث دفع شقيقه الأصغر إلى المصرف المائي.
لم يكن يعلم أن تصرفه سيحمل نهاية مأساوية لإياد الذي لم يجيد السباحه.
"اعتراف وندم بعد فوات الاوان"
لم يستطع الأخ الأكبر التماسك طويلًا أمام أسئلة وكيل النائب العام، اعترف بالواقعة بكلمات مثقلة بالندم: "مكنش قصدي أموته." لكن الوقت فات على العدول عن الجريمة.
"قرار النيابة"
قررت النيابة حبس شقيق المجنى عليه كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وطلبت تقرير مفصل حول ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
تلقي اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية اخطارا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ للمقدم حسام الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة بقيام شخصان يستقلون دراجة نارية بخطف طفل من أمام منزله والقاءه في مصرف مائي بقرية بلقس بدائرة المركز.
وبالفحص والتحريات وتفريغ الكاميرات بمسرح الجريمة بقيادة المقدم حسام الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة قليوب تبين كذب ادعاء المبلغ وانا حقيقة الواقعة تكمن في حدوث مشاجرة بين شقيقين الاول المجنى عليه طفل يدعى "اياد.م.ر.ا" يبلغ من العمر 11 سنة وبين شقيقه الأكبر المتهم طفل يبلغ من العمر 14 عام بسبب خلاف علي 200 جنيه، فقام المتهم علي اثرها بالقاء شقيقه الأصغر في مصرف مائي مما أسفر عن وفاته غرقا لعدم اجادته السباحة، وجرى استخراج الجثة من المصرف ونقلها الي مشرحة المستشفى.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان والنقيب محمد المغربي والنقيب مصطفي مجاهد والنقيب علي عمر معاونى رئيس المباحث تم ضبط المتهم.
وبمواجهته اقرا بارتكاب الواقعة علي النحو المشار اليه، كما قال “مكنش قصدى اموته”، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعى