التفاصيل الكاملة حول إصابة كندة علوش بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
في خطوة صادقة، كشفت الفنانة المتألقة كندة علوش عن معركتها الشخصية مع مرض السرطان. خلال مشاركتها في بودكاست مع الإعلامية منى الشاذلي، استطاعت كندة أن تشارك جمهورها بشكل مفتوح وصريح تفاصيل رحلتها مع المرض خلال العام ونصف العام الماضيين.
كندة علوش ومرض السرطانبدأت القصة بعد ولادة ابنها "كريم" بتسعة أشهر، عندما بدأت كندة بالشعور بآلام أثناء الرضاعة الطبيعية، مما دفعها إلى التوقف عن الرضاعة.
على الرغم من صدمة التشخيص، إلا أن كندة أكدت أنها لم تنهار أو تبك، بل حظيت بسكينة وطمأنينة رهيبة من الله سبحانه وتعالى. وتابعت رحلة العلاج الكيماوي طوال سنة وشهر، حيث كان زوجها عمرو دائم الحضور لمساندتها.
وجدير بالذكر أن كندة لديها تاريخ مرضي في العائلة مع السرطان، إلا أنها لم تكن متوقعة إصابتها به. ورغم ذلك، فقد قررت أن تخوض هذه المعركة بمفردها، دون الإفصاح لأحد، حتى لا يتعاملوا معها كمريضة ويزيدوا من معاناتها.
و كشفت كندة علوش عن مرور عام وشهر منذ اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي، مشيرة إلى أنها تتلقى حاليًا الجرعات المتبقية من العلاج الكيميائي والهرموني، وذلك بعد إتمام العلاج الإشعاعي.
وأوضحت كندة أن الورم السرطاني في ثديها كان عبارة عن عقدة متشعبة، مما جعل استئصاله غير ممكن في البداية. لذا كان من الضروري تلقي العلاج الكيميائي أولًا لتقليص حجم الكتلة، وبعدها يتم استئصالها.
واختتمت كندة حديثها بتأكيدها على قرارها بالعيش بشكل طبيعي خلال رحلة العلاج، لكي لا تؤثر على أطفالها الصغار. وكانت تترك أطفالها في المصيف كل أسبوع لتأخذ جرعة الكيماوي وتعود في نفس اليوم، وهو ما كان أمرًا مرهقًا للغاية.
رحلة علاج كندة علوشكشفت كندة علوش أن زوجها عمرو يوسف كان السبب في اكتشاف إصابتها بالمرض، إذ أصر على زيارتها للطبيب وإجراء التحاليل اللازمة بعد ملاحظته الآلام التي كانت تعاني منها قبل اكتشاف المرض.
وأوضحت كندة أن عمرو أصر على أن تذهب للطبيب الذي كان يعالج والده من نفس المرض، ولعب دورًا كبيرًا في رحلتها العلاجية. وأضافت: "كان أهم شيء في رحلة علاجي هو الهدوء والاستقرار على الطبيب المعالج، ولا زلت أتلقى جلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي حتى الآن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منى الشاذلي العلاج الكيميائي كندة علوش سرطان الثدي عمرو يوسف مرض السرطان الرضاعة الطبيعية الورم السرطاني العلاج الكيماوي علاج الكيماوي الإعلامية منى الشاذلي إصابة كندة علوش مرض كندة علوش کندة علوش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة الكاملة على الخرطوم
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني الجمعة 28مارس2025، أنّه سيطر بالكامل على الخرطوم، بعد حوالى عامين على خسارته العاصمة أمام قوات الدعم السريع، وفي أعقاب عملية واسعة شهدت استرجاع الجيش للقصر الرئاسي والمطار ومنشآت حيوية أخرى في الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان صدر مساء الخميس "تمكنت قواتنا اليوم ... من تطهير آخر جيوب لشراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو التي تخوض حربا مع القوات السودانية منذ نيسان/أبريل 2023.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن الأربعاء أنّ "الخرطوم حرة وانتهى الأمر" متحدثا من القصر الرئاسي حيث وصل لأول مرة منذ عامين.
وبعد عام ونصف عام من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.
وعزا محللون نكسات قوات الدعم السريع إلى اخطاء استراتيجية وانقسامات داخلية وتضاؤل الإمدادات.
ونزح من العاصمة خلال الحرب أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون سوداني، لجأ عدد كبير منهم الى بورتسودان التي أصبحت كذلك مقرا موقتا للحكومة.
ومنذ أن سيطرت قواته على القصر الرئاسي الأسبوع الماضي، أفاد شهود وناشطون عن تراجع قوات الدعم السريع عبر الخرطوم.
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن "بقايا ميليشيا الدعم السريع تفرّ الآن عبر جسر جبل أولياء"، طريقها الوحيد للانسحاب من منطقة الخرطوم.
غير أن قوات الدعم السريع تعهدت بعد ذلك بأن "لا تراجع ولا استسلام" مؤكدة أنها ستعمل "على حسم المعركة لمصلحة شعبنا وسوف نجرع العدو الهزائم".
- معركة النيل الأزرق -
والأربعاء، بعد ساعات من وصول البرهان إلى القصر الرئاسي لأول مرة منذ عامين، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع جماعة متمردة أخرى تسيطر على جزء كبير من ولاية جنوب كردفان وأجزاء من ولاية النيل الأزرق المتاخمة لإثيوبيا.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بزعامة عبد العزيز الحلو قد اشتبكت مع الطرفين المتحاربين، قبل أن توقع اتفاقا سياسيا مع قوات الدعم السريع الشهر الماضي لإنشاء حكومة موازية.
وانبثقت قوات الدعم السريع من ميليشيا الجنجويد التي أطلقها عمر البشير قبل أكثر من عقدين في دارفور.
ومساء الخميس، أفاد شهود عيان في مدينة الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، عن تعرض مطار المدينة وسد الروصيرص القريب منها لهجوم بطائرات مسيرة شنته قوات الدعم السريع وحلفاؤها للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
والجمعة، أعلنت فرقة المشاة الرابعة التابعة للجيش في الدمازين في بيان، أنّ دفاعاتها الجوية اعترضت طائرات بدون طيار.
وأدت الحرب المستعرة منذ عامين إلى مقتل عشرات الآلاف من السودانيين وتشريد أكثر من 12 مليونا والتسبب بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم، وفق الأمم المتحدة.
كما أدت إلى تقسيم ثالث أكبر دولة في إفريقيا، حيث يسيطر الجيش على المناطق الشمالية والشرقية بينما تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من الجنوب وكامل إقليم دارفور الشاسع المتاخم لتشاد غربا.
Your browser does not support the video tag.